انا امراه متزوجه من عشر سنوات وتزوجت زوجي عن حب وللاسف بعد الزواج اكتشفت انه جاهل لايراعي نفسيتي ولا يحسسني بحبه بالعكس دائما موقفه سلبي وانا اصبت بالاكتئاب وتعالجت منه وعلاجي استمر لاربع سنوات وانا بدي حل اصبحت انظر اليه بنظره اشمئزاز احس اني ابغضه ولكن لااحسسه بهذا الشي ولو دخلت معه بنقاش يكون نقاشه عقيم لااخرج بفائده منه وهو العياذ بالله يعصي الله في اليوم 5ساعات وهو يحضر افلام اباحيه وانا اشمئز منه بزياده انا احس اني اموت في اليوم الف مره ولااسامح نفسي على اختياري ولن اسامحها مهما طال الزمن دلوني على طريق اتعامل معه مع انه عنيد جدا جدا جدا
ثم يجد النتيجه النكران والجحود فلابد أن يتأثر
لكن أعلمي أن أبواب السماء مفتحة لخالص الدعاء
أخلصي النية
وأيقني بقوة الله وعظمته وأنة كما خلق الأنسان بهذة الأخلاق فهو القادر وحدة على تغيرة
يعز علي كثيرا وضعك و لكن هذا ابتلاء من عند الله فاصبري واحتسبي اليه مع خالص النية و الدعاء ،لعل الله يهدي زوجك الى سواء السبيل.
وعليكي بالدعاء والاحتساب الاجر عند الله
لعل الله يهديه 00
اختي عفوا
لاشجعي الاخت على طلب الطلاق00لانه قد يهدي الله زوجها ويرجع الى سواء السبيل
لا يوجد بيت يخلو من مشاكل000والامور مهما تعقدت فهناك بصيص امل0000هدا الله الجميع الى ما يحب ويرضى 000وكل البشر خطاء وخير الخطاؤون التوابون
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
حياكِ الله وبياكِ غاليتي التائبه …
يسرنا تواجدك بيننا فياهلا ومرحبا فيكِ …
نتمني لك كل المتعة و الفائدة بصحبتنا …
غاليتي التائبه …
الندم و اللوم وجلد النفس ومعاقبتها على قرار أتخذتية
في الماضي لن يحل المشكلة ولن يقدم أو يؤخر أو يغير
من الأمر شيء …
أنتِ حقاً أسأتي الإختيار و لكن هناك عوامل كثيرة
أدت بك إلى ذلك منها السن فقد كنتِ صغيرة ولا تعين
من أمور الحياة شيء وقوعك في الحب يقال أن الحب أعمي
وقد يكون أيضاً نتيجة لأهمال أهلك لك …
ما حصل قد حصل و أنتهي الأمر فلا تلومي نفسك على شيء
قد حدث في الماضي و مضي و انقضى …
إصابتك بمرض الإكتئاب ما هو إلا نتيجة شعورك بالألم
والندم على سوء إختيارك لشريك حياتك و خيبت أملك
في زوجك الذي كان في يوم من الأيام حبيبك …
كل هذه الضغوطات النفسية أدت بك إلى الإنعزال و إصابتك
بالإكتئاب …
غاليتي التائبه …
الأن جاء الوقت الذى تخرجين فية من قوقعتك
ومن الدائرة المفرغة التي تدورين فيها …
سامحي نفسك و تصالحي معها و أحبي ذاتك وإستعيدى
ثقتك في نفسك واجهي الحقيقة بشجاعة و تقبلي الواقع
بحلوة ومرة .. قولى نعم أنا أسأت الإختيار و لكني في المقابل
إكتسبت من تجربتي دروس وعبر و خبرة في الحياة …
هذه الدروس استفيدى منها في المستقبل وأفيدى بها غيرك …
هناك كثير من الفتيات التائهات اللواتي يجرين وراء وهم كاذب أسمه
الحب فلما لا تفيدين اولئك الفتيات بخبرتك وتصحيي لهم مسارهم
في الحياة …
غاليتي التائبه …
لن تستطيعي أن تغيرى زوجك أو تأثرى علية إلا إذا غيرتي نفسك
وغيرتي أسلوب تعاملك مع زوجك …
لا تنتظرى ان أحد يقدم لك السعادة أنتِ فقط المسئوله عن إسعاد نفسك …
أنتِ تمتلكين كثير من النعم تستحق منكِ الشكر والسعادة …
وكون أنك لم تتوفقي في إختيار شريك حياتك فهذا ليس نهايه الحياة …
فهنا ملاين النساء يعانين نفس معاناتك فأنتِ لستِ الوحيدة
التي تعاني من سوء الإختيار …
إهتمي بنفسك و بصحتك وبمظهرك و لا تجعلى هذه المشكله
تعكر عليكِ حياتك و تحرمك من الإستمتاع بمتع الحياة …
غاليتي التائبه …
أغلب الرجال يعبرون عن عواطفهم بالعمل و ليس بالكلام
