تخطى إلى المحتوى

[ الماركات ] 2024.

  • بواسطة
سمعنا عن جنون البشر, وعن جنون البقر, ولكن ظهر نوعٌ جديد من الجنون ألا وهو جنون الماركات..
وكم شاهدت ورأيت وسمعت الكثير من الفتيات في الجامعة من أشغلت نفسها بأمور الماركات وهذه السخافات!! فتجدها تقلّب المجلات وتستفسر عن أسعار الحقائب والساعات والمساحيق التي تُعرض في محل كذا والملابس التي تباع في محل كذا…إلخ
باختصار لاهمّ لها في هذه الدنيا غير الماركات, والمضحك أن البعض منهن إذا أرادت التعرف على فتاة فإنها تتحرى وتستفسر عنها إن كانت من (صاحبات الماركات) أما إذا كانت غير ذلك فسوف لن تعطيها ذلك القدر من الاهتمام فهي تضع المظهر في المقام الأول..دون الإلتفات إلى أخلاقها ودينها, جميل أن يهتم المرء بمثل هذه الأمور لكن ون مبالغة أو مغالاة أو تكبر فقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:"إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".رواه الترمذي.

فالله إذا بسط على إنسان في الرزق, فلا حرج أن يلبس الجميل لكن بدون غلو, وقد يعتري الكثير من الفتيات الكِبر ظناًَ منهن أن من ترتدي الملابس الباهظة الثمن فهي أفضل من غيرها وإن أظهرت للناس التواضع لكن حديثها يظهر خِلاف أفعالها, وتجدها تقول أنا عندي ساعة كذا واشتريتها بسعر كذا من المكان الفلاني الذي لا يشتري منه إلا أصحاب الطبقة الفلانية!!
ومنهن من اعتادت على شراء ملابسها من محل معين فإذا رأت من تعرفهن يرتدين نفس ملابسها تركت المحل وبحثت عن آخر ولو فكرنا في أمر هذه الفتاة لعرفنا بأنها لم ترتدي هذه الملابس للغاية المطلوبة منها كستر البدن وما شابه ذلك وإنما للشهرة ورغبة في التميز!!
وهذه الفئة من الناس قاموسها اليومي يحتوي على ثلاث كلمات منبوذات كما ذكرها العالم ابن القيم في كتابه زاد المعاد وسمّها كلمات الطغيان وهي( أنا- لي-عندي)..فهذه الكلمات ابتُلي بها إبليس وفرعون وقارون..
ولقد ذُكرت هذه الكلمات في القرآن عندما قال إبليس(أ نا خيرٌُ منه) وفرعون عندما قال (لي ملكُ مصر) وقارون عندما قال (إنا اوتيته على علمٍ عندي) وأحسن ما وُضعت "أنا" في قول العبد أنا العبد المقصر, الذليل, المخطىء و"لي"في قول العبد لي الذنب لي الجُرم, لي الذِلة و"عندي" في قوله-صلى الله عليه وسلم-:"اغفر لي جدِّي وهزلي وخطئي وعمدي , وكل ذلك عندي "…
فمهما بلغ الإنسان أعلى المراتب والمناصب, وامتلك القصور والدور والسيارات الفارهة, والمجوهرات الثمينة, فلابد أن يتيقّن بأن مصير هذه النعم الزوال ودوام الحال كما نعلم من المحال..
والمضحك أن من الفتيات ممن أرادت أن تجاري هذه الفئة الغافلة ولا تستطيع التبذير أو إلقاء أربعة آلاف فأكثر على حقيبة فإنها تقتني الحقائب المقلّدة كي لا تسقط من أعينهن وكأن الإنسان تجرد من تطوره ورُقيه إذا لم يمتلك شيئا من هذه الماركات وكأنه كُتب علينا هذا الأمر في اللوح المحفوظ, جداتنا لم يعرفن الماركات ومع ذلك كانت حياتهن بسيطة ورائعة وعاشت الواحدة منهن مطمأنة وسعيدة..
وأسعار الحقائب والملابس كما نعلم تتفاوت بتفاوت الماركات بحسب المنشأ والخامات المستخدمة فيه, والمؤسف أن بعض الماركات لها مدة معينة كالملابس وتُطرح في الأسواق مجموعة أخرى وتتغير وعلى هذا الحال, ففي الموسم الواحد قد تبذر الفتاة أموالها ولا تكترث بأن ترمي ستة آلاف على حقيبة (كارتيير أو فندي أو شانيل…) وغيرها
قال تعالى:"إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين".(الاسراء:27)
لو فكرت هذه الفتاة بالأموال التي تنفقها على هذه التفاهات واستعملتها في طاعة الله كالدعوة إلى الله مثلاً أو التصدق بها لكان خيراً لها وما مصير هذه الحقائب والملابس في النهاية سلة النفايات!!إلا من رحم الله..
والفئة الأخرى هي الفئة المهووسة بما يظل إلى الأبد(الألماس)!؟
الكثير منهن من تتحسر إذا رأت غيرها ترتدي طقم ألماس بمائة ألف فأكثر..والمضحك أنها إذا سمعت عن امرأة اشترت ساعة بسعرٍ مغرٍ فتحت فاهها وجحظت عيناها يظن الناظر إليها بأنها رأت ملك الموت!!
هوني عليكِ إن الأمر لا يستحق منكِ كل ذلك الإهتمام والدهشة, ففي الجنة ماهو أفضل من ذلك وأروع من ذلك.
فيها ما لاعينٌُ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر, إن الإنسان يجب عليه أن لا يشغل نفسه أو يشغل تفكيره بمثل هذه الأمور الدنيوية فوالله إن آلاخرة خيرٌ وأبقى ولكن ابن آدم تعلق بما يفنى..
قال تعالى:"إن الله يُدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يُحلّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير".
هل هناك نعيمٌ أفضل من ذلك؟ لا والله يقول الرسول –صلى الله عليه وسلم:"لو أن رجلا ً من أهل الجنة اطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم".أخرجه الطبراني..
سبحان الله هذا النعيم وإلا فلا..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا في جنّات النعيم..اللهم آمين..

