تخطى إلى المحتوى

تحذير لكل رجل: المرأة الأخرى عدوة فلا تقارن زوجتك بها! 2024.

  • بواسطة
لاكي لاكي لاكي لاكي

تحذير لكل رجل: المرأة الأخرى عدوة .. فلا تقارن زوجتك بها!
كثيرون هم الرجال الذين يتعمدون إغاظة زوجاتهم من خلال مقارنتهن بنساء أخريات، متذرعين بأن ذلك من باب التشجيع والدعابة، بينما يكون القصد إثارة غيرتهن لإشباع أنانية الرجل وتحكمه في مزاج زوجته وأسلوب التعامل معها في علاقته بها، لكن هل يتوقف الرجل بضع دقائق ليسأل ويحلل أبعاد وخطورة هذه المقارنة ونتائجها السلبية على نفسية الزوجة ومسيرة حياتهما معاً؟.
تقول الاختصاصية الاجتماعية نهاية أحمد إن أغلب الرجال يتجاهلون أنوثة زوجاتهم ويتناسون أنهن نصفهم الآخر، ويملكن مشاعر رقيقة جداً وأجهزة استشعار شديدة الحساسية، لذلك لا يضيعون أية فرصة إلا ويذكرون محاسن وصفات نساء أخريات أمامهن، ويقارنونهن بزوجاتهم غير آبهين بالنتائج السلبية التي تترك آثارها في نفسية الزوجة، فذلك بنظرهم سيشجعها على بذل ما بوسعها لإرضاء الزوج.
أبغض أعدائها
«هذا هو الخطأ بعينه».. يعلق الدكتور نايف محمد، اختصاصي علم النفس، ويضيف: «أكبر وأبغض عدو للزوجة وأكثرهن إثارة لغيرتها وظنونها وانتقامها، هي تلك «المرأة الأخرى»، التي لا ينفك الزوج عن مقارنتها بها وفي كل المناسبات. فهذه المقارنة تحدث لدى الزوجة شعوراً بالنقص وتعتبرها تفتيتاً لشخصها وكيانها وتترك لديها إحساساً بالمرارة والكره لنفسها ولزوجها وللمرأة الأخرى».
إكراماً لعزة نفسها
هذا الكلام تؤكده الاختصاصية نهاية أحمد حيث تقول: «أمام هذا النوع من الرجال تقف الزوجة حائرة وصامتة محاولة إظهار عدم تأثرها وإخفاء غيرتها، رغبة منها في الحفاظ على ما تبقى لديها من كرامة وعزة نفس، لكنها في المقابل ترد الضربة في أسلوب تعاملها مع زوجها ومن حولها، فالشعور بالمرارة الذي ينتابها يتكدس ويتطور ليتحول إلى توتر ملحوظ وعصبية زائدة عن حدها، تزيد كمّ المشاكل وتُكثر النكد وتصبح الزوجة كبركان يغلي بالحمم قد ينفجر في أية لحظة ليؤذي نفسه ومن حوله»!.
شراكة زوجية!
من جهته ينتقد الدكتور نايف جهل بعض الأزواج وعدم معرفتهم التامة بكيفية التعامل مع مشاعر زوجاتهم الرقيقة. وينصح كل رجل بضرورة تثقيف نفسه في فهم واستيعاب هذه الأنثى الحقيقية في حياته، التي تعاهد معها على بناء شراكة زوجية قائمة على الاحترام والتفاهم والحب، كما عليه أن يعي أن مقارنة زوجته بنساء أخريات ليست دعابة، بل مشكلة خطيرة قد تؤدي إلى غرق مركب الزوجية، وذلك من خلال العوامل التالية:
ـ عنصر المقارنة يدل على عدم احترامك لزوجتك، وبالتالي سيعرّضها إلى بعض الانتكاسات والأمراض النفسية المزمنة، كالتوتر والقلق والاكتئاب، والأخير يحتاج إلى فترة علاج طويلة جداً قد تمتد لسنوات.
ـ الشجار والخلافات ستكثر وستستمر بينكما بشكل يؤثر مباشرة على استقراركما، واستمراركما كعائلة واحدة متماسكة.
