اخواتي ساعدوني ابني رسب وماأدري كيف أتعامل معاه على رسوبه
فإذا فيكم وحده متخصصه في التعامل مع الابناء اتفيدني ولها مني جزيل الشكر ولاتهملون طلبي لأني الحين متضايقه تشاجرت معاه وتركته ودخلت غرفتي بس كيف اعامله اذا شفته يعني ابتسم في وجهه او اعبس في وجهه ليعرف انني متضايقه ويحس بالذنب او اخلي الامور تمشي عادي
افيدوني
مع إني ماني خبيرة في هالمجال
بس بعطيك وجهة نظري
ممكن يكون عنده فرصه بالدور الثاني
إذا كان عنده فرصه حاولي تشجعينه و تخبريه إن هذي فرصتك حتى أفرح فيك وأرضى عليك وأسامحك
وإذا كان لا أتمنى مايطول الزعل بينكم بالبداية بيني له زعلك بس أرجوا مايكون شجار
يعني كل ما دخل ومر قدامك عطيتيه كلمة لا هو عرف غلطته خلالاص لآن كل ماصرتي تعطيه كلمه على الرايح والجاي ممكن يأثر على نفسيته ويتوقع إنك بتكرهيه
وانتبهي لايوصل بدعاء عليه بل ادعيله
االله يوفقه ويعوضه خييييير ويفرحك فيه
الحمدلله على كل حال والله المستعان
الله يخليلك اياه اولا انت مش حاطه عمر ابنك —واذا هاي المره الاوله الي برسب فيها ولا رسب من قبل حتي اقدر اساعدك —
الله يوفقه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي بالركن المدرسي
سعداء نحن باستشارتك وثقتك بنا
نسأل الله تعالى أن يصلح ابنك ويحفظه من كل شر ويرزقه التوفيق والسداد وسائر أبنائك
بالنسبة لرسوبه
أولا : عليك بالاستعانة بالله وطلب التوفيق منه فهو ملك السماوات والأرض
يملك قلبه ، هدايته ، توفيقه ، فلا تثقي إلا بقدرة الله سبحانه فهو على كل شيء قدير وقدرته لاحد لها
العبوس والخصام ياغالية ليس حلا
فقد تكون هناك أوضاع أجبرته على ذلك
فابحثي معه وانظري ..
هل هي مثلا :
ظروف اجتماعية أو ربما عدم فهمه أو حياؤه من السؤال وطلب الإعادة من المعلم
وربما يكون عنده صعوبات تعلم أو مشاكل نفسية تشغله
أو ربما أمور أخرى تعطله
وأن المسلم لابد يكون متقن لعلمله ودراسته
اطالبي منه وضع خطة ليتدارك مافاته وشاركيه فيها
فهذا يشعره بالأمان
حيّاك الله أختي ثلجية وفرج همّك
اخواتي ساعدوني ابني رسب وماأدري كيف أتعامل معاه على رسوبه
وّل شيء ابنك لا يستحقّ العقاب لأنّ العقاب مترتّب على خطأ ؛
فهل أنت متأكّدة بأنّ ابنك أخطأ إراديا
وبالتالي تسبب في الرسوب بإرادته .
ملحوظة : لم توضّحي عمر ابنك .
لا تتشاجري معه ولا تتركيه ؛
هو في حاجة إلى من يفهمه
ويستوعب ما حصل له بالدرجة الأولى
لأنّ التجاهل أو المشاجرة سيكون تأثيرهما سلبيا ،
تخيّلي أيّ إنسان في موقف صعب
ـ ولا أعتقد أنّ الرسوب تجربة بسيطة ـ
يدخل البيت فيتنكر له أو يتخلّى عنه الجميع ؛
كيف سيكون شعوره وردّ فعله ؟
موقف كهذا يتطلّب منّا ـ رغم الحزن ـ أن نكون إيجابيين .
بس كيف اعامله اذا شفته يعني ابتسم في وجهه او اعبس في وجهه ليعرف انني متضايقه ويحس بالذنب او اخلي الامور تمشي عادي
افيدوني
أعذرك أختي لأنّ كلّ أمّ تنتظر فرحة النجاح ،
لكن الواقع أنّ ابنك رسب ؛
فتعالي معي نفكّر في كيفية معالجة الموقف أوّلا
وفي كيفية الحدّ من آثار الرسوب وتهييئه لمواجهة موسم دراسي آخر بهمّة .
ابنك يعرف أنّك متضايقة فلا ضرورة لتكرار نفس الاستقبال
حاولي كظم حزنك واحتضان ابنك وحاولي التخفيف عنه
لأنّه بكلفّ تأكيد في حالة سيّئة ؛
إلّا إن كنت متأكّدة من أنّه كان متهاونا في دراسته ؛
وفي هذه الحالة أيضا لا ينفع التعنيف ،
لوميه لوما مغلّفا بنصيحة تعبّر عن رغبتك في أن تريه ناجحا .
حاولي أن تأخذي منه وعدا بتغيير سلوكه التعلّمي
حتّى يتجاوز ثغرات تعلّمه التي أدّت إلى الرّسوب .
وأوّل إجراء وإن وضع في الأخير ؛ هو أن تبحثي عن الأسباب :
ألم تلاحظي مثلا أنّه كان يتهاون في دروسه
أو يتماطل في إعداد الواجبات ؟ هل كنت تتبّعين مساره ؟
هل والده موجود ويتتبع دراسته ؛ لأنّ غياب الأب أو عدم اهتمامه
من عوامل التعثر الدراسي .
أنت أختي مطالبة بمراجعة الظروف المحيطة بتحصيل ابنك الدراسي
لأنّ ما يهمّ بالأساس هو مستقبله وكيف يتخطّى هذه العثرة .
أعانك الله .
الله يكون بعونك ياغالية ..
لابد وأن يستشعر عظم ما فعل وكيف أثر ذلك سلباً عليكِ وعلى من بالمنزل ..
:
الابن الراسب لهُ حالتان :
– الأولى : أن يكون مجتهداً لكن الله لم يمن عليه بالذكاء الذي يساعده للاجتياز ..
في هذه الحالة لا تعاقبيه لأنه اجتهد .. بل احرصي على المذاكرَة له بشكل مكثف وتنميَة
مهاراته وقدراته في الحفظ والفهم والاستيعاب ..
– الثانية : أن يكون مهملاً وفي هذه الحالة يستحق العقاب وأن تعبسي في وجهه إلى أن يعتذر
فإن تجاوزتي عنه الآن فإنه لن يشعر أن هناك أدنى مشكلَة !
وفقكِ الله ووفقه لما يحبه ويرضاه