بسم الله الرحمن الرحيم
المص
كتاب انزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين
اتبعوا ماانزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
وكم من قرية أهلكناها فجاءها باسنا بياتا أو هم قائلون
فما كان دعواهما إذ جاءهم باسنا إلا ان قالوا إنا كنا ظالمين
فلنسالن الذين أرسل إليهم ولنسالن المرسلين
فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين
والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون
ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلى إبليس لم يكن من الساجدين
قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال إنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
قال فاهبط منها فما يكون لك إن تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين
قال انظرنى إلى يوم يبعثون قال انك من المنظرين
قال فبما اغويتنى لأقعدا لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين
قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملان جهنم منكم أجمعين
ويا ادم اسكن أنت وزوجك الجنه فكلا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين
فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ماوورى عنهما من سواتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة ألا إن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين
وقاسمهما انى لكما لمن الناصحين
فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما الم أنهكما عن تلكما الشجره واقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلي حين
قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون
يابنى ادم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سواتكما وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون
يابنى ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج أبويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيلة من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لايؤمنون
وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله امرنا بها قل إن الله لايامر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون
قل أمر ربى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدآكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلاله إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون إنهم مهتدون
البند الثانى
ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
وقال موسى يافرعون انى رسول من رب العالمين
حقيق على ألا اقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فارسل معي بنى إسرائيل
قال إن كنت جئت بأية فات بها إن كنت من الصادقين
فالقا عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين
قال الملا من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون
قالوا ارجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم
وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
قال نعم وإنكم لمن المقربين
قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما إن نكون نحن الملقين
قال القوا فلما القوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم
وأوحينا إلى موسى أن الق عصاك فاذاهى تلقف ما يافكون
فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون
فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقي السحرة ساجدين
قالوا امنا برب العالمين
رب موسى وهارون
قال فرعون أمنتم به قبل ان أذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون
لاقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم أجمعين
قالوا إنا إلى ربنا منقلبون
وما تنقم منا الا ان أمنا بايات ربنا لما جاءتناربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
قال الملا من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك والهتك قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون
قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
قالوا أوذينا من قبل إن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون
ولقد أخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون
فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا انما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون
وقالوا مهما تاتنا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
وارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين
فلما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل
فلما كشفنا عنهم الرجز إلى اجل هم بالغوه اذاهم ينكثون
فانتقمنا منهم وأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها ودمرنا ماكان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا ياموسى اجعل لنا الها كما لهم الهه قال انكم قوم تجهلون
إن هؤلاء متبر ماهم فيه وباطل ما كانوا يعملون
قال اغير الله ابغيكم الها وهو فضلكم على العالمين
وإذ أنجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناؤكم ويستحيون نساؤكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم
وواعدنا موسى ثلاثين لية واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليله
وقال موسى لاخيه هارون اخلفنى في قومى واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارنى انظر إليك قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى
فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت إليك وانا اول المؤمنين
قال ياموسى انى اصطفيتك على الناس برسالتى وبكلامى فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين
وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء خذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين
سأصرف عن اياتى الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وان يروا كل أية لايؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الاخرة حبطت اعمالهم هل يجزون إلى ماكانوا يعملون
واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم جسدا له خوار الم يروا انه لايكلمهم ولا يهديهم سبيل اتخذوه وكانوا ظالمين
ولما سقط في أيديهم ورأوا انهم قد ضلوا قالوا لئن لم يغفر لنا ربنا ويرحمنا لنكونن من الخاسرين
ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمرر بكم والقى الألواح واخذ براس أخيه يجره اليه قال ابن ام إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الاعداء ولا تجعلنى مع القوم الظالمين
قال رب اغفر لى ولاخى وادخلنا في رحمتك وانت ارحم الراحمين
إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزى المفترين
والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
واختارموسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال رب لوشئت اهلكتهم من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي ألا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين
واكتب لنا في هذه الدنيا حسنه وفى الاخره إنا هدنا إليك قال عذابى اصيب به من اشاء ورحمتى وسعت كل شىء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
الذين يتبعون الرسول النبى الامى الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون
قل ياايها الناس انى رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لااله الا هو يحي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبى الامى الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون
ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون
وقطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما وأوحينا إلى موسى اذ استسقاه قومه إن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربمهم
وظللنا عليهم الغما م وانزلنا عليهم المن والسلوى كلو من طيبات مارزقناكم وما ظلمون ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين
فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون
واسالهم عن القريه التى كانت حاضرة البحر اذتاتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لايسبتون لاتاتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون
واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون
فلما نسوا ماذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين كذبوا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون
فلما عتوا عما نهو عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين
واذ تاذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ان ربك لسريع العقاب وانه لغفور رحيم
وقطعناهم فى الارض امما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك ووبلوناهم بالحسنات والسئيات لعلهم يرجعون
فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا وان ياتهم عرض مثله ياخذوه الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا مافيه والدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون
والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاه انا لانضيع اجر المصلحين
واذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظله وظنوا انه واقع بهم خذوا مااتيناكم بقوه واذكروا مافيه لعلكم تتقون
واليوم ان شاءالله اكمل
الكلب
ولوشئنا لرفعناه بها لكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
الجمل
ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لاتفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط وكذلك نجزى المجرمين
الناقه
