تخطى إلى المحتوى

. . ثرثرة! :" 2024.

"

لاكي

عَالم هَادئ , هادِئ جدّاً
الّا مِن اصوَات البُكَاء!

كُتمَان فكتمَان فكتمَان . . ثمّ إنفجَار كمَا البُركَان !
كَبت فكبت فكَبت . . ثمّ إنهمَار دمُوع شَديد يجرِي ويحمِل ما يحمِل مِن الأوجَاع !

أقنعَة يلبسونهَا , ليخفُوا ملامِح الألَم المُرتسمَة بدقّة !
كمّموا افوَاههم جيّداً , لئلّا ينطقُوا !
فالصَمت أجمَل من وجهَة نظرهِم ..

مِن ألَم إلَى ألم ، وبينهمَا ألمٌ آخَر
يتخلّلهَا فَرح مُختبِئ , رُبمَا يخجَل مِن الظهُور تَحت الأضوَاء ؟

فِي ذَلك العَالم الغَريب , الأمَل يتسوّل طالباً العَيش .. والألَم يعِيش برفاهية وترَف حتّى يكَاد يُنَافس قَارون !

هُنَاك ايّام . . تصبِح حيَاتنَا تتنفّس الوَجع ! وثَاني اكسِيد الكَربُون هُو الفَرح !
تكرَه الأمَل وأيّ شَيء يمتّ له بصلَة !

هُم كئِيبُون . . ملّوا الجِراح المُتراكمَة
صُدمُوا ثُمّ صُدِمُوا . . حتّى اعتَادُوا ذَلِك !
تجمّدت مشَاعرهم , فأصبحت الصفعَات / اشيَاء عَابرَة لا تؤثّر فِيهم !

كَانوا يومَاً ما سُعدَاء , كَانوا !
رُبمَا لم تُصدّق عقولهم أنّهم لَم يعودوا اطفَالاً !

" وبعد، ماهو الحل؟ "
اظنّ أنّ الحلُول عِندكم ، وأنتُم مَن أبيتُم أن تعملُوا بِها مِنذ البدَايَة !
سوف يعلّمكم الزَمن ، فهو لن يُقصّر من هذِه الناحيَة !

وعَلى الدُنيَا السلام إن لَم يَكُن بِهَا إنسَان مُتفائِل!

3 / مايو / 2024 م
12 / 6 / 1445 هـ

1:02 ص

* شكرًا علوّ الهمّة :"

والألَم يعِيش برفاهية وترَف حتّى يكَاد يُنَافس

قَارون
!

روعة التشبيه هنا قوية لا تعادلها أية روعة

كَانوا يومَاً ما سُعدَاء , كَانوا !

كانوا … وما كان قد كان وانتهى …
كلمات تنساب كاللحن الشجي تشجي الفؤاد
وتلتهم العيون الحروف التهاماً

اسلوب سلس
تابعي ولا تتوقفي

بوركتِ غيم

"

الأروع مروركِ وعود
شكرًا عميقة ، من القلب :" 3>

ما شاء الله تبارك الرّحمن
أصابتني الدهشة !!
كنت أعلم بأنك كاتبة ولكن !
اكتشفت أنك ليست كاتبة فحسب
بل أعظم وأقوى من كاتبة , ومُرهفة الإحساس ,
كاتبة مميزة تحل بيننا في سماء الإبداع ..*
فـ
لديك الكثير والكثير غيومتي العسولة لاكي

متابعـ ة بشغف .. ()

:

وعَلى الدُنيَا السلام إن لَم يَكُن بِهَا إنسَان

مُتفائِل

!

نعم غاليتي غيم ..

