تخطى إلى المحتوى

الصيف – إذاعة صباحيّة عن " أمراض الصيف وضربة الشمس " لجمعية الإرشاد الوقائي 2024.

  • بواسطة


بسم الله الرحمن الرحيم





-المقدمة-
أثناء تقلبّات الفصول وأثناء فترَة فصل الصيف نلاحظ كثرَة الأمراض بين الأفراد
وكثرة العدوى ..
وتنقسم الأمراض في فصل الصيف إلى قسمين : القسم الأول ناشئ بسبب تقلب
الفصول .. والقسم الثاني ناشئ بسبب فصل الصيف تحديداً كضربة الشمس مثلاً
والإغماء … وتختلف الأمراض وشدتها من شخص لآخر على حسب فارق السن
والمناعة وغيرهما ..

:

-2-
تختلف الأمراض على حسب الفصل .. فمثلاً إن قدوم الربيع يرتبط بانتشار أمراض
معينة مثل حساسية العين والفم والأنف والحلق والصدر ‘الربو’، وبعض الأمراض
الفيروسية الأخرى مثل: الغدة النكافية والحصبة والجديري الكاذب ..
وأيضاً من أمراض تقلبات الفصول .. الإنفلونزا ونرى عدواها تنتشر بشكل واضح
وكبير بين الأفراد وفي التجمعات كالمدارس والفصول .. وتعتبر من الأمراض
الفيروسيّة التي تنتقل إلى الإنسان السليم بسبب إما الرذاذ المتطاير من الشخص
المريض .. وأحياناً يصاب المرء بالانفلونزا بسبب ذهابه لأماكن موبوءة ..

:

-3-
كيف يمكن الوقاية من عدوى الإنفلونزا ؟
أوّلاً : البعد عن الأماكن الموبوءة .
ثانياً : البعد عن التجمعات والمناطق التي يكثر فيها تجمع الأفراد مثل النوادي .
ثالثاً : محاولة عدم الاختلاط بمريض الإنفلونزا حتى لا تنتقل العدوى .. وإن كان
فيجب الحذر من عدم استخدام أدواته الشخصيّة أو معانقته والجلوس معه بشكلٍ
مستمر ..
رابعاً : عند الاضطرار للبقاء في مكان مزدحم يمكنك استخدام الكمامات كوسيلة
بسيطة للوقاية .

:
-4-
أما الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف بشكل واضح .. فهيَ تعتبر وتخصص على
أنها حوادث ناشئة بسبب فصل الصيف لا أمراض تحتاج إلى دواء وتدخّل طبّي في
أغلب الأحيان .. بل بقليل من التصرفات والإسعافات يمكن منع ظهورها أو معالجتها
عند الإصابة بها .
مثلاً / ضربة الشمس ..
نفاجأ أحياناً في المدارس أو في الشواطئ والحدائق بطفل ما أو شخص سقط على
الأرض مغمى عليه بينما لم يكن يعاني أي مرض على الإطلاق !
إن سقوطه يدلّ على إصابته بضربَة شمس بسبب بقائه لفترة طويلة تحتها حيث إن
الحرارة أثّرت على الدماغ وعلى وظائفه الحيويّة .

:

-5-
كيفية تأثير الحرارة على الدماغ :
إن الجسم البشري يستمد حرارته من التمثيل الغذائي بالخلايا .. ولو ظلت الخلايا تنتج
حرارة دون أن يفقد الجسم الجزء الزائد .. لارتفعت الحرارة إلى درجات عالية وتسبب
أضرار جمة .. ولكن الله تبارك وتعالى ، وهب الإنسان جهازا ذاتيا بالمخ هو
الذي
ينظم حرارة الجسم الإنساني عند معدل ثابت حوالي 37ْم . وهذا المركز يتحكم في
الجهاز العصبي اللاإرادي المسئول عن تنظيم الحرارة بحفظ التوازن الحراري
للجسم
بالطريقة التالية:
التمثيل الغذائي > ينتج حرارة > فترتفع درجة حرارة الدم > الذي يمر على مركز تنظيم
الحرارة بالمخ ..
ولذلك فإن ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بالجسم > ينبه الخلايا العصبية بالجلد >
فترسل إشارات عصبيّة لمركز تنظيم الحرارة بالمخ ..
وبسبب هذين العاملين ، يقوم هذا المركز الحيوي بالمخ عن طريق الجهاز العصبي
اللاإرادي بالتالي
:
تتسع شرايين الجلد ويزداد دوران الدم الذي يؤدي إلى تسخين الجلد. ومع وجود تيار
هواء يفقد الجلد الحرارة وهكذا إلى أن يعود الدم إلى حرارته العادية ، وتنخفض درجة
حرارة الجسم.
تستجيب الغدد العرقية بزيادة إفراز العرق ، والمعروف أنّ تبخر العرق يؤدي إلى تبريد
الجلد .
والواضح أنّ عملية التبريد الفسيولوجية اعتمدت على دوران الدم الساخن بالجلد
والتبخير في وجود تيار هواء
.

