——————————————————————————–
هذه الحياه..نعيشها..تغدق علينا بايام سعيده كما تمطرنا بايام حزينه..نتعامل معها من خلال
مشاعرنا…فرح.ضيق..حزن..محبه ..كره.رضى..غضب…جميل ان نبقى على اتصال بما يجري
داخلنا لكن هل هذا يعطينا العذر ان نتجاهل مشاعر الغير..ان نجرح مشاعرهم نتعدى على حقوقهم
او ان نهين كرامتهم؟ للاسف هذا مايقوم به الكثير.
نحن لا نعاني فقط من الجهل باساليب الاعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمه او ضعف
انقاص للشخصيه والمقام وكاننا نعيش في حرب دائمه مع الغير فتجد ان
الام تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يطنطط عليكي ويستقوى ويكبر دماغه)
والاب ينصح الابن بعدم الاعتذار لان رجل البيت لا يعتذر
والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك
والمعلمه لا تعتذر للطالبه لان ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها
سيده المنزل لا تعتذر للخادمه وقس على ذلك الكثير والكثير
اليوم نجد بينا من يدعي التمدن والحضاره باستخدام الكلمات الاجنبيه
sorry/pardon في مواقف عابره مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا فظيعا.
مع خالص الود