أباح الإسلام الحرب ردًا على الظلم الذي يقع عليهم
أباح الإسلام الحرب عقوبة الخيانة ونقض العهد للاتفاقيات التي تعقدها الدولة الإسلامية مع الدول الأخرى
أباح الإسلام الحرب لنصرة المظلوم
أمر الإسلام أتباعه بالاستعداد وليس الاعتداء
ففي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لقادة الجيش في كافة الغزوات قال (انطلقوا باسم الله وعلى بركة رسوله لا تقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا "أي لا تخونوا"، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)، كما نهى صلى الله عليه وسلم عن المثله أي التمثيل بالجثث فقال: (إياكم والمثله ولو بالكلب العقور)، وقال أيضًا: (لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا، ولا تقتلوا أصحاب الصوامع).
أباح الإسلام الحرب عقوبة الخيانة ونقض العهد للاتفاقيات التي تعقدها الدولة الإسلامية مع الدول الأخرى
أباح الإسلام الحرب لنصرة المظلوم
أمر الإسلام أتباعه بالاستعداد وليس الاعتداء
ففي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لقادة الجيش في كافة الغزوات قال (انطلقوا باسم الله وعلى بركة رسوله لا تقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا "أي لا تخونوا"، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)، كما نهى صلى الله عليه وسلم عن المثله أي التمثيل بالجثث فقال: (إياكم والمثله ولو بالكلب العقور)، وقال أيضًا: (لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا، ولا تقتلوا أصحاب الصوامع).
و أبو بكر الصديق أول خليفة للمسلمين يوصي أمير أول بعثة حربية في عهده أسامة بن زيد فيقول: (لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدورا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له).
وفي وصيته لأميره على الجيش المتوجه غلى الشام أبو بكر يزيد بن أبي سفيان زاد عما سبق (ولا تقاتل مجروحًا فإن بعضه ليس منه، أقلل من الكلام فإن لك ما وعي عنك، وأقبل من الناس علانيتهم وكلهم إلى الله في سرائرهم ولا تحبس عسكرك فتفضحه ولا تهمله فتفسده، وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه).
وكان الخليفة عمر بن الخطاب يوصي قائده على الجيش فيقول: (بسم الله على عون الله أمضوا بتأييد الله ولكم النصر بلزوم الحرب والصبر، قاتلوا ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، ولا تجبنوا عند اللقاء، ولا تمثلوا عند القدرة ولا تسرفوا عند الظهور ولا تقتلوا هرمًا ولا امرأة ولا وليدًا وتوقوا قتلهم إذا التقى الفرسان وعند جمة النبضات وفي سن الغارات نزهو الجهاد عن عرض الدنيا وابشروا بالرياح في البيع الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم).
وكان الخليفة عمر بن الخطاب يوصي قائده على الجيش فيقول: (بسم الله على عون الله أمضوا بتأييد الله ولكم النصر بلزوم الحرب والصبر، قاتلوا ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، ولا تجبنوا عند اللقاء، ولا تمثلوا عند القدرة ولا تسرفوا عند الظهور ولا تقتلوا هرمًا ولا امرأة ولا وليدًا وتوقوا قتلهم إذا التقى الفرسان وعند جمة النبضات وفي سن الغارات نزهو الجهاد عن عرض الدنيا وابشروا بالرياح في البيع الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم).
دعونا الآن نتمعن في قوله تعالى من سورة البقرة آية 190
(( وقاتلو في سبيل الله الذي يقاتلكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين ))
قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في فوقه تعالى (( وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلوكم )) قال : هذه اول اية نزلت في القتال بالمدينة فلما نزلت كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقاتل من قاتله ويكف عن من كف عنه حتى نزلت سورة براءة وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حتى قال : هذه منسوخة بقوله (( وقاتلو المشركين حيث وجدتموهم )) وفي هذا نظر لان قوله : ( الذين يقاتلوكم ) إنما هو تهييج وإغراء بالاعداء الذين همتهم قتال الإسلام وأهله إي كما قاتلوكم فأقتلوهم أنتم كما قال : (( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة )) ولهذا قال في هذه الاية : (( واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم )) أي لتكون همتكم منبعثه على قتالهم كما همتهم منبعثة على قتالكم وعلى اخراجهم من بلادهم التي اخرجوكم منها قصاصاً ..
وقوله (( ولا تعتدوا إن الله لا يحيب المعتدين )) أي قاتلو في سبيل الله ولاتعتدو في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قال الحسن البصري : من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذي لا رأي لهم ولا قتال فيهم والرهبان واصحاب الصوامع وتحريق الاشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم ولهذا جاء في صحيح مسلم عن بريدة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اغزو في سبيل الله ، قاتلو من كفر بالله ، اغزو ولا تغلو ولاتغدروا ولا تمثلو ولا تقتلو الوليد ولا أصحاب الصوامع ) رواه الأمام أحمد .
وعن ابن عباس قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا بعث جيوشه قال اخرجو باسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله لاتعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلو الولدان ولا أصحاب الصوامع ) رواه الإمام أحمد
ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه .
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال : وجدت امرأة في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان
وعن ابن عباس قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا بعث جيوشه قال اخرجو باسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله لاتعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلو الولدان ولا أصحاب الصوامع ) رواه الإمام أحمد
ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه .
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال : وجدت امرأة في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان
هذه الوصايا في آداب الجهاد (الحرب) أسمى وأكمل وأبر وأرحم من كل ما يحتوي عليه تشريع البشر ولا يدانيها ما وصلت إليه قواعد القانون الدولي الحديث عامة والقانون الدولي الإنساني خاصة
المصادر :
رياض الصالحين تأليف أبو الفداء الحافظ ابن الكثير الدمشقي
**
نظرية الحرب في الاسلام
بقلم الدكتور السيد مصطفي احمد ابوالخير
الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية
*من موسوعة الاعجاز العلمي
*من موسوعة الاعجاز العلمي
جزاك الله خيرا
طرح جميل
اختي نور هدى
نورتي الموضوع مرورك الاجمل
رغودة ليس غريبا على مبدعة مثلك
طرح المواضيع المفيدة والهادفة
جزاك الله خيرا كثيرا
طرح المواضيع المفيدة والهادفة
جزاك الله خيرا كثيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله أختي رغودة
الله يجزاك كل خير
موضوع رائع بروعة كاتبته
جعله الله في ميزان حسناتك
ماشاء الله أختي رغودة
الله يجزاك كل خير
موضوع رائع بروعة كاتبته
جعله الله في ميزان حسناتك
أين الردود ؟؟