ـ ستهمل الزوجة واجباتها تجاه نفسها أولا وتجاهك وتجاه الأولاد، نتيجة شعورها بالتذمر وعدم الرضى من قبل الزوج، فأنت تشتكي من كل عمل تقوم به مهما كان جيداً، بينما تثني على ما تفعله غيرها، وهو بنظرها أقل جودة.
ـ قد تتحول الزوجة أحياناً إلى مبذّرة لكي تبرهن لزوجها أنها تستطيع أن تكون أفضل وأجمل من النساء الأخريات.
ـ ستنعدم ثقتها بنفسها وبك أيضاً، وتتحول إلى زوجة نكدية تفتعل المشاكل، وترد أنت عليها بالهروب الكبير من البيت والابتعاد عن الأسرة والأولاد.
ـ تذكر انها هي ايضا إنسانة لها شخصها وذاتها.
أنثى .. فلا تتجاهلها
وتنصح الاختصاصية الاجتماعية نهاية أحمد كل رجل بأن ينظر حوله جيداً قبل ان يفكر في المقارنة بين زوجته والأخريات.. وتقول: «زوجتك أنثى وامرأة حقيقية ذات مشاعر وأحاسيس أكبر وأرق بكثير مما تتصور، فإياك أن تتجاهلها، والأفضل لك أن تهتم بها وترعاها وتحميها وتؤمّن لها الأمان والاستقرار من خلال احترامك لها وتقديرك لتصرفاتها وثنائك على خدماتها التي تقدمها لك وللأولاد. كل هذا سيجعلها تسعى جاهدة للفوز برضاك ورضا من حولها في جو يسوده التفاهم والحب.
هي أولا
ويقول الدكتور نايف إنه يفترض بالزوج ان يثق تماماً باختياره لزوجته، وأن يرضى ويسعد بها، إذ ان اختلاف الشكل لا يثبت أفضلية امرأة على أخرى. فكل امرأة تحب أن تكون الأنثى الوحيدة، الحساسة والجميلة في عين شريكها، وعليه أن يُشعرها بذلك ليحظى معها بعلاقة زوجية مستقرة قليلة الخلافات والمشاحنات، وان حدث وسرقت ناظريه امرأة أخرى، فليفكر مباشرة بالصفات الجميلة التي توجد في زوجته والأيام الحلوة التي تجمعهما معاً.
انتبه .. ولو عن غير قصد
ويشير الدكتور نايف إلى أنه من الممكن أن يلتفت الرجل الى الأخريات ويلجأ إلى المقارنة، لكن بأسلوب ديبلوماسي وعابر، ومن دون أن يسبّب أية التباسات، كما ينصح كل رجل ان يكون كثير الحرص والذكاء في عملية المقارنة خوفاً من أن يؤذي مشاعر زوجته ولو عن غير قصد. فإياك مثلا:
ـ أن تبدي إعجابك المبالغ به في صديقة زوجتك أو زميلة لك في العمل، وان تشعر زوجتك انك تتمنى لو أنها مثل واحدة منهما.
ـ أن تتسمر أمام التلفاز وأنت تمتدح جمال وأسلوب مذيعة معينة وتحسد زوجها عليها وزوجتك تجلس بقربك!.
ـ ان تتحدث عن طعام ذقته في منزل احد اصدقائك أو أختك أو أمك، ثم تطلب من زوجتك ان تسألهن عن الوصفة ووصفات اخرى قد تستفيد منها.
ـ ان تعاير زوجتك وتشعرها بالذنب والنقص تجاه نساء أخريات فقط، لأنها قصرت قليلا بواجباتها في المنزل، والافضل ان تبحث عن السبب، فربما تكون أنت المسؤول.
ـ ان تمتدح نجاح امرأة تعرفانها وتصفها بأنها من افضل من صادفتهن في حياتك، متناسياً أن زوجتك ناجحة ايضا، لكن في أمور اخرى.
ـ ان تتحدث عن امرأة اخرى كنت تعرفها سابقاً وتغيظ زوجتك بالقول إنك نادم على عدم اختيارها كرفيقة درب!.

