:
:
قبيل انتصاف ليلة البارحة بساعة واحدة ..!
كنت وحدي مــ ع أحدهم ..!!!!
سمعت .. صوتاً ينبع من حشاه يقول مترنماً ..
وطني .. إلاكَ يا وطني ..!
:
:
أصخت .. أسمع كلماته ..
و أرقب الدمعة المتلألئة بين عينيه ..
يغني لوطنه .. بكل الحب
الوفاء
الولاء ..
ترقرقت مني الدموع ..
ليس لشيء ..
إلا لأني بلا وطن !!
نعم بلا وطن ..
فــ أنا أعيش بأرض ..
وأنتمي لأرض غير تلكَ الأرض ..
ونسبي البعيد .. من أرض غيرهما !
وأنا أحب وطن آخر ..
:
تركت لدموعي الانسياب في هذا الهجير ..
وسط التساؤلات المتدفقة !
:
لمَ ليس لي وطن مثلهم !
الذي أعيش فيه .. لا يعتبرني منه !
والذي أنتمي إليه .. لا يلقي لي بالاً ..!
والذي أصلي منه .. لا يعرفني !!
لمَ ..
لمَ ليس لي وطن ..
و لا زالت تلكَ التساؤلات تتدفق .. وتتدفق !
بتدفق الدمع ..
:
:
بكاء .. يقطع نياط القلب .. كنت أسمعه من قلب القلب مني ..
لمَ
:
:
رغبت بالصراخ .. بكل ما تحتويه أحبالي الصوتية من قوة !
أين أنتَ ياااا وطني !!
أين أنتَ ؟
وأيهم أنتَ ؟
و كيف أنتَ ؟
كيف أحبكَ وأنا لا أعرف أي تلكَ الأوطان أنتَ يا وطني !
في كل وطن .. لي قلب .. يسكن هناكَ ..
وأنااا في كل وطن لي وجود !!
كيف ؟
كيف ؟
كيف ؟
أجيبوني !!
فقد حيرني السؤال !!
:
:
:
أحلم بوطن يحملني بين حشاه !!
يدثرني بأحضانه .. يحويني بكل الحب ..!!
أياااا وطني .. أين أنتَ ؟
:
:
:
تلمست أدمعي .. الحارة .. بحرارة اللهفة على وطن أعرفه !
:
:
كرهت .. من أوجد الحدود ..؟
ومن رسم ذاكَ اللون الأحمر البشع على خريطة هذا الوطن الكبير ؟
من هو ؟
من حرمني الاستقرار ..؟
من اخترع التهجير للأمن .. وللقمة العيش ؟
من ؟
:
:
أريد وطناً !!
بلا حدود ..
بلا مميزات ..
بلا فروق ..
بلا صراخ ..
بلا عويل ..
بلا أرامل ..
بلا ظلم!
بلا .. بلا !
كفااااااااكَ جنوناً .. يا قلبي !
:
:
لست مخطئاً !
نحن .. مسلمون وكفى !
أمة واحدة !
لمَ دوماً نسأل .. من أين أنتَ ؟!
لمَ ؟
لمَ نسمع تلكَ الرنة المتفاخرة من بعضهم .. حين يسأل عن وطنه ؟!
لمَ .؟
ألستَ أنا و هو و أنتَ ..
نكون الجسد الواحد !!
معاً !!
:
:
:
وتبقى تساؤلات تتردد في أصداء هذا الكون !
:
:
لمَ تلقنون صغاركم ..
أنتَ ………!
لمَ لا تلقنونهم .. أنتَ مسلم !
أنتَ مسلم .. أجمل .. أحلى .. وأقوى ..!
:
:
بعد حين !
مالبثت .. حتى جثوت ساجدةً .. لربي ..
أحمده .. أني ليس لي وطن بعينه ..
حتى .. أحب كل الأوطان !
لأني مسلمة .. وأنا أعرف وطني .. وهو الإسلام ..!
نعمَ الوطن أنتَ يا إسلامي ..
وكل أوطان الإسلام أوطاني !
:
:
حفظكَ الله يا وطني ويا إسلامي ..
أحبكَ ..!
وسأكون – بإذن ربي – رمزاً مميزاً على خريطة حياتكَ ..
أعدكَ ..
:
:
قد تكون الكلمات مبعثرة !
لكنها .. من قلبِ البركان !
:
:
نبض الوحدة !
تسائلات جميله من
قلب الحدث
تحرك الساكن
تبكي المقل ….
تسلب من القرئ لذة ما بعدها لذه
نعم أنا لي وطن وطني ذك الوطن الذي
قدم لي الغالي والرخيص..
لذا من حقه علي أن أفتخر أولا أني مسلمه
ثم أني أفتخر بأني أنتمي إليه …
جل حبي لك يانبضه …(أوليس كذلك )[
وأتأمل
حتى خرجت بنتيجة وهي
اني عاجزه عن تحليل بعثراتك
ِلمَا قلبٌ معذب ؟؟
ولِمَا عيونٌ رقراقه
لِمَا …!
الألم في اركان التساؤلات ؟
لِمَا الوحدة..؟ ِلمَا بلا وطن …؟؟؟؟!!
اليست كلماتك كافيه لأن تبني بداخلك اجمل وطن !
اليست مشاعرك كافيه لتجعلك انت اهل الوطن..؟
اين الصديق !… اين الحبيب !.. اين الأخ !.. اين الأخت !..
اليسو جميعهم هم الوطن
:
/
:
/
وقفت امام كلماتك ولا اعرف ماالذي اعتراني..؟
شعرت بالدمعه .. والبكاء .. والنحيب ..
شعرت بالألم حينما استوقفتني بعض الكلمات ………….؟؟؟
اخشى ان اطيـــــــــــــــل بالكلام
لأني بالفعل تأثرت بمحتوى الفؤاد
كوني نبضة التفاؤل كما عهدتك
وأخشى …. ان ماخُفي اعظـــــــم..يانبوض
:
/
:
/
دمتي للبحــــــ ــــــــر غالية
تساؤلاتك وغجاباتك تلامس وجدان أي إنســـــــاان
هناك من يولد في وطنه ويعيش فيه
لكن اتعلمين أن وطننا يولد فينا ويعيش هناك بداخلنااا
أحب ما خطتيه من أوله لآخر حرف
دمتي بــــــــــــود
:
:
قلمي ..
جلّ التحايا .. الشكر .. الود ..
لــ قلبكِ الغالي !!
سعيـــــــــــدة بكِ ..
:
:
:
< البحر >
كلما وجدتكِ .. ارتسمت ابتسامة كبيرة على فيّ ..
وتسلل إليّ شعور دافق مفعم بالدفء ..
لا حرمتِ منكِ ومن طلاتكِ ..
وأخشى …. ان ماخُفي اعظـــــــم..يانبوض
:
:
< ندى ألم الصباح >
حياكِ ربِ يا غالية ..
سعدت بوجودكِ .. لا حرمني الله منكِ ..
لكن اتعلمين أن وطننا يولد فينا ويعيش هناك بداخلنااا
صدقتِ ..!
:
:
< عاشقة الجنة >
روووووووووووووووعه
شكراً لكِ ..
فلن أعقب بأكثر من …
سلمت أناملكِ الرقيقة على ما خطت ..
حبي ،، خولة ..