مشكلتي ليست جديدة، ولكني الأن شعرت انه آن اوان القرار وأني بأمّس الحاجة لمن ينصحني ويساعدني ويقترح عليّ الحلول
سأختصر قصتي قدر إستطاعتي، انا متزوجة منذ 4 سنوات والحمد لله على كل شيء فإن الله لم يهبني ذرية بعد، وليست هنا المشكلة،
لزوجي تؤام ولد وبنت من زواج سابق (الأن عمرهم 9 سنوات)، وبسبب سفره الدائم وتنقلاته ، اضطر بعد طلاقه ان يضع ولديه في عهدة اهله لحين زواجه، عند زواجنا اخبرني زوجي اننا سنسافر انا وهو وسنتنقل بين بلدنا و اكثر من بلد في غرب افريقيا فهذا ما تفرضه طبيعة عمله، ولا يمكننا اصطحاب الولدين معنا بسبب الحياة الصعبة هناك، فلا يمكننا ان نخرجهم من مدرستهم ونهز استقرارهم عند اهله ليعيشوا معنا حياة التنقل المستمرة ، فكل شهرين او ثلاث ننتقل الى منطقة ولا نعيش حياة مستقرة.اما خلال عطلة الصيف نكون دائما" مع الأولاد في بلدنا ونعيش كأي اسرة سعيدة ولكن كل هذا ينتهي مع نهاية الأشهر الثلاث للعطلة وعودتنا الى العمل وعودة الأولاد الى بيت جدهم.
وقال لي ان هذا الوضع سينتهي بمجرد انجابي ، فأستقر انا و الأولاد في بيتنا في موطننا ، ولكن شاء الله ان يؤخّر انجابي فطال انتظار حلمي ان اجتمع انا الأولاد في بيت واحد، هنا احب ان اقول اني احب اولاد زوجي لدرجة كبيرة جدا" جدا" واتمنى ان يأتي يوم واعيش باستقرار تام معهم وليس فترة العطلة فقط.
ماذا حصل خلال هذه السنوات الأربع؟
طبعا" كبُر الأولاد وتغيّرت طباعهم وتصرفاتهم، كلما عدنا من سفرنا نتفاجأ انا وزوجي بتغيرات غير مرغوبة، ونعيش تعبا" كبيرا" حتى نحسّن بهما، فهما لا يُوَقراننا ولا يسمعون كلامنا ، ولا يوجد شيء يقف بوجههما ! يثور زوجي على امه (والده توفاه الله منذ فترة) ويطالبها ان تكون صارمة معهما ، وان الحياة ليست دلع وغنج فقط،
هنا انوّه ان حماتي تحبهما بشكل جنوني، فهي لا ترفض لهما طلبا" ولا تنبههما على اخطائهما ولا يوجد عندها كلمة ( كلا ) في تربيتها لهما ، هذا ما ازّم الوضع كثيرا"، فكل يوم مشاكل و تعب بسبب تصرفات الأولاد اللامسؤولة وحماتي لا تبالي، كل هَمها ان الأولاد متعلقون بها ويفضلونها على والدهم ولا يريدون إلاّ ان يعيشوا معها فقط، وهذا طبيعي لأن كل الأولاد بطبيعتهم يرتاحون مع من لا يلاحقهم على اخطائهم ويؤنبهم ومن لا يقول لهم (ممنوع) ، يريدون حرية كاملة ولكن للأسف ، غير مسؤولة!
بالنسبة لي اشعر كأي ام، انقهر عندما ارى اننا بدأنا نخسر الأولاد ، محبتهم بدأت تخف ويميلون فقط لجدتهم، ويربون على الأخطاء وليس هناك من يوجههم!
وكذلك زوجي يحزن كثيرا" ويقول لي ماذا افعل ؟ لا اريد ان استعمل اسلوب التهديد والوعيد والضرب، هؤلاء اولادي ولا اريد ان اخسرهم. يتفتت قلبي حزنا"و قهرا" عليه.
في النهاية انا زوجة اب، واخشى ان ينظر اليّ الجميع على اساس اني اقسو على الأولاد لأني لا احبهم، اقسم بالله اني احبهم وابكي كلما رأيت اننا نخسرهم ويبتعدون عنا، لم انجبهم ، صحيح ، ولم اتعب عليهم في طفولتهم، ايضا" صحيح، ولكني اموت عليهم ، واريد ان يكونو من افضل الناس في المستقبل.