والى ثمود اخاهم صالحا قال ياقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذة ناقة الله لكم ايه فذروها تاكل فى ارض الله ولا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب اليم
الميزان
والى مدين اخاهم شعيبا قال ياقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فاوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تفسدوا فى الارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين
القران
واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون
وملئه هل نكتبها ملايه اوملئه اختارى الصح تلخبطت
الله يجزاك خيرويوفقك يارب
المص
كتاب انزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين
اتبعوا ماانزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
وكم من قرية أهلكناها فجاءها باسنا بياتا أو هم قائلون
فما كان دعواهما(دعواهم) إذ جاءهم باسنا إلا ان قالوا إنا كنا ظالمين
فلنسالن الذين أرسل إليهم ولنسالن المرسلين
فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين
والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون
ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلى(إلا) إبليس لم يكن من الساجدين
قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال إنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
قال فاهبط منها فما يكون لك إن تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين
قال انظرنى إلى يوم يبعثون قال انك من المنظرين
قال فبما اغويتنى لأقعدا (لأقعدن)لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين
قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملان جهنم منكم أجمعين
ويا ادم اسكن أنت وزوجك الجنه فكلا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين
فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ماوورى عنهما من سواتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة ألا إن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين
وقاسمهما انى لكما لمن الناصحين
فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما الم أنهكما عن تلكما الشجره واقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلي حين
قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون
يابنى ادم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سواتكما (سوءاتكم) وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون
يابنى ادم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لايؤمنون
وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله امرنا بها قل إن الله لايامر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون
قل أمر ربى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدآكم تعودون
بارك الله فيكي
ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
وقال موسى يافرعون انى رسول من رب العالمين
حقيق على ألا اقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فارسل معي بنى إسرائيل
قال إن كنت جئت بأية فات بها إن كنت من الصادقين
فالقا عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين
قال الملا من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون
قالوا ارجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم
وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
قال نعم وإنكم لمن المقربين
قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما إن نكون نحن الملقين
قال القوا فلما القوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم
وأوحينا إلى موسى أن الق عصاك فاذاهى تلقف ما يافكون
فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون
فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقي السحرة ساجدين
قالوا امنا برب العالمين
رب موسى وهارون
قال فرعون أمنتم به قبل ان أذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون
لاقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم أجمعين
قالوا إنا إلى ربنا منقلبون
وما تنقم منا الا ان أمنا بايات ربنا لما جاءتناربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
وقال الملا من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك والهتك قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون
قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
قالوا أوذينا من قبل إن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون
ولقد أخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون
فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا انما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون
وقالوا مهما تاتنا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
وارسلنا(فأرسلنا) عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين
فلما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل
فلما كشفنا عنهم الرجز إلى اجل هم بالغوه اذاهم ينكثون
فانتقمنا منهم وأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى ودمرنا ماكان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا ياموسى اجعل لنا الها كما لهم الهه قال انكم قوم تجهلون
إن هؤلاء متبر ماهم فيه وباطل ما كانوا يعملون
قال اغير الله ابغيكم الها وهو فضلكم على العالمين
وإذ أنجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناؤكم ويستحيون نساؤكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليله
وقال موسى لاخيه هارون اخلفنى في قومى واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارنى انظر إليك قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى
فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت إليك وانا اول المؤمنين
قال ياموسى انى اصطفيتك على الناس برسالتى وبكلامى فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين
وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء خذها(فخذها) بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين
سأصرف عن اياتى الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وان يروا كل أية لايؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الاخرة حبطت اعمالهم هل يجزون إلى ماكانوا يعملون
واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلاً جسدا له خوار الم يروا انه لايكلمهم ولا يهديهم سبيل اتخذوه وكانوا ظالمين
ولما سقط في أيديهم ورأوا انهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا و يغفر لنا ربنا ويرحمنا لنكونن من الخاسرين
ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمرر بكم والقى الألواح واخذ براس أخيه يجره اليه قال ابن ام إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الاعداء ولا تجعلنى مع القوم الظالمين
قال رب اغفر لى ولاخى وادخلنا في رحمتك وانت ارحم الراحمين
إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزى المفترين
والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
واختارموسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال رب لوشئت اهلكتهم من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي ألا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين
واكتب لنا في هذه الدنيا حسنه وفى الاخره إنا هدنا إليك قال عذابى اصيب به من اشاء ورحمتى وسعت كل شىء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
الذين يتبعون الرسول النبى الامى الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون
قل ياايها الناس انى رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لااله الا هو يحي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبى الامى الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون
ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون
وقطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما وأوحينا إلى موسى اذ استسقاه قومه إن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربمهم
وظللنا عليهم الغما م وانزلنا عليهم المن والسلوى كلو من طيبات مارزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين
فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون
واسالهم عن القريه التى كانت حاضرة البحر اذتاتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لايسبتون لاتاتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون
واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون
فلما نسوا ماذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين كذبوا ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون
فلما عتوا عما نهو عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين
واذ تاذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ان ربك لسريع العقاب وانه لغفور رحيم
وقطعناهم فى الارض امما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك ووبلوناهم بالحسنات والسئيات لعلهم يرجعون
فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا وان ياتهم عرض مثله ياخذوه الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا مافيه والدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون
والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاه انا لانضيع اجر المصلحين
واذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظله وظنوا انه واقع بهم خذوا مااتيناكم بقوه واذكروا مافيه لعلكم تتقون
بارك الله فيكي