حاجــــات الزوج العاطفيــة هل تعرفينهــا ؟؟؟ " مشاركة قيمة " 2024.

إن حاجات الأزواج العاطفية تختلف تماما بين الزوج والزوجة وقد لا تتلاقى أبدا

و ما يعتبره أحدهمامهماًهوفي نظر الآخر غير ذي أهمية

و هنا منبع جل المشاكل الحاصلة بين الزوجين

فحتى حين يود احدهما التعبيرعن حبه للطرف الآخريسعى لأن يقدم له ما يعتبره هو مهمافي نظره

و يتناسىكليا أنه قد يتعارض مع ما يحتاجه الآخر

فالزوج غالبا ما يعبرعن حبه بالجنس

في حين تحتاج المرأةللحنان و كلمات الغزلأكثر

و في الطرف المقابل تعبر الزوجةعن اهتمامها و حبهالزوجها بكثرة الكلام

فتحكي لهالتفاصيل المفصلةناسية أن طبيعة الرجل لا يحب الإسهاب

و لا يهتم لدقيقالتفاصيل التي لا تعنيه..

فلو تعلم كل منهما الحاجات العاطفية المناسبة للطرف الأخر نكون قد حققنا السعادة في الحياة الزوجية

و يمكن إجمالها فيمايلي

· الميل العاطفي

حيث وجب إظهار الحب و الحنان لكليهما فيجميع مراحلالزواج ،

سواء بالكلمة أو الفعل ،

و هنانخص بالذكر الزوجة الأم ونذكرها بأن لا تنسى أن الزوج لا يزال بحاجة لحنانها فلاتغفل عنه

· الاشباع الجنسي

و الإشباع هنا للطرفين ، حيث عليهما معاالبحث عن سبل الإمتاع بالحلال ، و رفع الحرج ،

فهو لباس لك و أنت لباس له

· الحوار والحديث المتبادل

أغلب الأزواج مع مرور السنوات يركنون إلىشبح الصمت

وهو شبح خطير يخلق فجوة في العلاقة الزوجية تكبر وتزيد مع مرور السنوات ..

إذا عليك غاليتي الزوجة البحث فيما يهتم به زوجك ومحاولة التحاور معه

فالصمت طريق الملل و الملل طريق الانفصال الروحي.. فالجسدي لا سمح الله ..

· صحبة الاسترخاء

خصصا أوقاتاً حسب استطاعتكما للاستجمام والراحة ،

بعيدا إن أمكن عن أجواء المنزل و العمل و الأولاد ،

فيه جددا حبكما ، وبإذن الله ستكون النتائج مذهلة ..

· المصارحه

يجب الإخلاص و المصارحة في الحياة الزوجية في شتى الأمور،

لا تكذبي و لا تخفي أمورا قد يسبب معرفتها مشكلا لك !!

ولكن اختاري الوقت المناسب وأخبريه بها ،

و تأكدي أن معرفتها منك أهون بكثير من معرفتها من طرف آخر

· التزين

تبعَلي له بالتزين واسعي إلى التغيير في شكلك، لباسك و مكياجك بين الفينة و الأخرى ،

فلإنسان بطبعه يحب التغيير ويكره الروتين ، و لاتحزني إن لم يعر اهتماما في البداية ،

فالرجل لا يعبر عن إعجابه بالكلام والمدح والثناء ، و ليس معناه أنه غير سعيد بالتغيير..

· الالتزامات المالية

كثير من الزوجات تأبى مشاطرة زوجها المسؤوليات المادية ،

بدعوى انه قوَام ، حتى لو كان في أزمة مالية ،

في نظري المساهمةماديا إذا أمكن و تقاسم الأعباء أمر هام خصوصا

إذا كانت إمكانات الزوجة المادية جيده و لهاذمة مالية خاصة ..

· المساعده المنزلية

مساعدة الزوج لزوجته ، و الرأفة بها ،

منالأمور التي لا تنساها الزوجة لزوجها و تعتبرها دليلا على حبه ،

فلا تبخل أيها الزوجبمد يد المساعدة إن أمكن

فقد كان صلى الله عليه و سلم خادما في بيته و لست أفضل منه ..

· الرعاية الأسرية

الاهتمام بالأبناء عبء على الطرفين تحمله،

و لا عذر لأحدهما للتملص منه ،

بل انه يزيد الألفة و الدفء داخل البيت..

· الاعجاب والتقدير

سواء الزوج أو الزوجة كلاهما يحتاج لسماع كلمات الإطراء و الإعجاب من فم شريكه ،

لأن دلك يعزز ثقته بنفسه و يعطيه شحنة ايجابية تؤثر إيجابا على حياتهما معا

ختاما أحبتي

أيها الزوج :

بين يديك الآن أهم الحاجات العاطفية التي تحتاج زوجتك إلى إشباعها ولاتهم وجهة نظرك في أهميه هذهالحاجات .