بعكس المرأة فكون أن زوجك لا يبدى حبه لك فهذا
ليس دليل على أنه لا يحبك لو كان لا يحبك كان انفصل عنكِ
فالرجال لا يجاملون في أحاسيسهم …
كل إنسان مننا له عيوب و حسنات فأنظرى إلى حسنات
زوجك و تقبلي عيوبة وحاولى أنك تغيريها …
تغير طباع الزوج لا يكون في يوم وليلة بل يحتاج إلى وقت طويل
فتحلى بالصبر و الإيمان …
حاولى يالغالية أنك تغيري من أسلوب تعاملك مع زوجك
لا تلحين علية أو تكثري من التشكي و العتاب فكثرة العتاب
بين الزوجين يورث البغض وتجعل الزوج يعاند أكثر …
إستخدمي معة أسلوب اللين و المسايسة و النصيحة الغير
مباشرة …
أحصلي من خلال النت على فتاوي تحريم مشاهدة
الأفلام الإباحية وانسخيها و ضعيها له في الأماكن
التي يتواجد فيها …
أبحثي كذلك عن قصص لسوء الخاتمة عن إناس
قبضهم الله وهم على معصية …
كل يوم ضعي قصة من هذه القصص في مكان
يمكن أن تقع عينة عليها ويقرأها …
إشتري أيضاُ أشرطة دينية تتكلم عن حرمة مشاهدة
الأفلام الإباحية وحاولى بطريقة ذكية أن تسمعيها له …
غاليتي التائبه …
أكثري من الدعاء فالدعاء هو سلاح المؤمن تخيرى
الأوقات التي يستجيب فيها الدعاء وخاصة في الثلث
الأخير من الليل و أحرصي على أن يراكِ و يسمعك
زوجك و أنتِ تناجين الله و تدعين له بالهداية …
أسأل الله تعالى أن يصلح لك زوجك ويسخرة لك
ويهدية إلى سواء السبيل …
انا شاكره للجميع على النصائح والحمد لله على كل حال وانا انشاء الله الله معي ولكن الانسان بطبيعته يحب الاستعجال بالدعاء اذا دعى ولكن ارجو منكم جميعا ان تدعو لي ارجوكم والله ولي التوفيق اختكم
أهلا بك عزيزتي … التائبه
سعدنا بانضمامك لأسرتنا و نتمنى لك بيننا طيب المقام
هو وضع مؤسف و مؤلم فعلا أن يخفق المرء اختيار شريك العمر
و المؤسف أكثر أن يكون عنيدا لا يقبل النصيحة و لا يلين بالحوار
و لكن هوني على نفسك غاليتي فالدنيا ليست قاصرة على زوجك فقط هناك
نفسك و هناك من تحبينهم و يحتاجون لك مثله و أكثر
لا تجعلي فشلك مع زوجك محور حياتك
اسعي لتبديل نظام حياتك بحيث تخرجينه من دائرة اهتماماتك و لو بشكل مؤقت
ابدأي بنفسك … اهتمي بصحتك و مظهرك و ثقافتك
و اشغلي وقتك بشيء مفيد و نافع و حبذا لو كان له مردود مادي
نعم ابحثي عن عمل تقومين به حتى لو كان من خلال البيت يدر عليك الأموال و يشغل تفكيرك
و يشعرك بقيمتك في الحياة
لأن ما يحبطك و يجلب لك الكآبة هو شعورك بالعجز و قلة الحيلة
أمام سلبيات زوجك و عدم احساسه بك
كوني قريبة من أهلك و صديقاتك و مجتمعك .. تواصلي معهم بشكل دائم
حتى لا تشعري بالوحدة … فالوحدة قاتلة و تجلب الهم بسبب كثرة التفكير
في كل شاردة وواردة
أما عن زوجك … لابد ان هناك شيء يشده في حياته معك
أو نقطة ضعف لا يقوى على الصمود أمامها
اشتغلي على هذه النقطة و امتنعي عن تقديمها تماما حتى ينتبه لك
و يسألك عن سبب التغيير … هذا ليس تحريض مني
و لكن هي وقفة منك … حتى يستيقظ زوجك من غفلته و يهتم لك و لشعورك
و يبدأ في تبادل الحوار معك
حينها تتقدمي له بكل ما لديك من شروط لعودة الحياة الى سابق عهدها
و لعودتك أنت لمواصلة العطاء
و اذا لم تفلحي غاليتي … لا تيأسي و اصبري
قال تعالى
{إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب}
و ارقبي مكانك في الجنة ثم اسعي اليه بكل ما تملكين من قوة
فاذا كنت قد فشلت في الدنيا فلا تخسري الآخرة
أكثري من الدعاء و الاستغفار
و اجعلي كل همك رضا ربك و السعي الى جنة عرضها السموات و الأرض
و الله الموفق
أسأل الله أن يهد لك زوجك و أن يسخره على الخير و الطاعة
و أن يجعل لك من السعادة نصيب