تخطى إلى المحتوى

الطائر . والياسمينة . خاطرة . 2024.

  • بواسطة

طائر صغير يسافر وحيدا الى مغيب الشمس … أعياه التعب … وأشقته الوحدة … تغلب على عواصف الحياة … تحمل برد الليالي وظلامها … رفض جمالية الطيور من شتى العوالم … رفض أن يقتات على همسات ولمسات مبعثرة هنا وهناك … كان يحمل قوة وطاقة من روح ملازمة لروحه … وقلب ينبض بثنايا قلبه على وتيرة واحدة … أغلق جميع عيون القلب … لقلب واحد بروح واحدة … كان يحمل صورة رائعة بمنتهى الجمال لتلك البسمة في عيون الشمس حيث يلتقي غروب الشمس بأشراقة يوم جديد … كان يستطيع استنشاق عبير الياسمين بنور شمعة لن تنطفئ من خلال نجمة صغيرة بعيدة من بين ملايين النجوم … كان مقتنعا أن وجدانية المشاعر الصادقة ليس بكثرة النجوم … ولا بتعدد أشكال النجوم … ولا بتنوع ألوان الورود … المشاعر الصادقة تكمن قوتها في القدرة على الاختيار … واختيار واحد لتلك النجمة او الوردة من بين الملايين … قد تكون نجمة تكاد رؤيتها بالعين المجردة … قد تكون وردة صغيرة وسط حدائق معلقة من الورود … ولكن … كان لذلك الطير بصيرة تفوق البصر ( بتميزة الياسمينة النجمية ) عن باقي الورود والنجوم … كان طير ذكي على قدر من الجمال والمعرفة الروحية … ورود عديدة تحاول طمس معالم تلك الياسمينة … وغيوم بسحب عديدة تحاول حجب نور تلك النجمة … ولكن الطير لا يرى غير ياسمينته النجمية … رغم شوائب وغبار وشتات يحيط بهالة تلك الياسمينة النجمية … كان يزرع قطرات الندى على وريقات تلك الياسمينة بكل الحب … كانت تلتصق تلك القطيرات بها … لترويها حبا غير كل الحب المزعوم … كان ينيرها بنور مزيج من روحه وروحها … كان يطير بلا توقف وبلا تعب … بسهر وامنيات ليزرع البسمة … طير لا يسعى لقطف تلك الياسمينة النجمية … كان لا يرضى أن تتناولها الايدي حتى لا تصبح مجرد وردة لهمسات تتناقلها الآلسن هنا وهناك … لعله ضرب من الجنون أن تحافظ على ياسمينة بقلبك … وأن تحتضنها بروحك … وأن تتمنى السعادة وهي مزروعة في سماء بعيدة عنك … للذكريات بتلك النظرات الروحية القلبية عهد مزروع في الوجدان … يتمنى لها السعادة دائما … يحمل لها امنيات قلبية وروحية … قد يغرق الطير في بحر من الاحزان … ولكنه لن ينسى أبدا ما حملته تلك الذكريات في الماضي القريب البعيد .