ومنذ ايام حصلت مشكلة كبيرة بين زوجي وامه بسبب البنت، وكانت ردة فعل زوجي قاسية على امه وعلى ابنته، من داخلي اعرف انه مُحق تماما"، لكني نبّهته ألاّ ينجرف بعصبيته فيُخطئ لا سمح الله مع امه، وان يسامح البنت، بكيت كثيرا" ورجوته، حتى اني نذرت نذرا" إذا انتهت المشكلة بسلام، والحمد لله ، فقد استجاب الله لدعوتي، لكن في المقابل تمسكت البنت بأسلوب جدتها اكثر واكثر، وبعُدت في قلبها عن والدها وعني.
اعرف اني اطلت عليكم كثيرا" ، ولكن قلبي يمتلئ الما" وهذه المرة الأولى التي افتح قلبي واعترف بحزني وآلامي
في النهاية ، تشاورت انا وزوجي كثيرا" ، حتى وضع الكرة في ملعبي كما يُقال، وخيّرني بين ثلاث :
اولا": نترك الحال كما هو ، وهذه كارثة ، فسنخسر الأولاد ومحبتهم واحترامهم لنا، كما اني اقول لنفسي ان الله اعطاه الولدين وها هو يخسرهم وفي المقابل لم انجب له حتى يعوّضه الولد عن بُعد اولاده عنه
ثانيا":ان يسافر وحده وابقى انا معهم في بيتنا ، فأعيد ترميم ما هُدِم من صفاتهم الحسنة، وهنا اكون انا قد خسرت فرصتي بالحمل والإنجاب ، بسبب سفر زوجي، كما اني اعرف اني سأخوض مشاكل عدة مع حماتي فسترفض إقامتي في البيت مع الأولاد وحدنا، وستطالب بالسكن معها في البيت، وهنا اكون وقفت مكاني، لأن اسلوبها سيبقى مسيطرا" على الأولاد، كما ان سلفي اعزب ويعيش معها، فسأكون مقيدة في البيت ومجبورة على ارتداء الحجاب طوال اليوم، فسلفي مريض ولا يخرج من البيت إلا نادرا".
ثالثا":نخرجهم من المدرسة ونأخذهم معنا وأحاول انا تدريسهم المنهاج الدراسي،وفي هذه الحالة، نكون قد تصرفنا ربما بأنانية وحرمناهم حياة الإستقرار وخسروا دراستهم ، فأنا مهما درّستهم لن اعوّض ما تقدمه لهم المدرسة، ولا يمكننا كلما انتقلنا الى بلد ، ان ندخلهم الى مدرسة جديدة ثم نخرجهم بعد شهرين او ثلاث، عدا ان لغتهم الثانية هي الإنكليزية ، بينما في مكان سفرنا لا يتكلمون ولا يدرّسون سوى الفرنسية.
وقال لي زوجي ، ان القرار يعود لي ، وانا من يقرر ، فماذا اختار؟ ولِما يجب ان يكون القرار لي انا ؟ واتحمّل مسؤولية كل شيء؟ هذا قرار مصيري واخاف من الفشل.
كما سيتهمني اخوته واخواته اني حرمتُ امهم من الأولاد، فهي من ربّتهم وتعبت عليهم في صغرهم.كما ستنتهي حتما" العلاقة الحسنة بيني وبين حماتي وستكرهني.
إن كان عندكم حلول اخرى اخبروني بها ، انا التجئ اليكم بعد الله، فأرجو اهتمامكم ومساعدتي لاتخاذ القرار الصائب : إما نخسر الأولاد او اخسر الحمل او يخسر الأولاد الإستقرار ونقلب حياتهم رأسا" على عقب.
اعذروني على الإطالة عليكم ، حاولوا التخفيف عني و توعيتي ربما على ما لم انتبه له، آجركم الله.
