أثبتت دراسة جديدة أن الصداقة الحقيقية تحمي الإنسان من أمراض الشيخوخة، وتمنحه عمرا أطول وقد نشرت في مجلة "علم الوباء وصحة المجتمع"!
وجد باحثون بعد تحليل البيانات المسجلة في دراسات الشيخوخة الأسترالية، التي هدفت إلى تقويم دور العوامل البيئية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية، وتأثيرها على صحة وحيوية كبار السن، الذين تجاوزوا السبعين من العمر وعدد الصداقات والعلاقات الشخصية، التي حظوا بها في حياتهم إضافة إلى عدد أفراد الأسرة والأقرباء والأطفال والأحفاد ومراقبتهم لمدة 10 سنوات أن الأصدقاء فقط وليس الأقرباء أو أفراد الأسرة الذين يلعبون دورا مهما في إطالة عمر الإنسان، وحمايته من الاضطرابات المصاحبة للشيخوخة، والتقدم في السن.
ولاحظ هؤلاء أن للاحتكاك المستمر بالأطفال والأحفاد والأقارب أثرا بسيطا على معدلات حياة كبار السن، طوال السنوات العشر في حين كان للأصدقاء والعلاقات الاجتماعية القوية تأثير أكبر في تحسين فرص الحياة في هذه الفترة مشيرين إلى أن هذه التأثيرات المفيدة استمرت طوال تلك السنوات، بصرف النظر عما طرأ من تغيرات على حياة الأفراد فيها كموت شريك الحياة، أو فقدان شخص عزيز، أو رحيل الأصدقاء إلى مناطق أخرى.
ويعتقد العلماء أن هذا الأمر قد يرجع إلى التأثير القوي للأصدقاء على السلوكيات الصحية للإنسان كإقلاعه عن التدخين والكحول، أو طلب الاستشارة الطبية عند الحاجة إضافة إلى تأثيراتهم المهمة على مزاجه، وثقته بنفسه، وقدرته على تحمل صعوبات الحياة وأحزانها.
وجد باحثون بعد تحليل البيانات المسجلة في دراسات الشيخوخة الأسترالية، التي هدفت إلى تقويم دور العوامل البيئية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية، وتأثيرها على صحة وحيوية كبار السن، الذين تجاوزوا السبعين من العمر وعدد الصداقات والعلاقات الشخصية، التي حظوا بها في حياتهم إضافة إلى عدد أفراد الأسرة والأقرباء والأطفال والأحفاد ومراقبتهم لمدة 10 سنوات أن الأصدقاء فقط وليس الأقرباء أو أفراد الأسرة الذين يلعبون دورا مهما في إطالة عمر الإنسان، وحمايته من الاضطرابات المصاحبة للشيخوخة، والتقدم في السن.
ولاحظ هؤلاء أن للاحتكاك المستمر بالأطفال والأحفاد والأقارب أثرا بسيطا على معدلات حياة كبار السن، طوال السنوات العشر في حين كان للأصدقاء والعلاقات الاجتماعية القوية تأثير أكبر في تحسين فرص الحياة في هذه الفترة مشيرين إلى أن هذه التأثيرات المفيدة استمرت طوال تلك السنوات، بصرف النظر عما طرأ من تغيرات على حياة الأفراد فيها كموت شريك الحياة، أو فقدان شخص عزيز، أو رحيل الأصدقاء إلى مناطق أخرى.
ويعتقد العلماء أن هذا الأمر قد يرجع إلى التأثير القوي للأصدقاء على السلوكيات الصحية للإنسان كإقلاعه عن التدخين والكحول، أو طلب الاستشارة الطبية عند الحاجة إضافة إلى تأثيراتهم المهمة على مزاجه، وثقته بنفسه، وقدرته على تحمل صعوبات الحياة وأحزانها.