لأن التفاؤل جزء من الأمل بالله
وكيف لمسلم أن يحيا بلا أمل بربه
جميل ما سطرتِ هاهنا ورائعة هي حروفكِ

ولكن ازرعي أرضك أملاً فستنبت يوماً لمن كان بلا أمل
استرسلي في وصف الأمل للناس .. حتى وإن عاشوا ظلمة اليأس
كثير من الناس يعيشون آلاماً ويأساً وقنوطاً
فلنهدي لهم الأمل زهوراً تنبت في حدائقهم
ولنهدي لهم الفرح سفناً تأوي إلى مرافئهم
فلعلّنا بذلك نقودهم إلى معرفة ربّهم القدير
الذي يقلب الدنيا كلها لأجل من تعلّق ببابه وانكسر على أعتابه

بوركتِ غاليتي غيومة ()
وأترقّب قادمك الأجمل بإذن الله

=)

:

"

علوّ الهمّة :
سلمتِ يا غالية ، سعيدة بك ()"

قطرات :
لطيفٌ حرفكِ لذيذ
الفكرة جميلة ، لم تخطر على بالي مسبقًا
انرتِ كبيرة ~

يتشرّف موضوع البسيط بمروركنّ حبيباتي ~

قلمك راقي وعذب.. استمتعت بقراءة ما خطه.. تحياتي

حتّى اعتَادُوا ذَلِك

هاي هى لاكي

فى الصميم
لى عودة هنا مرارا لاستمتع بقراءة ماخطه قلمك العذب

قرأته رغم أنني فهمت نصفه
لكن به شيء معبر جدا تحت طيات الأسطر

بارك الله فيك وفي قلمك
حروف كهذه لا تكتفي بالقراءة مرة واحدة فقط
لنا عودة إن شاء الله متى تيسر الأمر
بوركتي

لاكي كتبت بواسطة غيـم لاكي
"

لاكي

عَالم هَادئ , هادِئ جدّاً
الّا مِن اصوَات البُكَاء!

كُتمَان فكتمَان فكتمَان . . ثمّ إنفجَار كمَا البُركَان !
كَبت فكبت فكَبت . . ثمّ إنهمَار دمُوع شَديد يجرِي ويحمِل ما يحمِل مِن الأوجَاع !

أقنعَة يلبسونهَا , ليخفُوا ملامِح الألَم المُرتسمَة بدقّة !
كمّموا افوَاههم جيّداً , لئلّا ينطقُوا !
فالصَمت أجمَل من وجهَة نظرهِم ..

مِن ألَم إلَى ألم ، وبينهمَا ألمٌ آخَر
يتخلّلهَا فَرح مُختبِئ , رُبمَا يخجَل مِن الظهُور تَحت الأضوَاء ؟

فِي ذَلك العَالم الغَريب , الأمَل يتسوّل طالباً العَيش .. والألَم يعِيش برفاهية وترَف حتّى يكَاد يُنَافس قَارون !

هُنَاك ايّام . . تصبِح حيَاتنَا تتنفّس الوَجع ! وثَاني اكسِيد الكَربُون هُو الفَرح !
تكرَه الأمَل وأيّ شَيء يمتّ له بصلَة !

هُم كئِيبُون . . ملّوا الجِراح المُتراكمَة
صُدمُوا ثُمّ صُدِمُوا . . حتّى اعتَادُوا ذَلِك !
تجمّدت مشَاعرهم , فأصبحت الصفعَات / اشيَاء عَابرَة لا تؤثّر فِيهم !

كَانوا يومَاً ما سُعدَاء , كَانوا !
رُبمَا لم تُصدّق عقولهم أنّهم لَم يعودوا اطفَالاً !

" وبعد، ماهو الحل؟ "
اظنّ أنّ الحلُول عِندكم ، وأنتُم مَن أبيتُم أن تعملُوا بِها مِنذ البدَايَة !
سوف يعلّمكم الزَمن ، فهو لن يُقصّر من هذِه الناحيَة !

وعَلى الدُنيَا السلام إن لَم يَكُن بِهَا إنسَان مُتفائِل!

3 / مايو / 2024 م
12 / 6 / 1445 هـ

1:02 ص

* شكرًا علوّ الهمّة :"

انغمست انغماس حتى كدت ان انسى نفسي !

رائعة تلك الكلمات التي خطتها اناملك

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.