الزوج و الوعود الوردية !! 2024.

يلاحظ البعض الكثير من الازواج وخاصة في مرحلة الخطبة (( ماقبل الزواج )) أنه يبنى لزوجة
المستقبل الارض ورورد ويضع الشمس في يد والقمر باليد الاخرى ولكن ما تلبث كل هذه الوعود
الوردية أن تتحطم على صخرة الواقع وهذا شيء مؤسف فمنهم من يبنى لزوجته الكثير من الاحلام
وأنه الفارس المنتظر ! وأنه يستطيع أن يحقق لها الكثير من المطالب وزيادة ولكن يحصل ما لم يكن
في الحسبان تنقلب الموازين ويصبح الحمل الوديع في ايام الخطوبة الى اسد مفترس بعد الزواج !
يتنكر لكل كلمة قالها ويتراجع عن جميع الوعود التي طرز بها مستقبل الفتاة المسكينة ويكابر
على هذا . ولهذا نرى الكثير من الفتيات يحجمون عن الزواج بحجة أن الوعود ماهي
الا فقاعات صابون يتاخذها ليخلق لنفسه نوعاً من الهالة ويحاول كذلك أن يقنع بها الطرف
الثاني بأنه حامل لواء السعادة وأنه سوف يكون الملاذ الوحيد لها بعد الله .
وعلى هذا الاساس نلاحظ الكثير من الفتيات تصبح بين المطرقة والسندان زوج مستهتر
غير مبالي يخلق وعود سرابية ثم تنكشف هذه الألاعيب او اسرة ومجتمع محيط لاهم له
الا القيل والقال .
بنظركم لو اكتشفت الزوجة المسكينة أنها ضحية انسان لايقدر الحياة الزوجية ولايحمل
من تبعتها الا الاسم . ماذا تفعل في مثل هذه الحالة !
هل تنسحب ؟
هل تواصل وتصبر وتنتظر ماهو المصير ؟
موضوع اردنا من خلاله أن نصل الى حل يرضي الطرفين ولن يثرية الا مناقشتكم
وفقكم الله .

موضوع جميل ويستحق النقاش فعلا…

الزوجة الذكية والتى عندها اليسير من الفراسة
تستطيع أن تميز الكلام الذى فى الأحلام و قدرات الزوج الخيالية عن الواقعية
بحيث أن فترة الخطوبة وأيامها كفيلة نوعا ما لأن تكشف جزء من شخصية زوجة المستقبل
كما أن الواقعية فى كل شى محمود
أما إذا تورطت الفتاة بزوج لا يقدر الحياة الزوجية
أو لا يفهم معناها فأرى أن تجلس مع نفسها و تعيد حساباتها
ولتتناقش معه فى جدية
ولترى خبايا نفسه و أفكاره
فإن راق لها الأمر تكمل وتستمر مع الدعاء و العمل
وإن لم يعجبها أرى أن تنفد بجلدها قبل أن تتورط بأطفال لاذنب لهم.

يجب عليها أن تعرف متى هو الوقت المناسب للإنسحاب
ولاتنتظر المصير الواضح الذى كشف لها زوجها عنه بعد أن تم الزواج..
عليها أن تتروى بالنسبة لمثل هذه الخطوة و تسأل نفسها و قدراتها على الإحتمال ثم تسأل أهل الخبرة و الحكمة مثل أهلها

جزاكم الله خيرا…