أيتها الزوجة :

بين يديك الآن أهم الحاجات العاطفية التي يحتاج زوجك إلى إشباعها ولاتهم وجهة نظرك في أهمية هذهالحاجات .

فجاهدا معا حتى ترسو سفينتكما في بر الأمان

و تذكرا دوما أن لا حياة زوجية بدون مشاكل

محبتكم دوما و ابدااا

yamama27

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي يمامه

وأشكرك على مشاركتك الثريه.

نعم أن احتياجات كل من الزوجين تختلف فيما
بينهما فما يراه الزوج بانه يمثل احتياجا عاطفيا
ومهما تراه الزوجة بانه أمر غير ضروري وقد
يكون مبالغا فيه والعكس هو الصحيح.
ولهذا تنشأ المشاكل بين الطرفين لان اختلاف
وجهات النظر في تلبية احتياج كل منهما مختلف
وقد يلجأ كل منهما الى البحث عن وسائل أخرى
لتلبية أحتياجاته سواء كان بالتعدد أو بالبحث
عن ما تشبعه احتياجاته كالصداقه مثلا.

فمن المهم ان لا يستهين كل طرف بمطالب واحتياجات
الطرف الآخرالعاطفيه ويبحث كل منهما عن الاساليب
والوسائل التي تلبي رغبة كل منهما حتى لا تقع المشاكل
وحتى لا يشعران كل منهما بالرتابه والملل والبرود.

من الضروري اظهار المشاعر وعدم كبتها سواء كانت بكلمة
او فعل .
قد يكون الأمر غير مكلف ولكن أثره كبير على النفس فمثلا
عندما يفتكر الزوج زوجته ويقدم لها وردة فماذا تكلف الوردة؟
انها ليست بتلك القيمه الكبيره ولكن مفعولها في نفس الزوجة
كبير جدا وتأثيرها على نفسها اكبر .

صدقيني لو استطعنا ان نتعرف قليلا عن مكامن الخطأ في
نفوسنا واستطعنا ان نضع بدائل وليس حلولا لها لما وقعنا
في مشاكل اسريه.

.
الزوج والزوجة كلاهما مسؤولان عن سير الحياة الزوجية
فالزوج عندما يقدم المساعدة لزوجته في عمل ما في المنزل
فان ذلك يخلق شعور جميل في نفسها ويخلق بينهما تقاربا وتواددا

فمساعدة الزوجة لا يعني كما يفهم بعض الازواج بانه فقدان
للهيبه او الاحترام ولا ننسى بان الرسول عليه افضل الصلوات
كان يساعد زوجاته .
فالمسؤوليه الأسريه ليست مناطه بطرف معين وانما مسؤوليه تقع
على الطرفين فكلما كان هناك تعاون كلما كان هناك تقاربا نفسيا
بينهما وهذا التقارب يؤدي الى الانسجام ومتى كان هناك انسجام
كان هناك تفاهم ومحبه وتقدير لكل منهما.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي يمامة27
موضوعك جميل جدا.

اثرت قضية على قدر كبير من الاهمية والخطورة ..قد لا ينتبه اليها بعض لازواج في زحمة وضغوط الحياة الا وهي قضية التوافق ..والاحترام المتبادل الذي تتفرع عنه باقي المطالب.
وفقك الله .

يمامتي الغالية
*عواشرك مبروكة*
موضوعك جميل جدا قلبا وقالبا ماشاء الله
ولكن أتعرفين ما المشكلة؟
المشكلة أن كثيرا من الأزواج والزوجات يعرفون هذه الاحتياجات
ولكن نظريا فقط ومن دون تطبيق
ويسمون هذا كلام كتب وصحفيين
آخر الاسبوع الماضي كان أحد الشيوخ في قناة فضائية يوصي النساء بحسن استقبال الزوج حين عودته بالابتسامات
وحبذا التعبير عن مشاعر الشوق ومناداة الزوج بالحبيب والغالي ووووو كلام رومانسي جميل أطبق منه أكثر من 90في المئة
يعني كانت محاضرة الشيخ بالنسبة لي شيئا عاديا ولا جديد تضيفه إلي
ففوجئت بأخت زوجي تستغرب من كلام الشيخ وتسميه كلام الكتب والتلفاز
وقالت بالحرف: من يحضر لي ثنائيا يتصرف بهذه الطريقة أعطيه ما عندي وما سيكون عندي، كلنا قرأنا هذه الأشياء ونعرفها ولكن نهايتها الكتب والأفلام والمسلسلات
هذا هو المشكل يا يمامة نحن شعوب أغلبنا نكتفي بالنظري ويبدو التطبيق مستحيلا
وصراحة أتأسف لكل من يعرف هذه الحاجيات ولا يحياها

جزاك الله خيرا على الموضوع