المقطع ….
اجتمعت إحدى الزوجات بصديقاتها ، وكانت مستمتعة بالحديث عن زوجها والتباهي بهِ ، وبمدحه أمام الصديقات
فكانت تتكلم عن حنانه وطيبته وكرمه وشكله وثروته المالية، وكيف أنه لا يرفض لها طلباً، بل لا يستطيع العيش بدونها،
وغير ذلك من أمور خاصة بالزوج،
وكن الصديقات يستمعن لها ، ويطربن لها بقولهن: "يا حظك بزوجك..!"،
وكان هذا الحديث هو المحور الأول للزوجة أينما تواجدت،
ولعل كثيراً من الزوجات أمثالها ، ممن لا يتوقفن عن الحديث عن مدح أزواجهن في الكثير من المجالس النسائية..
:::
الأخطاء في المقطع ..
تباهي الزوجة أمام صديقاتها بزوجها
وحديثها عنه وعن محاسنه وعن أمورهما الخاصة
وجعله محور حديثها إينما ذهبت !!!!
تصويب المقطع ….
اجتمعت إحدى الزوجات بصديقاتها ،,,
وكانت حريصة أن لاتتكلم عن حياتها الشخصية لأنها خاصة بها..
ولو سئلت عن ذلك أجابة بالحمد لله …
دون أن تعطي فرصة للغير أن يتدخل في حياتها ويعرف تفاصيلها ..
لتحافظ على كيان أسرتها .
رسالتي ,,,,,
إلى كل زوجة تريد حياة سعيدة بعيدة عن المنغصات ….
حياتكِ مع زوجكِ هي خاصة بكِ …
فحذري أُخيتي من أفشاء أسراركِ الخاصة ….
فلن تنجي من أفشائها سوى الحسرة والنّدامة …
فأنتِ مسئولة عن ترابط أسرتكِ .. وتماسكها
فربما أفشيتي أسراركِ الخاصة أمام أُناس ذو نفوس مريضة … والله المستعان
::
ولقد جاءت التعاليم الدينية والتوجيهات النبوية بما يكفل المحافظة على كيان الأسرة المسلمة
ويزيد متانة روابطها وتماسك علاقة أفرادها، لتبقى العلاقة الزوجية سالمة
::
(( عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود ،
فقال : لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ ! فأرم القوم ،
فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون .
قال : فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق ، فغشيها والناس ينظرون . ))
الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني – المصدر: آداب الزفاف – الصفحة أو الرقم: 71
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن على الأقل بشواهده
::
فلاتنسى أُخية أن حفظ أسرار بيتكِ هي مطلب شرعي
فــ حافظي عليها لتنعم بحياة بعيدة عن المشاكل ..
بوركتِ أختي عفوك
غاليتى
دائما رائعة
تبارك الرحمن
جزاك الله خيرا
وأسعدكنْ الباري في الدارين
جزيتي الجنان غاليتي
وبارك الله فيما خطته يدك