لاكي

بارك الله فيك وجعلها
في موازين حسناتك

فليس بجديد عليــــك هذا الجديد والمفيد

فى انتظار مقال واقلم متجدده منكـ

لاكي

يعطيك العافية
و دمت بالف خير

بارك الله فيك وجعلها
في موازين حسناتك

فليس بجديد عليــــك هذا الجديد والمفيد

فى انتظار مقال واقلم متجدده منكـ

لاكي

اختي الكريمة …

هناك دائما في حياة الانسان لحظات صدق مع نفسه … أحيانا تنعكس على الاخرين … وهناك من يعيش بتلك اللحظات في عالم واحد بصدق وشفافية …
وهناك من يعيش في أقنعة … يرتدي كل قناع في مسرح من مسارح الحياة … من كثرة الاقنعة والادوار الزائفة ينسى قيمته …
لهذا أحاول دائما الكتابة بمداد روح غالية لم تدنس بمخلفات المنتديات … أكتب عن حب واحد بكلمة واحدة … للتذكير هناك حب حقيقي في هذه الحياة …
اختي الطيبة … ما يميز أية فتاة هو الصدق بكل كلمة وهمسة … ما يميز الانسان عن باقي عاهات المنتديات وغرف الشات وممارسات الحياة ( الوفاء ) … الوفاء لحب واحد مهما ابتعد او اقترب لن يتغير ابدااا …
هناك دائما صورة رائعة لنجمة ياسمينية واحدة … نتمنى لها السعادة بكل التمنيات القلبية والروحية بكل الثقة والاحترام … قد تبقى تلك الصورة وتزداد جمالا مع الايام … او قد تغرق في متاهات الحياة … وتفقد ألوانها … وتصبح مجرد صورة برائحة وعبير خارجي … ولكن بلا معنى او خصوصية … لانها فقدت ما لم يمكن أن يعود …
صدقيني للروح قوة على الادراك تتعدى حدود اي تفسير او تبرير … الكلمة ذكرى … والهمسة … واللمسة … والنظرة …
قد يكون لكلماتي صدى في الروح والقلب … ولكنه لن يصل الى …
شكري واحترامي لك اختي الطيبة ولوجودك المبارك .

شي جميل جداً و رائع
مشكووووووووووووووووووورة
يعطيك العافية
و دمت بالف خير

لاكي

لاكي اختي الكريمة…لا نملك سوى امنيات خالصة بالسعادة لهم … شكري واحترامي لكم اختي الطيبة

شي جميل جداً و رائع
مشكووووووووووووووووووورة

لاكي
لاكي

لاكي

اختي الكريمة …
شكري واحترامي لمرورك الطيب .


خاطرة ممتعه

وما أجمل أن يختار الشخص ما يريد …

قد نسير بنا الحياة عكس ما نحب …ولكن يبقى الإيمان بأن الله يختار ما فيه الخير ..

كانت لي وقفة تأمل بين حروف تعمدت قراءتها مراراً ..

وأن تتمنى السعادة وهي مزروعة في سماء بعيدة عنك

رائعه بكل ما تعنيه هذه الحروف المبعثره ..

دام قلمك

خاطرة ممتعه

وما أجمل أن يختار الشخص ما يريد …

قد نسير بنا الحياة عكس ما نحب …ولكن يبقى الإيمان بأن الله يختار ما فيه الخير ..

كانت لي وقفة تأمل بين حروف تعمدت قراءتها مراراً ..


تعقيب:
وأن تتمنى السعادة وهي مزروعة في سماء بعيدة عنك
رائعه بكل ما تعنيه هذه الحروف المبعثره ..

دام قلمك

لاكي
لاكي

اختي الكريمة … الكاتبة المميزة …أحيانا تقف الكلمات حائرة … كأنها حروف نجمية بسماء بعيدة … نتذكر روعة الذكريات الجميلة بكل ما حملت للوحة رائعة شكلتها همسات نابعة من صميم القلب ومن نور الروح … معلقة بفكر وجداني بكل الصدق والشفافية … نبحث عنها في الواقع … نجد الواقع كالوقت نقتله ليقتلنا … نجد واقع غريب بكل ما فيه … واقع بعيد عن الروح والقلب … واقع مرفوض لا يصل لسمو ورقي تلك الهالة النورانية … نعيش بذكريات الزمن الجميل … ونتمنى السعادة لغيرنا في عوالم الغربة والموانئ المهجورة … ومع نبقي منارة الروح بضياء القلب مشتعلة … عسى ان تعود الطيور المهاجرة لوطنها … والوطن هو ( بناسه ) ليس في الارض والحجر والتراب والهواء والبحر …هل من الصعب أن يعيش الانسان بقلب واحد يحمل وجدان صادق بكل المشاعر والاحاسيس بثبات وامل بسماء الوفاء …!!! لاجل هذا … لا نملك الا امنيات صادقة لهم بحياة سعيدة … ولكن اي سعادة ستكون بعيدا عن القلب والروح وذكريات محفورة كغرسة لياسمينة كانت تشع كنجمة نورانية …!شكري واحترامي لتواجدك اختي الطيبة وتذوقك لاعماق الخاطرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.