ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية فإن الأضواء الليلية تؤثر تأثيرا سلبيا على الإنسان وتؤدي إلى تشويش أنماط النوم عنده حيث يفرز الجسم هرمون (الميلاتونين) الذي يحفزه على النوم أثناء الظلام وبالتالي فإن تسرب أي شعاع ضوئي خفيف إلى غرف النوم قد يشوش عملية النوم ويؤذي الجسم.
وأوضحت الدراسة، حسب وكالة الأنباء الأردنية، أن الأشخاص الذين يعملون في المناوبات الليلية يعانون أكثر من غيرهم من اختلال مستويات (الميلاتونين) وبالتالي يضعف لديهم جهاز المناعة مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض.
ومن جانب آخر، وبخصوص طريقتك بالنوم وعلاقة ذلك بشخصيتك قال خبير بريطاني، أن طريقة نوم الشخص تكشف عن نوع شخصيته فقد حدد البروفسيور كريس ايدزيكوسكي، مدير تقيم النوم و الخدمة الاستشارية، ست مواضيع شائعة للنوم وما تعنيه هذه المواضيع.
قال الباحث، كلنا يعلم لغة الجسد اثناء اليقظة ولكن هذه هي المرة الاولى التي نتمكن فيها من رؤية ما يقوله عقلنا الباطن عنا.
وبحسب النتائج التي توصل إليها الباحث في دراسته فأن اكثر أنماط النوم شيوعا والمحبب لدى 51% من النساء هو "الوضع الجنيني".
ووجد الباحث أيضا أن الأشخاص الذين يحبذون هذا النمط يميلون للخجل والحساسية، بينما أن الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم كالجنود وأيديهم على جوانبهم يتميزون بالهدوء و التحفظ.
أما الأشخاص الذين ينامون على جنبهم و أرجلهم ممدودة و أيديهم إلى الأسفل فيتميزون بشخصية متشككة.
وبالنسبة للأشخاص الذين ينامون على بطونهم وايديهم على الوجه فهو وضع غير طبيعي حيث ان 6.5% من الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم افادوا بذلك و يتميز هؤلاء بكونهم متهورين واجتماعيين.
أما الأشخاص المتواضعين والمستمعين الجيدين فيحبون النوم على الظهر وأذرعهم وسيقانهم محدودة.
ويقول ايدزيكوسكي، إن الشخص حين يتبنى نمطا معينا للنوم فأنه نادرا ما يغيره. ويضيف، "ومن الممتع أن نوع الشخصية استنادا الى القامة تكون في كثير من الأحيان مختلفة جدا عن توقعاتنا".
ملطووووووووووووووش
حتى لا احبط
الله يعطيك العافية