وهنا نتساءل :
هل هذه هي صورة المسلمة الصادقة ؟
هل هذه هي مربية الأجيال ومنجبة الأبطال والمجاهدين ؟
والجواب هو : بالطبع لا !لا!
إن مثل هذه المرأة قد نسي أو تناسى أن:1- الذي شرع الحجاب هو الله وهو أعلم بما يصلح أحوال الناس .(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) ( الملك : 14)
2-إن أمر الله يجب أن يقابل بالتسليم لقوله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) الآية ( الأحزاب : 36)
3- المرأة المسلمة المتمسكةبحجابها تشكل سدا منيعا أمام الهجمات التغريبية التي تستهدفها.
4-إن المرأة الغربية تحسد المرأة المسلمة على ما منحها الله إياه من تعاليم تحفظها وتضعها في مكان مصون وبعيد عن التحلل والتبهرج ، مما يحفظ لها مكانتها وشرفها .
5- إن نظرة بسيطة وعقلانية في تكوين المرأة العضوي والنفسي والاجتماعي يدرك بسهولة الحكمة من التفريق بينها وبين الرجل في بعض الحقوق ووالواجبات .
أختـــــــاه:
أدخلي غرفتك أوغرفة ابنتك والقي عليها نظرة سريعة عابرة ماذا ترين ؟؟
المجلات التي تحمل على أغلفتها وبداخلها صور الفنانين والفنانات …
المجلات التي تحمل الأزياء اللامعة البراقة …
جهاز التسجيل وحوله أشرطة الغناء والموسيقى العربية والغربية …
وإذا ألقيت نظرة على الخزانة ماذا ترين ؟ بنطالونات وفساتين السهرة والحفلات التي تعري الجسدوتظهر محاسنه …
اين القرآن ، وأين اللباس الشرعي ؟ أين الكتب الإسلامية والشريط الإسلامي؟
أهمس في أذنك أخيتي :
إن سعادتنا نحن المسلمات هي في الاطمئنان الإيماني والأنس بالله تعالى واتباع سبيله والقيام بواجباتنا التي شرعها لنا ديننا الحنيف مع التمتع بما أباحه الله لنا من الزينة الطاهرة واللهو المباح والطيبات .
أخيتي :
بادري إلى التوبة والعودة إلى الله ، وإياك أن يلهيك الأمل بالحياة المديدة فتؤخري التوبة .
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل طاعته ، وأن يختم بالصالحات أعمالنا إنه سميع مجيب الدعوات .
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 20-02-2017 الساعة 04:39 PM</font>
جزاك الله خيرا 0ولاشك ان البيت الذى يتمسك بالحجاب ينشء بنات صالحات متتمسكات بالحجاب الشرعى 0وهو حصن منيع يحيط بالمراه ويحميها من جميع الموامرات التي يدبرها شياطين الانس في كل مكان0والمراه العاقله تهتم وتعرف ما يدخل بيتها من مجلات وصور وغيرها
اختك /الياقوت
——————
لا اله الله وحده لا شريك له
ومن اتبع كتاب الله وسنة نبيه فقد فاز فوزا عظيما ولكن للأسف حال الكثير من فتياتنا هداهن الله وأصلحهن تقليد الغرب في كل شيء نسال الله العفو والعافية والنجاة من النار.
——————
عواطف
العدو الثاني صديقات السوء فلهن أثر في تغيير مجريات حياة المرأة المسلمة فإذا لم تحذر منهن فستقع في بئر عميق مليء بالذنوب والمعاصي والحياة التافهة والتعلق بالغرب .
فالمرأة المسلمة إذا قامت بمحاسبة نفسها ومراقبة الله تستطيع التغلب على الأعداء وتحصين إيمانها منهم .
=====
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم