الصدق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة "
متفق عليه
يقول ابن القيم في الصدق إنه:
(منزلة القوم الأعظم الذي منه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه
فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميَّز أهل النفاق من أهل الإيمان، وسكان الجنان من أهل النيران،
وهو سيف الله في أرضه، الذي ما وُضع على شيء إلا قطعه، ولا واجه باطلًا إلا أرداه وصرعه،
من صال به لم تردَّ صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الأعمال،
ومحكُّ الأحوال، والحامل على اقتحام الأهوال، والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال،
وهو أساس بناء الدين، وعمود فسطاط اليقين، ودرجته تالية لدرجة النبوة،
التي هي أرفع درجات العالمين،ومن مساكنهم في الجنات: تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصديقين،
كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين،
وقد أمر الله سبحانه أهل الإيمان: أن يكونوا مع الصادقين،
وخصَّ المنعم عليهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين،
فقال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
[التوبة: 119])
مدارج السالكين
من هنا كانت البداية
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=814061
اتمنى الإطلاع على الشروط
والتقيد بما دون هناك
الآية الأولى
قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
[التوبة: 119]
اتمنى قرأة تفسير الآية من كتاب ابن كثير
والسعدي
المطلوب :-
١- كتابة فائدين إلى ثلاث فوائد .
٢-
٣- كتابتها بإسلوبك وعدم النسخ واللصق .
الآية الأولى
قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
[التوبة: 119]
1- كتابة فائدين إلى ثلاث فوائد
ج:-
أ -والصادقون هناهم رسول اللّه والأئمّة من عترته الطاهرة
ب- إن أردت أن تكون مع الصادقين فعليك بالزهد في الدنيا والكفّ عن أهل الملّة
٢- إذا وجد قصة في الآية الرجاء ذكرها
ج:-
القصة هي:
الجهاد فرض عين على المسلم، كما لو عينه الإمام ، ولا يجوزله التخلف عنه حينئذ إلا لعذر شرعي
لذلك عندما يستنفر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين للجهاد يخرج كل مسلم صادق
ولا يتخلف إلا أهل الأعذار الشرعية أو أهل النفاق
ولكن في غزوة تبوك تخلف ثلاثة رجال هم
كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال ابن أبي أمية عن الغزو مع الرسول صلى الله عليه وسلم من غير عذر شرعي ولا نفاق
تخلف الثلاثة عن الغزو الذي كان في زمان الحر والشدة
ولكن رغم فداحة الذنب وعظمته تجاوز الله عنهم وغفر لهم صنيعهم
لأنهم كانوا صادقين مع أنفسهم ومع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
لم يخادعوه ولم يأتوا بأعذار كاذبة ، بل صدقوا واعترفوا بتخلفهم
ولجؤوا إلى الله تائبين مستغفرين فتاب الله عليهم .
3- إذا وجد سبب نزول لـ الآية الرجاء كتابتها
ج:-
قال تعالى:
"وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ
وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ,
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ "
التوبة: 119:118
هذه الآية نزلت في كعب بن مالك، والثلاثة الّذين خلّفوا، حينما طلب منه أن يعتذر ويكذب
كما فعل المنافقون، لكنّه صدّق اللّه ورسوله، فتاب اللّه عليه ببركة الصدق.
– كتابة فائدين إلى ثلاث فوائد
1/ على المؤمنين لزوم الصدق في العهود والمواثيق
2/لزوم الصدق يكون سببا في النجاة من المهالك
3/ من يلزم الصدق يجعل الله له مخرجاسبب نزول
قصة الثلاثه الذين خلفوا في غزوة تبوك (.كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال ابن أبي أمية). بدون عذر ..حتى قدم الرسول المدينه وجاء أهل الاعذار يعتذرون…
عدا هؤلاء الثلاثه صدقوا القول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم … وانتظروا القضاء من الله…
ومرت 50 ليله ونزل الفرج من الله
(وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ
ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )
الآية الأولى ..
قال تعالى عز وجل ..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
[التوبة: 119]
المطلوب ..
1- كتابة فائدتين الى ثلاث فوائد
الفائدة الأولى .. " من لزم الصدق نجا من المهالك "
الفائدة الثانية .. " إذ أزهدت في الدنيا فزت بصفة الصدق، صفة الحبيب المصطفى "
الفائدة الثالثة .. " بالصدق تتقرب الى الله أكثر وتمحى ذنوبك "
* * *
2- إذا وجد قصة في الآية الرجاء ذكرها
قصة الآية تتمثل في ..
الثلاثة الذين تخلفوا بدون عذر شرعي عن الألتحاق برسول الله علية الصلاة والسلام في غزوة تبوك
وهم " هلال بن أبي أمية- معب بن مالك – مرارة بن ربيع "
وعندما عاد الرسول علية الصلاة والسلام جاءوة بصدق يستعدرون
فقبل منهم وبايعهم وأستغفر لهم ووكل سرائرهم الى الله
وبعد مضي خمسون ليلة سامحهم الله وقبل معذرتهم وثاب عليهم
كونهم صادقوه وصادقوا رسولة الكريم ، ونزلت بذلك هذة الآية في حقهم
* * *
3 – إذا وجد سبب نزول لـ الآية الرجاء كتابتها
نزلت الآية في حق من تخلف عن الجهاد بدون عذر شرعي
ولكنهم صدقوا الله ورسوله العذر فتاب عليهم ونزلت الآية الكريمة
" بسم الله الرحمن الرحيم "
{ وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ
وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ,
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } التوبة 118/119
واتمنى ان تتقيدوا بما طلب هنا في نفس الصفحة
من مطلوب
#4