حسيت بالوحده مع ان حنا نكلم بعض كل يوم بالنت عن طريق سكايب، بس مع ذلك حسيت بوحده وانا في بنت اهلي بين خمس بنات وثلاث اخوان وماما وبابا بس سبحان الله فعلا غلاة الزوج شي ثاني.
حبيت اشاركم بأول خاطره كتبتها على زوجي ايام الخطوبه بلحظة اشتياق.
""كنت طفلة صغيره ذات احلاما" وطموحة" كثيره
منذ مراحلي الابتدائيه الى الثانويه كانت طموحي ليست سوى ارقاما" على ورقه التي عن طريقها استطعت الألتحاق بمرحلتي الجامعيه معتفدة" أن قمة السعاده هي فرحة تخرجي الذي تبعه مرحلتي الوظيفيه ثم الاعتماد الكلي على نفسي ماديا" وحتى عاطفيا" عاهدة نفسي هلاكي نسيت انني مجرد امراءة" ضعيفه ولكن كان هدفي هو وصولي الى القمه معتقده ان هناك سعادتي في انتظاري
وعندما وصلت تفاجاة بأنني وحدي يواسيني صدى صمتي وحزني
أحسست بالضعف وددت البكاء، الصراخ ولكن كبريائي منعني
لم استطع
اين هي السعاده؟ سئلت نفسي
لم جدها بشهادتي وبالتأكيد لم اجدها بوظيفتي
اصبحت حزينه
قد انتهى كل مسعى لي
استهلكت كل اهدافي
لم يتبقى لي سوى ربي الباقي وهو مسعاي حتى مماتي
اصبحت متلهفة لذلك اليوم
نعم أنا امراءة لا عيش لي بلا هدف
حتى لو كان ذلك الهدف هو يوم تلفظ انفاسي
ثم ظهرت انت
صدمت ان كل مسعاي واهدافي وحتى طموحي باتت لا تعني لي شيئا" مقارنة بضحكة شفاك
اردتك انت
اردت ان اكون زوجتك
وفجاءه
أحسست بالحياة قد عادت الى قلبي الحزين
وبينما انا على تلك القمه
رايتك وقفا" على قمة اخرى مختلفة تماما" عن التي انا عليها
وظهر جسرا" من تحت اقدامي المرتعشه الى قمتك وتوسط ذلك الجسر قلبك
في داخلي سمعت صوتا" صارخا" أجري يا بنيه هنالك السعاده التي عنها كنت تبحثين
هناك وليست هنا
تسألت مرتبكه انها قمة مختلفه قد لا اجتاز ذلك الجسر حتى
ولكن كلما نظرت اليك زادت انفاسي وتسارعت نبضات قلبي وكأن جسدي قد بداء بالجري قبلي
اريده، قلت لنفسي
فهممت بالجري
اصبح لدي هدف جديد، مختلف تماما" عن باقي اهدافي
هدفي هو الوصول الى نهاية ذلك الجسر
وسوف استمر بالجري لنهاية عمري
فهل سوف تنتظر وصولي؟
لأنني وربي أيقنت ان سعادتي تكمن بذلك الوصول
أحــــــبــــــك
أرجــــــوك أنتــــــظرني""
أتمنى يكون عجبـــكم عطوني رايكم
ابي رايكم
تمتلكين حسا أدبيا مرهفا
سلمت يمناك
جميلة جدا ,إلا أن الكبرياء والحياء يمنعنا من قولها ………