فلنضحك قليلا
وخاصة نحن العربيات
لكوني إحدى أهم عضوات أي تجمع يلتقي حول فكرة واحدة
تتعلق بالكره الشديد لكرة القدم.
وإلى غاية اقتراب منتصف شهر يوليو القادم،
لن أعيش في سلام مع زوجي
ولن أتمكن من إقناعه بمغادرة البيت إلا بصعوبة بالغة
والتمتع بمباريات كرة القدم التي تقام في إطار كأس العالم بجنوب إفريقيا
في الوقت الذي أتحرق فيه وحدي شوقا إلى رؤية التلفزيون
ومشاطرته مشاهدة فيلم وثائقي أو برنامج ….
ولكن لا أعتقد أن هذه المسألة كافية لإنهاء هذه الحرب
التي توشك أن تندلع في مملكة الأزواج..
نعم هو حل غير كاف لأن الكرة أصبحت محور الحديث في الصباح والمساء وأثناء تناول الوجبات؛
فكيف يمكن مواجهة هذا الهجوم على أجندتنا في مشاهدة الأفلام والبرامج في الوقت الذي يريد فيه الرجل فقط الاكتفاء بمشاهدة المباريات التي في رأيي أنها تتكرر ولا تحمل أية متعة..؟
كيف يمكن إقناع الزوج بضرورة تقسيم الوقت بين ملاحقة كرة الهواء هذه وبين الاهتمام ببيته الزوجي.. ؟
كيف يمكن لي كزوجة أن أتكيف مع هذا الوضع ولمدة شهر كامل أحرم خلاله نفسي من الخروج إل الأسواق ومن زيارة الأهل والأحباب وغير ذلك من متطلبات الحياة.. ؟
فالزوج مشغول بمبوبته الأولى هذه الأيام
وتراجعت أنا إلى الخلف وصرت وصيفة لكرة مملوءة بالهواء..
فأنا في الحقيقة برغم كرهي للكرة
إلا أن هناك نوعا من التفاهم مع زوجي بخصوص برمجة الوقت وعدم جعلها محور الكون هذه الأيام..
وكيف تعملين على إقناع زوجك بضرورة مشاطرتك نوعا من اهتماماتك خلال هذه الأيام؟
وهل زوجك ممن يعشقون الكرة وينسى كل شيء من أجلها؟ وهل أنت مستعدة للانضمام إلى نادي النساء المناهضات لكرة القدم؟
مشكورة اختي علي هدا الموطوع الرائع
الحمد الله علي كل حال الحمد الله لمدة شهر مش لمدة سنة هههههههههه
ورده برونزيه
سوف اعترف بسر خطير……………….
انا اكره الكرة
بس زوجي لا يعرف هذه المعلومه
اتظاهر باني احبها امامه
شاطرة يا ورده تسايرين الوضع هذا عين العقل .
* كلمة ح ق * السلام عليكم
مشكورة اختي علي هدا الموطوع الرائع
الحمد الله علي كل حال الحمد الله لمدة شهر مش لمدة سنة هههههههههه
لو كانت مدة سنة قولي يارحمان يارحيم علينا سينفد الصبر اكيد
تحياتي سررت بمروركما
الحمدلله زوجي ليس من متابعي كرة القدم على الاطلاق !!!!
لا من قريب و لا من بعيد …و هذه نعمة من نعم الله تعالى التي لا تعد و لا تحصى
لانني اكررررررررررررررررررررره كرة القدم جدا !!!
فلا اعلم اي حرب كانت ستقوم لو كان زوجي من متابعي هذه الكرة
اعان الله معشر النساء على هذا الموسم !!!
بارك الله فيك غاليتي
الحمد لله زوجي لا يتابع الكرة
ولا يعشقها
فهو من عشاق الكتاب
والاعمال الدعوية
اما اولادي فهذه اول مرة اراهم مهتمين بالكرة
الاولاد والبنت
ولكن ليس بصورة هوس
بل بشكل معقول
ولكن البلدة كلها تقريبا في اجتماعات كروية
التلفاز موضووع في الحدائق والعزومات الرجالية لمشاهدة الكرة والتعليق ومناقشة الاحداث لا يتوقف
والزوجات تقضي الليلة في المطبخ
تكرم الضيوف وتنظف
لا اعارض مشاهدة الرجال للكرة المنفوخة رغم ان بها تفاهات كثيرة
فانا اعتبرها اخف الضررين
فلا تحتوي كالافلام على فتيات عاريات او رقصات وافكار هدامة
ولكن التوسط ما كان في شء الا زانه
وما انتزع من شيء الا شانه
لذلك على الزوجة ان تتحمل زوجها هذا الشهر
لانهم مصابين بالتعصب للكرة
فلا يكفيهم ان لا تعارضهم الزوجة على مشاهدتها
لكنهم يرفضون انتقاد فريقهم
ويودون ان تشاهد معهم وتشجع مثلهم
مساكين انتم يا معشر الرجااال
تقضون الليل تتفرجون على رجال يلاحقون كرة
هداكم الله
انا ايضا اكره الكره واكره ان اري الرجال يجلسون يهتمون بها فضلا عن النساء
واعتبرها تضييع للوقت ولهو ما فيه اي فايده لا دينيه ولا دنيويه
الانسان ممكن يلعب بنفسه رياضه لكن تعصب وصراخ وتصفيق اكرهه
زوجي يشاهد فقط الماطشات المشهوره القليله اولادي متعلقين بها
ويشاهدون كثيرا واكره ذلك ربنا يهديهم
شكرا على الموضوع
–
–
الحمد لله يا بشبوش ما في حد عندنا مهووس بالكره
انا اشعر بالضيق كلما مر زوجي بمباراة لكرة القدم وتوقف قليلاً فأبدأ بالتململ التدريجي وإذا زاد الوقت عن دقيقة اعلن الحرب
حاولت جاهده ان ابحث عن المتعه التي يجدها الآخرون في مشاهده كرة القدم وفشلت فشلاً ذريعا لست من محبي التلفاز على اي حال
على العموم هيه كلها شهر كان الله في العون
وفكرة التلفاز الآخر فكرة جيده وتحل المشكلة جزئياً لانه من غير الممتع مشاهده التلفاز بمفردنا من الجميل مشاركة الزوج في المشاهده حتى يحدث تفاعل وتعليقات ههههههه
والحمدالله ان زوجي غير مغرم بها فهو يعشق كتبه واوراقه ويهرب دائما مني الى مكتبه لا الى المباريات
اما اولادي
فالمشاكس الصغير هو من غير اتجاهاتي الايدلوجية في المنزل
واجد صعوبة في التحكم بهذا الموضوع بسببه فمرة مهادنة ومرات حرب ومعارك ضارية
*
*
*
*
ولكني في الحقيقة اشعر بحزن رهيب في قلبي وان اجد رجال امة الاسلام وشبابها لمدة شهر كامل قد نفضوا عواتقهم من كل مسؤولية من اجل الكرة وقد تركوا اطفالا تدفن تحت سيل الرصاص وفتيات وشباب اعتقلت ابتساماتهم وشيوخ خارت قواهم من شدة الظلم والقهر
بل احيانا
نسوا الدين والدنيا كلها
والله سنظل في الحضيض والطين الذي علا كرامتنا ما دامت هذه حالنا