:

-6-
ويمكن إسعاف الشخص المغمى عليه وذلك بإبعاده أوّلاً عن أشعة الشمس بالذهاب به
إلى منطقة ظليلة ثم وبطرق بسيطة معروفة كغسل وجهه بالماء وغيرها سيفيق ..
ومن أكثر العادات السيئة التي قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة وتعدي كونها فقط ضربة
شمس عادية ! هي تلك التجمعات التي تنشأ حول المصاب فبالتالي تمنع عنه
الأوكسجين ، وأيضاً سكب الماء البارد جدا ًعليه وهذا التصرف من أكثر التصرفات
خطورة حيث أنه يعرض المصاب إلى تقلص فجائي في الأوعية الدموية تصحبه أخطار
عدّة .

وللوقاية من ضربة الشمس :
أولاً : الحذر من اللعب أو البقاء تحت أشعة الشمس فترة طويلة سواء مع وجود تيار
هوائي أو عدم وجوده .
ثانياً : في حال الاضطرار لتر ك الأطفال يلعبون تحت شمس ليست بالقويّة يجب
إلباسهم قبعة تقلل من شدة الشمس سواءً على رؤوسهم فلا تصيبهم بضربة شمس أو
حتى على أعينهم .
وبما أن أمراض الشتاء كثيرة ومتنوعة، وتؤدي أحياناً إلى نتائج سيئة تفتك بالصحة ..
فقد يصعب التخلص منها إلا بعد علاج طويل ونفقات كثيرة، هذا إلى جانب قلق أهل المريض وانشغالهم بهِ.
وانتشار أمراض الشتاء لا سببب له إلا الإهمال والجهل، فما إن يحس الناس بأول آثار البرد حتى يُسارعوا
إلى غلق النوافذ والأبواب ويلجؤوا إلى استعمال المدافئ فيقل مقدار الرطوبة داخل المنازل مما يُسبب جفاف أغشية
الأنف ويقلل من مناعة المسالك البولية وقدرتها على أداء وظيفتها، فيكون الزّكام.
ومن الأعراض المزعجة للإنسان / التهاب القصبات والتدرّن .. وهي من أشد الأعراض خطورة ..
والزّكام مرض استعصى علاجه على الطّب حتى اليوم. ولكي لا يصيبك هذا المرض ، عليك أن تتجنب
الأماكن المزدحمة الضيّقة، وتتحاشى استعمال لوازم المريض وتحافظ على نظافة يديك دائماً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أووووولى ^^^

إذآعة متكآملة ماشاء الله ومفيدة جداً ~

جزآكِ الله خيراً قلبوش <3

خايفة وحدة تسبقني *^

يسعدك لووشتي ^^
الأولى يا سلام عليها بس أحبها قد اييش ()
أشكركِ دبدوبتي على مروركِ

لاكي

:
جزاك الله خيرآ درر

،،

رائعة يحميكِ الله
ويرضى عليكِ

موضوع رائع ومفيد
بارك الله فيك

أطياف الحبيبة ( )
وإياكِ

لاكي

؛

اممم …

لَذيذَة وَجميلَة
مُشعّة كَ سنَا الشّمْس
لكنّها غير مُؤذية كَ ضربةِ الشّمسْ لاكي

وُجودكِ رونقاً يَجذبْ
كَ ألمعِ الدُّرَرْ ~

لاكي

:

بنوتة الغالية ( )
أُسعدتُ بمروركِ كثراً ..
فعذبٌ هُو كَ " المطَر " ~

لاكي

مامَا بنُوتة ( )
وأسعد بمروركِ كثيراً .. ~

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.