تخطى إلى المحتوى

الكتب تبكي و العلم يشكو 2024.

العلم ميسر بين أيدينا فهل من طالب له ابتغاء جنة الرحمن
كتب مصفوفة على الرفوف تشتكي ..
من يقلب صفحاتي و يقطف مني كل جني دان
تحكي أياما خلت و هي تبكي..
كيف كانت تكتب على ضوء الشمعدان
و يقبل الساعي عليها اقبال العطاش على النهر الجاري
و اليوم هي سهلة المتناول في كل مكان
تقول و هي تنوح هل من مجيب يمسح أحزاني
هل لي من مقدام يقبل علي اقبال العاشق الولهان
يا أندلس كنت نور الدجى
وكان العلم فيك يحاكي كل جنان
أين تلك النفوس و القلوب اليقظى
أتراها قست و اتبعت اللهو بكل إذعان
مرت سنون فانقلبت موازين الدنى ..
أصبح نيل العلم سهلا و لكن أين الطالب النبهان
يا بيت الحكمة أصبحت أسطورة مجد خلى
أياما مضت و انقضت في ذلك العصر المزدان
فكم من مكتبات اليوم انتشرت و امتلأت
بكتب غطاها الغبار و سكنت منزل النسيان
فهل من قلب وجل يقظان ..
يبتغي علما يخدم به دين الله بدون تواني
أبكي كما بكت الكتب و أبوح بحزني بلا كتمان
هذه وصية أوصي بها نفسي و كل إنسان
يا مسلما.. يا مؤمنا أجب أمر الإله و تعلم..بلا خذلان
احذ حذو الأسلاف الذين بنوا الحمى
بنور العلم و الإيمان
العلم ميسر بين أيدينا فهل من طالب له ابتغاء جنة الرحمن
بقلم زهرة الحديقة : 14-6-1426 هـ / 20-7-2017 م

يا زهرتي لم البكاء على الأطلال

قد مضى زمن كان فيه الكتاب خير جليس في الزمان

فضائحياتنا تشتكي من الازدحام

والكتب تبكي وتشكوا للرحمن هجر الأنام..

يا زهرتي قد مضى عهدا كان فيه العز للكاتب والكتاب

قد مضى دهرا .. ومضى أهل العلم في الركاب..

يا امة القرآن حين انزل باقرأ.. وتجاهل الأنام الدعوة مع مر الزمان

يا حديقتي اليانعة كما الأزهار

الكتب أشكال وألوان.. منها الجاد منها والبهلوان

ولكل رواده ولكن.. طلب العلم على النفوس هان…

>>كنت سارد عليك ولكن رد غاليتي وعود قد اجبر حروفي على الصمت..

اعذريني..

ولكني اقول لكِ لاتحرمينا من اشراقة احرفكِ في فيضنا..

محبتكِ ناصحة,,,

نحنو لراحلة العلم تشد عنانها نحو المجد والآفاق
نحنو لمجدٍ شيدته منابت فكرِ أولي الألباب
في الطب في الفلك كنا السُباق
واليوم فاتتنا راحلة الأمجاد

..
.

زهرة الحديقة

تردد صُراخ حروفك في الأذهان
يرثي الكتاب وحال الهجران
سمت حروفك بين الحروف
فأطلقها الكتاب زفرة راحة وهناء
بانطلاقة قلمك في عمق المصاب
هنيئا للكتاب بنيرة اللباب
وهنيئا لنا بمتألقة المداد

يا ليت خاطري يجود بعبق الرياحين
أبثها عبر أثير المنتدى ..
شكرا لكن بكل عرفان
لكن قلمي عجز عن الثناء تعجبا..
لردود ثلاثةٍ من الأخيار
وعود و ناصحة و إشراقة
كل تألق في الرد بلا استثناء

لاكي لاكي لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.