تحياااااااااااااااااتيلاكي

جزاك الله خيرا..
موضوع جدير بالنصح والمناقشه..

ينقل للركن العام..

بوركتِ ياغاليه على تلك اللفتة الهامه
لقدأصبح هذا من مسلتزماتها الضروريه ..
نسأل الله الهداية لنساء الأمه ..
اخواتي جمان وشمس الحق …. اسعدني مروركن وردودكن الغاليه على قلبي
لكن والله مانرى بهذا الزمن عجايب يشيب لها الراس لقد صرنا نستحي ان نخرج لحفله ولم نكن نلبس الساعه الفخمه والشنطه الماركه ولم نستحي من الله ان خرجنا متبرجااات عاصيااات وسامعات للاغاني وماجنات …. نسال الله السلامه من كل شر … اللهم آمين
جزاك الله خيرا أختي ( طيبة القلب ) ،

حتى لو أحبذ شراء الماركات ،

لأن مثلا الحذاء يكون مريحا وطبيا من أحد الماركات ،

أو المكياج الماركه لأنه يدوم أطول ،

أو الساعة الماركة أو النظاره وما إلى ذلك ،

لاشيء على ذلك فلكل إنسان الحريه في اختيار مايريد

مادام لديه المقدره على شراء الماركه ،

ولكن التفاخر إني ألبس من هذا وذاك ،
فهذا لايجوز ،

أو أنا لاأستطيع أن أحصل على قوت يومي وأشتري الحقيبه الماركه
ب 400 دينار ، فهذا الإسراف والبطر .

وليكن بعلمك :
إذا اشتريت الحذاء الماركه يدوم لدي لفتره طويله ،
أنا في غنى عنها لشراء حذاء آخر ،

فنحن نشتري الماركه لجودتها وليس للتفاخر بين الناس،

فالخطأ ليس بشراء الماركه إنما الخطأ في نظرة الناس لمن يشتري الماركه .

عزيزه انا اوافقك الراي يااخيتي ولكن بعض النساء تنظر الى من لاترتدي هذه الماركاااات بانها فقيره او زوجها لا ينفق عليها فتضطر كل واحده بالرغم من عدم قدرتها لشراء تلك الماركات بزياده العبأ على الزوج لشراءها…. وانا لم اعمم بهذا الموضوع ولكن في فئه من النساء مريضه واصبح همها الوحيد اقتناء كل ماركه ومنافسه الاخرياااااات في اولوية اقتناءها قبل الاخريااااااات … نسينا بذلك تواضع زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وهنا اطهر نساء العالم ونظرنا الى مايسديه الغرب علينا من موضااات ماهي الا وسائل لابعادنا عن ديننا الحنيف …. اسفه للاطاله ولكن مني كل احتراااااااام
بارك الله فيك اختي طيبه القلب

ما اوردت سابقا الا الصحيح

ولقد انشغل حال كثير من النساء

بامور الماركات وأصبح هوسا لدى بعضهن

نسأل الله ان يقنعنا بما لدينا…

أختى طيبة القلب ..جوزيتى خيرا ع الموضوع الطيب لاكي

أما بالنسبه لهذه الظاهره فأظبط شيئ ينطبق على من أٌصيبوا بهذا الهوس هو ( أصحاب العقول فى راحه)

وإن كنت أتفق مع الأخت عزيزه بإسلامى فى نقطة أن كل إنسان حر فى ماله إذا كانت لديه المقدره الماليه وكذلك فى أن يكون الهدف عند شراء الماركه هو الجوده أولأنه يكون شراء الماركات أحيانا توفير للمال بدلا من أن ننفق المال كل يوم على ماركه رخيصه وبعد كام يوم نشترى غيرها لأنها لم تفى بالغرض.
أما أن يصل الحال لحد الهوس بالماركات وكل يوم أشترى ماركه جديده بس لمجرد التفاخر فهذا أمر مبالغ فيه وسوف نُحاسب عليه كما قال الله تعالى (( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم)) فوالله أنا لا يهمنى إطلاقا لابسه ماركه ولا الماركه إلّى لبسانى لاكي
فأنا قيمتى فى داخلى وليست فى الماركه التى أرتديها وهذا ما ينبغى أن نأخذه فى الحسبان
ووالله هناك أشياء ليست من الماركات ورخيصه وتكون فى اللبس أشيك وأرق بكثيير من الماركات وحين يراك من يلبسون الماركات يقولون واااااااااو ما شاء الله ماركة إيش هذى لاكيلاكي

ولكن إذا تركنا أنفسنا إلى مراقبة فلانه وعلاّنه ولماذا هى ترتدى الماركات وأنا لا ووووو…. سوف نموت كمدا …وأعتقد أن الإنسانه الملتزمه عندما تنفق تنفق من غير تبذير وهذا هو الضابط الشرعى كما قال الله تعالى(( واللذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ))
وأعود فأقول والله إن لنا إخوانا فى العالم يُكملون عشائهم نوما هذا إذا تعشوا..فلنأخذهم فى الحسبان وإذا زاد علينا مال أو إستطعنا أن نساعدهم فبها ونعمت وإحتسبن الأجر ممن عنده خزائن السماوات والأرض. أدعو الله لى ولكم التوفيق والهدايه .
وتقبلوا خالص تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.