تخطى إلى المحتوى

القعدة في البيت حلوة؟ 2024.

  • بواسطة
مرحبا: انا انسانة ما اسير الدوام و عندي اسبابي, يعني ابا اداوم بس عندي ظروف تمنعني, بس انا احس البيت حلو, خاصة اني اقوم الصبح اخلص اشغلي في البيت و بعدين استقبل عيالي لما يون من المدرسة , و يلعبون و ياكلون و يخلصون الواجبات: طبعا الموضوع مو سهل لهذي الدرجة, يعني لازم اعصب شوي عليهم عشان ياكلون و يذاكرون و ينامون, بس حلوة السالفةلاكي

لكن ما اعرف ليش الناس ينظرون للعاملة انها تنتج( مع ان اولادها و بناتها مع الخدامة: و عفوا كل من في البيت مع الخدامة) في حين المراة الي مثلي في البيت تحب تكون مع اولادها و زوجها مو بس عشان تادي الامانة و لكن لان هذا الشي يفرحها ما في حد يحسبلها الاهمية الا الزوج و يمكن الاولاد في المستقبل

انتو اشرايكملاكي

اي والله صدقتي ما في احلى من قعدة البيت وخدمة الزوج والعيال هذه نعمة ماتحس فيها الي الي محرومة منها
صحيح و الله
انا كنت أشتغل قبل الزواج, و لكن لما تزوجت قعدت في البيت و عاجباني القعدة جدااااا
أكيد ساعات أتخنق و أزهق, و لكن عادي, كله يهون علشان خاطر أحلى عيون ههههه
و المقصود هنا زوجي الله يحفظه لاكي
ايه كلامك صح يا اختي انا كيفك ماكثة بالبيت احس حالي مرتاحة وسعيدة وعندي وقت فراغ اجلس فيه على النت او اطالع فيه او اتفرج او العب مع بنتي واسوي اشياء كتيرة.بس احس العاملة ما عندها وقت فراغ ومقصرة في حق زوجها واولادها او حتى لوكانت مو مقصرة بس يكون فيه ضغط كتير وشديد وتعب.انا اخواتي عاملات ودائما يعانو من التعب و الضغط لانه بمنطقتنا ما في شغلات يعني يرجعو للبيت ويبدا شغل البيت كله على راسهم..الله يعينهم.
واولادهم عند امي الله يعينها هي كمان شغل جديد لامي.انا ببيتي مرتاحة ومريح غيري..
هى فعلا قعدة البيت حلوة وترتيب شئونه لكن انا ساعان بشعر بملل وبقول عاوزة اشتغل

لكن ارجع واخاف من مسؤلية العمل او انى اهمل البيت

انا وضعي المادي محتاج اني اعمل لكن انا اخترت اني اجلس في البيت ما ارتحت اطلع واخلي الجمل بما حمل ودهيت ربي يفتح لزوجي في كل حاجه وحثيته على الدراسه الجامعيه لانه يعمل بالثنوي فقط وهذي الي اخليه راتبه ضعيف والحمدالله توفق في الدراسه وقرب يخلص مع ان الوضع المادي مو مبحبح كثير خصوصا ان الجامعات الخاصه غاليه جدا لكن احمد ربي ليل ونهار
واسأل ناس كثير خصوصا الي تشتكي من خادمتها او الي ماتقدر تحمل لان ماتقدر تاخذ اجازه انو يتركو الشغل واستغرب من الجواب اتقولك انا ما اقدر اضل تحت رحمه زوجي انا احتاج اصرف وازور ناس واجيب هدايا واشتري ماركات لو تركت الشغل باكون مقيده تخيلو الجواب معايا وقولو رايكم
والله يا اخوات كل شي له ضريبه على قولتهم
جلسه البيت حلوه تنامين تصحين باي وقت يحلو لك لكن احيانا تملين من الروتين واحيانا تمسك الحاجه والظروف الماديه تكون مش ولابد
واما المراه التي تعمل ما ننكر فهي تكون منضغطه نفسياا وفكرياا ومقصره نوعاا ما مع ابنائها ورزوجها لكن بنفس الوقت لها ضريبه فهي تساعد الزوج ماديا اذا كانت متعاونه معه وايضا تخالط مختلف الفئات من النااس وتكتسب خبرات وثقافات وتغير جو
انا افضل بكل صراحه جلسة البيت لاني ما احب الارتبااط بوقت معين
الله يرزق كل بنت ما تتمنى
والله يا اخواتي شهيتوني اعد بالبيت لاكي
انا بصراحة بشتغل وما بحسن اتخيل حالي بدون شغل….بس طبعا تعبانة…لكن مع هيك ازا بتخيروني طبعا بختار الشغل ومو بس مشان الحالة المادية… الكل احيانا بمل من الحالة يلي هو عايش فيا يعني الست القاعدة بالبيت بتمل احيانا ويلي بتشتغل بتمل احيانا.. بس المهم الله يسعد كل وحدة فينا بالحياه يلي عايشتا…..واهم شي الوحدة ما تكون مجبرة على شي,, لأنو لما الوحدة بتكون بدا تشتغل وماعم تقدر كتير بتتدايق والعكس كمان كتير صعبة….
الله يسر الكل بحياتو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركتي أختي على طرحك. كثيرات لا تعرفن متعة الجلوس بالبيت

غاليتي ليس هناك متعة أكثر من متعة ترثيب البيت ومراعت الزوج

والاطفال .لا كن يأختي كل زوجة وضروفها هناك من تساعد بمصاريف

البيت وضروري ان تنزل للبحث عن لقمة العيش وهناك من تعاني

من أشياء أخرى يعني مثلا مغتربه وليس لها أصدقاء تحس بالوحده

هناك من لم ترزق الأطفال لذا هناك من تسعى وراء لقمة العيش

وهناك من تهرب من الوحدة والملل والروتين بصفه عامه وهناك

من تعودت على العمل ولا تستطيع المكوث بالبيت

لاكن يا أختي أصدق القول نحن الجاليسات بالبيت

نحن في نعمه مستقرين واي كان ترثيب البيت ليس ثقيلا كحمل العمل

وانتي في بيتك ملكة متربعة على عرشك ان كنتي مريضه ترتاحين

وتأكلين وتحضين بقيلوله أما العمل فلا فالعكس كما كلنا نعرف

لذا أقول لك نحن في نعمه كيف لا ورسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام

قال المرأة ودود ولود صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام

في الختام يا أختي أقول. نسأل الله الفرج كرب مهموم والحمد لله رب العالمين

على كل شيء

أخواتي الغاليات كنت امرأة عاملة حتي خمس سنوات مضت عندما أحسست بأن العبء أصبح كبيرا علي فكنت أصحو في الفجر أصلي ثم أطبخ (أولادي وزوجي لا يحبون الأكل البايت ولا المحفوظ بالثلاجة)وأرتب البيت ثم أوقظ أولادي للمدارس وأستعد للنزول للعمل وطبعا كنت أضطر كثيرا للتزويغ من العمل حتي أستطيع أن أكمل واجباتي نحو بيتي وطبعا كان هذا يؤرقني لأنه لا يرضي الله حتي قررت أن آخذ اجازة وصدقيني لي اليوم خمس سنوات في البيت ولم أمل فواجبات الأم لا تنتهي طوال اليوم وربنا يحفظ أزواجنا وأولادنا جميعا ونخدمهم طول العمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.