اولا": نترك الحال كما هو ، وهذه كارثة ، فسنخسر الأولاد ومحبتهم واحترامهم لنا، كما اني اقول لنفسي ان الله اعطاه الولدين وها هو يخسرهم وفي المقابل لم انجب له حتى يعوّضه الولد عن بُعد اولاده عنه
أعتقد أنها ليست كارثة كبيرة كما تتصورين أن تتركينهم مع جدتهم ، صدقيني أسلوب الدلع و التغنيج تتبعه أغلب الجدات في الوقت الحاضر ألم تسمعي بالمثل الذي يقول أعز من الولد ولد الولد .., حتى أمي هكذا تقوم بتدليل أولاد أختي كثيرا بالرغم من وجود أختي معهم .. فلا تخافي من هذا الأسلوب عزيزتي لان الدلع و التغنيج لن يستمر طويلا فهذه فترة مؤقتة فقط لانهم صغار أما عندما يكبرون فسيعرفون و يدركون كل شيء و من أنفسهم سيتحسن حالهم .. أنا أقول لا تأخذيهم معك الى بلاد الغربة لانك لا تعرفين ما يمكن ان يحصل لهم من مكروه هناك .. ثانيا لا تحرمين جدتهم من وجودهم بجانبها فهي امرأة كبيرة و بحاجة لحبهم و حنانهم و وجودهم بجانبها سيعوضها فقدان زوجها و غربة ابنها
أتركيهم و توكلي على الله مع زوجك لعل أن يرزقك الله بالذرية الصالحة .. و لا تخافي عليهم لانك لن تجدي لهم صدر حنون أحن من صدر جدتهم عليهم
يجب عليه مباشرة تربيتهم ولن يجد مشكلة في حل مشكلة عمله ان كان خالص النية في تحمل مسؤوليته
ماذا يستفيد الاطفال او انت من زوج لايراكم الا 3 اشهر بالسنةةةةة
لاحول ولاقوة الابالله
اهلا بك في منتدانا وكلنا اخواتك وسنفيدك بقدر استطاعتنا
اختي اولا اشكرك على قلبك الواسع الطيب وتفكيرك السليم بالتمسك باولاد زوجك وهذة اصالة منك وفهم وتقدير
خيارات جميعها صعبة التنفيذ وغير مريحة
الخيار الاول سيفشل الاولاد حقا فمن شب على شيء شاب علية وكثر الدلال يخرب واذا الولد تعود كل شيء يوخذة صعب يصبح قنوع بالمستقبل
المهم الخيار الاول لااااااااااا
ولا الثاني عشان فرصة الحمل وما توجعي راسك بمشاكل انتي بالامكان تتخلي عنها
اما الخيار الثالث
فانا انظر له بعين مختلفة
فلن يضر الاولاد شيء لو اخذتوهم معكم ولو سنة واحدة من خلال هذة السنة حقا سيخسرو دراستهم وتضيع عليهم سنة لكن سيكسبو تربيتهم والعلم والتربية مهمان للطفل
اختي اعلمي لو راحت عليهم سنة دراسة مقابل انهم يشعرو بحنان ابوهم وامهم (انتي ) ولو سنة ويتعلمو من خلال الترحال اعلمي انهم الكسبانين ومن خلال هذة السنة علميهم المبادئ والقيم وزيديهم حنان وعطف وتشجيع على التصرفات الحسنة وازرعي داخلهم الوازع الديني والخوف من الله وعذابة ومحبة الرسول والدين
وخوفيهم باسلوب حسن من مخاطر الاعمال التي يفعلونها مستقبلا وعلى حياتهم
انا براي تاخذي بالقرار الثالث لانه من مصلحتهم ومصلحتك حتى لو كان على حساب تأخيرهم سنة
يعني ايش راح تستفيدي لو درسو سنة ووأخذو شهادات عالية باللغات لكن اخلاقهم زفت
كثير لم يحصلو على شهادات اصلا لكن اخلاقهم عالية والكل يفتخر فيهم
اختي مثلما العلم مهم ايضا التربية مهمة وبنظري اهم
واعلني اخلاص النية لله وادعي الله ان يقدرك على تربيتهم وانشائهم نشاة صالحة
وربنا يعوضك ويعطيك الذرية الصالحة
بيساااااااااان
اهلا بك و اسال الله ان ييسر لك الخير
في قراراتكم جميعا
حيث ان هدا الموضوع بالدات
ليس بالامر السهل
و يتعلق بحياة و مستقبل اطفال
ليس لهم دنب سوى تشتت عائلتهم
في الحقيقة ان ما وصل اليه حال هؤلاء الاطفال
امر طبيعي جدا نتيجة غياب الام و الاب المستمر عن حياتهما
فمهما كانت الجدة فمن المستحيل ان تقدر على التربية
