كيف اتقرب الييه؟اشعر بفتووور في طاقاتي وهمتي واصبحت حياتي كئيبة طبعا هناك مشاكل بيني وبين زوجي هي السبب في حالتي النفسية الان وانا عند اهلي الان م3شهور والى الان لم يحل زوجي امورنا
ماذا افعل حتى اتقرب الى الله من جديد
اشعر وكانني بدات انحرف واتعرف على شباب بهدف تفريغ طاقاتي واريد ان اترك هدا الشي لله كيف ادعو الله واتقرب منه انه يحل اموري وانا اعصييه؟؟
ساعودني اشعر ان الله غاضب ناقم عليا وتركت قيام اليل وقراءة القران كيف اعود كما كنت كييف؟
همتي ضعيفة ولا افعل غير النوم والنت فقط ساعوودني
مررت بجزء من حكايتك ولكن لم يصل الموضوع الى التعرف على الشباب
استغفري ربك
تذكلاي دائما ان هناك حساب وعقاب
تعلمي سحر الدعاء
باعطيك ادعية ان شاء الله بتكون لك عون بعد الله
اللهم سخر لي الارض ومن عليها والسماء وما يعرج فيها اللهم سخرهم لي على طاعتك وعلى النحو اللذي يرضيك عنا
اللهم يسر لي من وكلته امري اللهم افتح بيني وبينه بالحق وانت خير الفاتحين
اللهم اجعلني الحبيبة الى قلب زوجي القريبة الى فؤادة واجعلني اجمل النساء في عينية والكافية له عن جميع مراه
طبعا مع الدعاء الالحاح والايقان باجابة الدعاء
وان شاء الله تنصلح امورك
وتعودي الى الله
ويهدي زوجك لك وييسر امرك
اشعر ان كلامي قاسي عليك ولكن هذه هي الحقيقة واعلمي اني احب لك كما احب لنفسي وتستطيعي ان تحادثي بنات يخفن الله بدل الشباب وتفرغي مابك من هموم ودائما لاتزعلي نفسك عشان احد مايستاهل والله حتتعبي ترى انا مجربه واهتمي بنفسك وصحتك ترى انت الوحيدة المسئولة عن نفسك تفائلي دائما وتقربي الى الله بصدق وتيقني الاجابة
ونحن في الخدمة في اي وقت
دعائي لك بالتوفيق والسعادة
إتق الله فى نفسك و زوجك و أهلك
لقد فتحت الباب على مصراعيه للشيطان
كلنا يصيبنا ضعف الهمة و الفتور ….
ولكن لا نترك أقدامنا تنزلق
وأرى أنك بخير حين بدأت نفسك اللوامة تحذرك
فأطيعيها و أبدأى فورا
أولا إستعيذى بالله من الشيطان الرجيم
ثانيا تحركى بإيجابية تجاه زوجك وإنقاذ بيتك
(( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ))
فلا تقعدى فى برج عاجى تنتظرى مجيئ زوجك
طبعا لا أطلب منك إهدار كرامتك…ولكن إتبعى الآية الكريمة
و أرسلى لحكماء عائلتك وعائلة زوجك وناقشى المشكلة بهدوء وعقلانية بعيدا عن العصبية و العناد
وأدعى الله أن يوفق بينهما
وليس هناك أى مانع من تقديم بعض التنازلات من جانبك فى سبيل الحفاظ على بيتك
ثالثا: تعرفك على شباب !!!!!!!!!!
هل تستطيعين أن تعلنيها على الملأ ؟؟؟؟؟
أصلا هذه العلاقات محرمة على غير المتزوجات….
فما بالك بمن هى فى عصمة رجل؟؟؟؟
ما هو شعورك لو أنك سمعت ان زوجة أخيك فعلت هذا فى غيابها عن بيت أخيك ؟؟؟؟؟؟؟
و ما هو رد فعلك لو سمعت أن زوجك على علاقة بأخريات فى غيابك…ليفرغ طاقته؟؟؟؟؟
لا لالالا يا أميرة أوقفى هذه العلاقات فورا….
إذا كانت عن طريق الهاتف فاعلمى ان الشيطان يجلس تحت السماعة و يتربص بك
وإذا كانت عن طريق الخروج من البيت فاطلبى من اهلك ان يصطحبك احد كلما خرجت وإلا…فلا تخرجى من البيت
أكثرى من الإستعاذة والإستغفار
وأكثرى من سماع القرآن حتى يشرح الله صدرك للقراءة
وأدعو الله أن يهديك لطاعته أولا …و إلى زوجك و بيتك ثانيا
وسامحينى إذا كنت شددت عليك فنحن امة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
واتعرف على شباب بهدف تفريغ طاقاتي
حبيبتي إنج بنفسك قبل أن يتعلق قلبك بأحدهم و يخرج حل الأزمة من بين يديك
ما تمرين به من فتور شيء طبيعي في مثل هذه الحالة، لذلك عليك بجهاد النفس و الصبر على الطاعة، قبل أن تقعي بمأزق أكبر يؤثر على حياتك مدى العمر ..
إبدئي بالدعاء الصادق.. إدع الله أن يلهمك التقرب إليه و أن يثبتك، ثم بادري بجهاد نفسك على العبادات، و في مقدمتها صلاة القيام ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر) ، و القرآن الكريم فهو ( شفاء لما في الصدور و هدى و رحمة)..
