ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جماع الدين أصلان : أن لا يعبد إلا الله وأن
لا يعـبد إلا بما شرع لا يعبد بالبدع كما قال
تعالـى ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَـــلْ
عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَـــداً )
سورة الكهف ،وذلك تحقيق الشهادتيـــن :
شهادة أن لا إله إلا الله وشهـــادة أن محمد
رسـول الله ،ففي الأولى أن لا نعـبد إلا إياه
وفي الثانية أن محمــدا هو رســوله المبلغ
عنــه فعلينـا أن نصدق خبره ونطيع أمـــره
وقد بين لنا مـــا نعبد الله به ونـهانا عــــن
مــحدثات الأمور وأخبر أنهـــــا ضلالة قال
تعالى(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
فَلَــــهُ أَجْرُهُ عِنـدَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ
هُمْ يَحْزَنُونَ ) البـقرة ، وكما أنـا مأمورون
أن لا نخــاف إلا الله ولانتوكل إلا على الله
ولا نرغـب إلا في الله ولا نستعين إلا بالله
وأن لا تــكـون عبــادتنا إلا لله فكذلك نحن
مأمورون أن نتـــبع الرســول ونطيعــــــه
ونتأسى به فالحـــلال ما حللـــه والحــرام
ما حرمه والديـــن ما شرعه ذلك هو ديـن
الإسلام الذي بعـــــــــث الله بـــــه الأولين
والآخرين من الــرسل وهو الديـــن الذي
لا يقبل الله مــن أحد دينا إلا إياه وهـــو
حقيقة العبادة لرب العالمين
كتاب العبودية للشيخ الإسلام ابن تيمية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بارك الله فيكِ على الموضوع الطيب..
وبانتظار جديدك دائماً..
حياكِ الله وبياكِ
بارك الله ُ فيكِ وجزاكِ الله ُ خيرا ً