( منقووووووووووووووول )

لاكي

كلام معقول جدا وكثيرا مايحصلوالله المستعان
بارك الله فيك اخت اديان
الاخت اديان موضوعك في غاية الاهمية لكنني اعتقد ان ما يجعل الرجل يتمادى هي المرأة نفسها عندما تبدي انزعاجها لدى تعليق زوجها على احداهن …فلو اخذت الامر ببرودة اعصاب وايدته احيانا فلن يعيد الكرة فهو غالبا ما يقصد ازعاجها وعندما لا تتاثر مرة ومرتين يتوقف عن هذا المزاح السخيف والتعليقات المزعجة

اشكرك

اديان حبيبتي شكرا كتير على هذا الموضوع الرائع والحساس ايضا .
وقد حصل هذا معي تقريبا حرفيا عندما زاد وزني بعد عدة ولادات وصار معي فتاق بالبطن والحمد لله من عشرة ايام عملت عملية فيه المهم.. انه فعلا احسسني بضيق وكابة واني ما عدت متل زمان فراشة تقفز وكتلة وشعلة من نار واسوي كل شي بوقت قليل ونسي انه تغير شكلي وجسمي ومسؤلياتي زادت وكان هو يفكر انه كزا يخلين انجح واسوي اللي يسونه واكتر ويشجعني على التغلب على الوزن الزايد وكل شوية يقلب بالصور القديمة ويقول وينها زوجتي وصرت اشعر انه كل ما اعطاني من حي واهتما وجنونه عليي كان بسبب شكلي او جسمي النحيا
مع انه ما يقصد هو كزا وعانيت كثيرا ولا اخفي عنكن اني ما زال بداخلي ضيق عندما قارني مرة مع صديقة لي صرت ما احب اروح ازورها معاه
لانه لما مريت بما بعد الولادة ككنت سمينة جدا ومنفوخة وكنت انام قليلا وتقلب مزاجي ومسؤلية العيال كبرت والخ كل ذا انعكس عليي سلبسا وزاد الخلافات بينا واصبحت عصبية وكنت اقول له انت السبب وهو مو قادر يفهمني
اخد وقت طوييلللللللللل جدا وخاصة لما صرت اخليه يقعد مع العيال وحده وانا انزل شوية منها ارتاح ومنها اشتري متطلباتي كنت ارجع اشوفه والع نار منهم وكزا بدا يتفهم يعني ايش طوشة العيال واصواتهم ومسؤلية الانتباه عليهم … ولما مرة سمحت لي الفرصة حاولت اسوي زي ما هو سوى مش عشان الانتقام عشان يعرف ويحس هو ازاي وكم وايش يحسسنس وقارنت به وبشخص اخر وقبل ان يزيد غضبه قلت له ايش رايك ايش احساسك ???? الحقيقة عملت نقلة في حياتي خلته ينتبه للي كان يسويه لما هو حس فيه مع انه ماكان يقصد لا يجرحني ولا يهدمني ولا يجيبلي اكتئاب لكن هذه المقارنات تولد كزا والحمد لله من ساعتها تغير كثير وتدكر كم يحبني وكيف انا بتعب …
وانتو تعرفون يا بنات الوحدة منا ايش تريد غير السترة والكلمة الحلوة من زوجها .. واحيانا نكتفي بابتسامة الرضى منه.. ننسى تعب النهار كله… كزا صح ولا انا غلطانة????
اريد تعليقاتكم على هذا الموضوع انه يستحق التفكير فيه
ودمتي لنا اختا عزيزة

اختي ازابيل .. وجهة نظريك فيها شي من الصحة … لكن مو كل مرة تنجح انا جربتها جابتلي عصبية اكبر وكانت عصبيتي تطلع عل العيال مو ابوهم والبرو بالرد احيانا يعصب الرجل ايض لا تنسون….
ودمتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.