إن رأى الله منكِ همة و مبادرة صادقة، أخذ بيدكِ و أعانك.. جاهدي قليلاً الآن لكي تكسبي حياتك إن شاءالله.. لا تلقِ بنفسك في التهلكة
أسأل الله أن يفرج همك و ييسر أمرك و يلهمك ما فيه الخير..
انا اشعر بالبعد عن الله في الفترة الاخيرة ماذا افعل؟؟؟
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي يؤمنوا بي لعلهم يرشدون ))
فاستجيبي لأمر الله عز وجل واتقيه أختي الحبيبة ليرشدكِ لما فيه الخير لكِ والصواب..
عليكِ بالصدقة والدعاء والعودة لقيام الليل.. أؤكد على الصدقة فقد قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثٍ حسن :
( صدقة السر تطفئ غضب الرب )
أختي الحبيبة.. تذكري أن العمر قصير .. تذكري يوم القيامة وما فيه من أهوال..
تذكري حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تدني الشمس ، يوم القيامة ، من الخلق ، حتى تكون منهم كمقدار ميل . فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق . فمنهم من يكون إلى كعبيه . ومنهم من يكون إلى ركبتيه . ومنهم من يكون إلى حقويه . ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً – أي يصل إلى فمه – )
نعوذ بالله أن نكون ممن يلجمهم العرق بسبب كثرة الذنوب والخطايا..
اصبري وحاولي أن تجدي من أهلك أو أقاربك من يكون حكَماً بينك وبين زوجك لعل الله عز وجل ييسر على يديه الإصلاح بينكما..
أسأل الله عز وجل أن يوفقكِ لمرضاته وييسر لكِ الخير عاجلاً غير آجل ويفرج عنكِ ما أهمّك ..
وتذكري إنه كل ماإقتربتي من الله فإن الله راح يكون معاك وينصرك ، كيف تريدين إنه مشكلتك تنحل وانتي بعيدة عن ربك …. قل مايأبه بكم ربكم لولا دعائكم .
نصيحة مجرب عليك ثم عليك بصلاة الليل فإن سهام الليل لااااااتخطيء ولا تيأسي من رحمة الله فإن رحمته واسعة .
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلب أختي على دينك وطاعتك
وأسأل الله لي ولك الهداية ……
..
ما تركت الأخوات قولا لِقائل !
ولكني أذْكُر قول عمر رضي الله عنه إذ قال : إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقْبَلَتْ فَخُذُوها بِالنوافل ، وإن أدبرت فألْزِمُوها الفرائض .
وبِقول ابن القيم إذ يقول : تَخَلّل الفترات للسالكين أمْر لازِم لا بد منه ، فمن كانت فترته إلى مُقاربة وتَسديد ولم تُخرجه مِن فَرض ، ولم تدخله في محرم ؛ رُجِي له أن يعود خيرا مما كان .
واعلمي – علّمك الله – أن عليك المسارعة إلى الخيرات ، والمسابقة فيها .. لأن هذا من أقوى ما يشحذ الهِمم ..
وأن عليك بذل الأسباب دُون القعود ..
ولذلك قال رب العزّة سبحانه : (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )
وقال عز وجل : (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى )
قال ابن القيم : الْهُدَى فِعْل الرَّب ، والاهْتِداء فِعْل العَبْد .. ولا يحصل هذا إلا بهذا ( هذا معنى كلامه )
فمن أراد الهداية ولُزُوم الجادة فعليه بِفعل الأسباب المعينة على الهداية ..
وأن يَقْسر نفسه على الطاعة ، ويُلزمها العبادة ..
فإن الـنَّفْس حَرُون خدَّاعة ، تُحِب الكسل والراحة ، كما قال ابن الجوزي ..
ولذلك يُقال :
تَرْك نفسِك يوما وهواها = سَعْيٌ لها في رَدَاها ..
وعليك بِدعاء محمد صلى الله عليه وسلم : اللهم اهدني ويسِّر الهُدى لي ..
وبدعائه : اللهم إني أسألك الهدى والتُّقى والعاف والغنى ..
وبِما علّمه لِعليّ رضي الله عنه : اللهم اهدني وسدِّدْنِي .
أسأل الله أن يشرح صدرك .. وأن يُيسِّر لك أمرك .. وأن يحفظك بحفظه .. وأن يكلأك برعايته .. وأن يعصمك مِن الفِتن ..
أما مشكلتك مع زوجك .. فلا بُد لكما من تفاهم وتنازل ..
ولا بد أن في كل عائلة عاقِل ، وفي كل وادٍ بني سًعْد !
ومما حفظته من كِبار السِّن : لكل رجل مفتاح !
فابحثي عن مفتاح زوجك ..
قد يكون والِدًا أو والدة .. أو أخا أو أخت .. وقد يكون صديقا أو عزيزا أو غيره
لا بد أن هناك من يستمع له ويأخذ بِقوله ..
فهذا هو مفتاح الإصلاح ..
وإذا كنت بهذا الوضع .. فلا يمنع أن تتنازلي أنت وتبدئي بالُّصْلح .. والصُّلْح خير ..
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ..
على الأقل في سبيل دفع مفسدة أكبر وفتنة أعظم ..
وعذرا إن كان الكلام ليس مرتبا .. فقد كُتِب على عجل !
وكان الله في عونك ..
وأصلح لك قلبك وزوجك ..