الجدة لا تربي و ليس من وظيفتها تربية الاحفاد
و هوهما كانت الظروف فان
مصلحة الابناء فوق كل اعتبار او عمل
طبعا هدا خطأ زوجك بالاساس ثم انت
لمدا تنتظرون حتى تنجبي انت
لمادا لم تستقروا من البداية
مهما كانت الظروف فهؤلاء الابناء يحتاجون لكم بشدة
انا اقدر ان ظروف المعيشة صعبة
لكن يجب التفكير بشكل جد في الابناء
و الا سياتي اليوم الدي تندمهن فيه لا سمح الله
في الحقيقة اختي الغالية ان ايا من الخيارات التي دكرتها
ليست مناسبة اطلاقا و غير قابلة للتطبيق
الاطفال لن يتقبلوك وحدك و لن تفلحي في تربيتهم وحدك
خاصةى بعد ان وصلوا لهدا السن و هم بهده الحالة
يحتاجون جهدا مضاعفا ايضا لتعويض
ما فات و يجب ان يشاركك به زوجك
و طبعا لا يجب و لا يمكن تركهم هكدا اكثر من دلك
و التنقل ليس من صالحهم ايضا
ليس من اجل التعليم فقط و انما
من اجل نفسياتهم و استقرارهم من كل النواحي
الحقيقة عزيزتي ان الحل يكمن في استقراركم
جميعا معا بما فيهم الابناء في مكان واحد
حتى لو كانت الشروط او النقود اقل
لكن تكسبون مصلحة الاولاد و مصلحتكم
يجب ان تعطا الابناء فترة كافية للتعود على حياة الاسرة اولا
ثم على وجودك بينهم ثانيا
لا تنسي عزيزتي ان هؤلاء الاطفال يعانون
من انفصال والديهم و عدم وجود امهم معهم
يحتاجون عناية و اهتمام كبيرين
يحتاجون لوجودكم معا و الشعور بالحنان و الامان
في ظل اسرة تهتم لامورهم
فكروا جدا يا غالية و ان كان هناك امكانية للاستقرار معا
في اي مكان فلا تتردوا بعد الاستخارة طبعا
و ان لم يكن فلا ادري مدى امكانية تنقلهم معكم
يبدو ان هدا الخيار اقرب الى المصلحة العامة
الامر يعود لكم حبيبتي
و لا تنسي الاستخارة عدة مرات
اسال الله لكم التوفيق
و ان ييسر لكم الخير و الصلاح
بالفعل وضع صعب لا تحسدوا عليه.. وأنا اميل الى الخيار الأول..
وأدعوك أن تفكري مع زوجك باسلوب وطريقة مختلفة للتعامل مع الأولاد والجدة… فهل يحق للأب أن يعصب ويزعل والدته التي ربته وأحسنت تربيته بسبب خطا ما في تربية أحفادها (البنت أو الولد..)
هل يعتقد ان من السهل تربية الابناء في عصر الانفتاح والحرية هذا الذي نعيشه؟؟
اذا كان الأولاد والجدة متقبلين للواقع ويعيشون كل يوم تفاصيل عديدة ، فهل يمكن أن تحكموا على الأمر بمجرد زيارة كل سنة؟؟
ان خيارات التربية ليست بالأمر السهل.. وهي خليط معقد من العوامل… لا يمكنك انت ولا الأب ولا الجدة ضبطها بدقة حتى يخرج الأولاد نماذج مثالية كما تريدون…
دعو الأولاد يعيشوا الحياة بجميع تفاصيلها الحلوة والمرة، السهلة والصعبة، الصحيحة والخاطئة.. هذه هي الحياة…
اذا كان لا يجوز ان نستمر في اعطاء الطفل الماء المقطر او المعقم حتى تتقوى مناعته، فإن الأمر يصح في امور التنشئة. اذا لم يخطأ الطفل فلا يمكن أن يتعلم الصح والصواب..
واسمحي لي القول: أن زوجك قد أخطا عندما ترك لك تحديد الخيار المناسب فيما يخص الأبناء… فاين رايهم هم؟؟ ألا يجب استشارتهم وعرض الخيارات عليهم، ان عرض الخيارات امامهم يجعلهم يحسوا بالمسؤولية تجاه قرارهم.. أما ان تتخذوا انتم عنهم القرارات فهذا سيجعلهم اكثر عنادا وكرها لكم…
عداك عن امكانية تدهور علاقتك بحماتك… فهل تستطيعي انت ان تتحملي كل هذه المسؤولية العظيمة…؟؟؟
لن يكون من المناسب ان تخسري تجريب فرصك في الحمل، وتتركي زوجك يسافر لوحده.. كما انه من الصعب حرمان الاطفال من بيئتهم ومدرستهم..
