رضيت بالعفاف مبدأ ..
واحتذت بالطهر مسلكا ..
واهتدت بالاستقامه منهجا ..
فأصبحت جوهرة مصانة
ودرة مكنونة
وألماس من بين الناس
للنعيم الدائم أعدت الصالحات العدة … فتلك الصالحه تستطيع ان تتلفت….
لكنها عن كل هذا تنزهت وارتفعت …… سليها لمذا لم تلتفت ..!!؟ لم تسكن في الصحاري او في الادغال والبراري !!! بل عاشت في المكان نفسه الذي تعيش فيه الرخيصات …… اللاهثات وراء الشهوات… اللاتي هن كالأطفال لا يميزن الحلوى من المخدرات ….لكنها حين اشتهين …. اشتهت شيئا يفوق خيالهن…. وحفظت عرضها يوم سلبت ودنست أعراضهن … خافت مقام ربها …. يوم أمن هن من مكره قال تعالىأفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون)علمت ان تلك النفس التي بين جنبيها غالية…. كيف لا ؟؟؟؟ وهي نفسها التي سوف تنعم وتعز وتكرم اذا خافت مقام ربها ونهت النفس عن الهوى …. أو سوف تعذب وتهان وفي دركات الجحيم تحرق اذا سمحت لنفسها بالانغماس في درن الهوى …..فكرت وقدرت فعزت نفسها عليها أن تعذب …. وتسقى الحميم وفي جهنم تتقلب ….. فخططت كيف بالنعيم تظفر … وكيف في قصورها تنهى وتأمر …..كيف اذا سحب الكثيرات على وجوههن …وهي الى الرحمن مع الوفد تحشر ….واذا أخذ الناس كتبهم بالشمال … أخذته باليمين وهي بالجنان تبش … فعملت لذلك اليوم العمل المطلوب …. واجتنبت كل ما نهى الله عنه ولو كان مرغوبا
تحياتي : صدى الايمان
اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم
ج‘ــزإأآك اللهـ ألف خ‘ـــير يالغ‘ــإأآليهـ
آآستمرري
::
بارك الله فيك اخيتي
ونفع بك الاسلام والمسلمين
واصلي سدد الله خطاك
بارك الله فيك اخيتي
ونفع بك الاسلام والمسلمين
واصلي سدد الله خطاك