هذا رأيي المتواضع…
وأرجو من الله ان يهديك للخيار الأفضل لجميع الأطراف…
وتقبلي خالص دعائي لك بالذرية الصالحة التي تملا عليك حياتك وتعوضك
من وجهة نظرى ان اقل الخسائر هتكون لو لجاتى الى الحل الثالث
معلش الاولاد ممكن يضيع عليهم سنة دراسية لكن فى المقابل هيتربوا كويس و يعيشوا
مع ابوهم هيحسوا يعنى ايه بيت مقفول عليهم و اسرة لها كيانها و خصوصياتها و زيدى على
كدة كمان انكم هتتوجهوهم بشكل صحيح …لان الدلع الزيادة من جدتهم اكيد اكيد هيضيعهم
و كتر البعد بيعلم الجفاء بعد كدة ابوهم مش هيكون ليه اى سلطة عليهم و متخليهمش ييجوا
فى يوم يقولوا لابوهم انت كنت فيين من زمان سايبنا العمر ده كله و جاى دلوقتى ترشدنا و
توجهنا ساعتها جوزك مش هيسامح نفسه انه سابهم لوالدته بغض النظر عن ان ده كان
لمصلحتهم و دراستهم فهمتينى حبيبتى و يا ريت ميكونش كلامة تقيل عليكى
و تتضايقى منه صلى استخارة و ربنا يهديكى للاصلح
بس الحل واحد فقط ولابد من تدبيره
لابد من اجتماع الاولاد مع ابوهم ومعاكى هو ده الحل الطبيعى وصدقينى الاصح والافيد للاولاد
جدتهم غير قادره على تربيتهم جيدا اعذرينى وهم فى اشد الحاجه الى العقل والحكمه والتوازن فى تربيتهم خاصه فى هذه السنوات من عمرهم سنوات المراهقه
حبيبتى اتكلمى مع زوجك وفهميه انك لوحدك لا يمكنك فعل شىء لان الامر اولا واخيرا سيكون لحماتك والاولاد سيخسروا الكثير من هذا التناقض بينك وبين حماتك
تناقشى مع زوجك وتوصلوا لحل يجمعمكم كلكم سويا فى مكان واحد بدون اعتبارات للمال او للمنصب فى العمل
فالاولاد هو الاهم وياتون بالمرتبه الاولى فهم الحصاد الابقى فى الدنيا ان شاء الله
بجانب لا تضحى بحرمانك من فرصه الانجاب بالبعد عن زوجك لان البنون زينه الحياه الدنيا ولابد من السعى لها ان شاء الله
ربنا يهديكى الى مافيه الخير ان شاء الله ويرزقك بالذريه الصالحه عاجلا ليس اجلا اللهم اميين
اولا القرارات التلاتة صعبة و بتحير و المشكلةانها تتوقف على مستقبل احب الناس الى قلبك
انا اتسائل هل الحضانة عند زوجك بس يعني الاولاد ما يروحو عند مامتهم الي خلفتهم؟
المهم بالنسبة لدلع الاولاد فهدا طبيعي جدا يعني مين منا ما دلعتو جدتو و هو حتى كبير فما بالك بالاطفال الصغار و لا تخافي عليهم هاد الي يصير اضن انو بعامل السن و التحرر بتلبية اغلب الطلبات يعني شي طبيعي و لا تنسي انو هالجدة هي نفسها الي ربت زوجك يعني تقي بتربيتها و لو كانت هلا مدلعاهم اكتر من الازم فهي رح تاحد اسلوب تاني في مراهقتهم و فترة المراهقة تلعب كمان الدور في بناء شخصية الطفل يعني في امل انهم ما رح يكملو حياتهم و هم على هالحال
وكم اطفال اتربو في اسر قاسية و طلعو الله يستر و تانيين في اسر مدللة بس لما يكبرو رح يفهمو ان الحياة شي اكبر من تلبية الطلبات
و بالنسبة لبعدكم عنهم ماهو مشكلة هالساعة مادامت الجدة معاهم يعني يكفيهم يكونو معاكم بالعطل يعني لومفضلين جدتهم عليكم هلا رح يفهمو موقفكم بعدين
انا مع قرار انكو تسيبوهم مع جدتهم اصلا في كتير جدات يربو اولاد اولادهم و يصير نفس الشي بس عامل السن الي يدخل
عيشي حياتك مع زوجك و الله يرزقكو الدرية الصالحة ما تلخبطو الاولاد بين دول لها لغات و تقاليد مختلفة مو سهل هالشي بعدين و نصيحتي الك انك تستخيري
بس سؤال لما تنجبين ان شاء الله هل ضفلك ايضا ستتركانه عند جدته ام ستاخدانه معكم ؟؟ هدا السؤال ممكن يطرحو زوجك في نفسو يعني راح تضلو تسافرو يعني يا تاخدو كل الاضفال معكم يتخلوهم كلهم