تخطى إلى المحتوى

حضارة وتفكير رجعي متخلف!! 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعجب كيف أننا تقدمنا حضارياً وفكرياً، ولا زال منا من يقول رب هب لي "ولداً"، دون الأنثى. بعض النساء تقولها لترضي الزوج وأهله، وبعضهن يعتقد أن الذكر أفضل من الأنثى. لا أحد يدري من سيكبر ويكون الأفضل، ربما تنجح الفتاة في حياتها من كل النواحي ويبقى الولد فاشلاً أو العكس. صراحة يؤلمني عندما تبكي أخت مسلمة بأنها لم تتلق أي تهنئة بمناسبة ولادتها بسبب أنها أنجبت الأنثى رقم 3!! يقولون لها: لا بأس يا …. الله بيعين، ربما في المرة القادمة. كانت المرأة وزوجها فرحين بما أهداهما الله ولكن تفكير الناس العقيم أحزنهما خلال فرحتهما. ومنهم من يظن أن الحياة ستتوقف إذا لم تنجب المرأة هذا الولد ليحمل إسم العائلة!! سبحان الله، إذا منحكم الله هدية، ترفضونها أو تشترطون نوعها وشكلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! ماذا لو أتى هذا المولود الصبي معوقاً لا سمح الله؟؟؟؟ هل هذا الولد الذي كنتم تتمنونه؟؟ هناك أخوات والله ليحزن القلب لصبرهن وتمنيهن بمولود مهما كان، أذكر أخت تقول: رب هب لي طفلاً ولو أعمى. سبحان الله، لا يعرف الشخص النعمة التي أنعمها الله عليه إلا حين فقدانها.
رجاء يا أخوات، هذا موضوع مفتوح للكلام عن كل ما يجول بالخاطر، فلا تبخلوا علينا.

كلامك سليم …وان الله هو الرزاق ..والاولاد والبنات نعمه من الله ..وعلينا شكرها ..والحمد والثناء لله سبحانه ..وغريب حال الناس ..
ولا ننسى ان الله يؤجور الذي يرزق بنتان او اكثر اذا احسن اليهما ..ورباهم تربيه صالحه ..
وانا بصراحه احب البنات ..وهم اكبرنعمه ..لابد ان نشكر الله عليها ….
وهولاء الناس الذين رزقوا بثلاث بنات …لاينسوا ان الله قادر ان يهبهم ولد ..فيما بعد ..ولا عليهم
من كلام الناس ..فلن يرضوا عنهم الناس ..مهما حصل …….
وفرحتهم ببنتهم انها طبيعيه ومعافه وسلامة الام ….هي نعمه عظيمه …….لاكي
ومتى يدرك الناس………!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الله يجزيك الخير يا مغتربة للرد. صراحة عدد البنات في البلد التي أعيش بها أكبر بكثير من الأولاد، والأهل شاكرين لذلك، لا يفرقون ما بين الأنثى والذكر. ولكن الرجعية تأتي من العائلة الأكبر، بيت الأهل والحماة. تخيلي أن أم الأخت تواسيها وتقول لها: الله يعينك، لا بأس!!!!!!!!! وصديقاتها قلنها صريحة: والله كنا سنأتي لزيارتك في المستشفى ولكن عندما عرفنا بأن المولود أنثى، قلنا لا داعي!!!!!!! هل هذا يعقل؟؟؟؟؟؟؟ والله أنا أحب البنات كثيراً، أو بالأحرى الولد والبنت عندي على حد سواء. التنويع جميل، ولكن إذا هذه كانت مشيئة الله، على نعترض؟؟!!!
والله جعلها الله في موازين حسناتك موضوع جدا مهم ويجب الواحد ان يحمد ربه علي كل
النعم التي انعمها عليه بالنسبه لي انا بموت بالبنات وبحبهم ولكن انا مسكينه
ما عندي ولا بنت وانشاء الله يعطيني بنت مع العلم انا يئست ولما تزوحت واحملت لاول
مره قال لي زوجي يافا انا اريد بنت وحضرنا اسم بنت وكل الملابس اللي خاصه بالبنات
وكل الناس يقولوا لي واهلي شكلك حاتجيبي وعشموني بالحلق
وبنت وبنت واخيرا جاء ولد والطريف بالموضوع يا ايمان انه لما احضروا لي ابني ما كنت
في عقلي وكنت ماخذه مخدر وقلت للممرضه اللي احضرته لي بالليل حتي ارضعه لا اريده
انا اريد بنت وما جاني بنت ولكن ثاني يوم سالت عنه قالوا لي ماذا قلت لهم ولما شفته
نسيت البنت ولكن ما زال نفسي في بنت ………….
بالنسبه لناس اكثيربكرهوا البنات ساني مره واحده صديقتي امها تقول لي حزنا علي بنتها اللي عندها 3 بنات جمل تقول فيها (انه البنات هم للممات وانه البنت اذا ما جابت العار
بتجيب العدو علي باب الدار ) فقلت لها حرام عليك تحكي هذا الكلام لبنتك التفساء وصار
جدال كبير بيني وبينها وبعدها بقول لماما عنها قالت لي عن بنت عندها 5 بنات
وزوجها بظل يقول لها يا ام البنات مع العلم الرجل هو الاول والاخير المسؤل عن نوع
الجنين وبعدها الله بعث له بولدين واحد الطفل المنغولي وواحد ما عنده يدين يا لطيف
لانه لم يحمد ربه علي البنات وانا بالنسبه لي عندي واحده صديقتي عندها 3 بنات
وزوجها مو عاجبه وكل ولاده بعملها حفله بهدله محترمه واتخيلي يا ايمان انه حملت
رجعت 3 مرات ولما تعمل صوره وتطلع بنت بتروح بتعمل اجهاض غصبن عنها
والان بعصرنا الحالي بلاحظ البنات احسن بكثير من الاولاد لانهم بحبوا اهلهم وخاصه
لانهم لما يحملوا ويولدوا بحسوا بمكانة امهم وابوهم اكثر والمهم عندهم اهلهم ورضائهم
وانا بعرف ناس شخصيا لم يجدوا اولادهم يساعدوهم في الكبر وجدوا بناتهم زي واحده
اعز صاحبه عندي عمرها 80 سنه الله يعطيها العمر والصحه يا رب ويشفيها
زوجها مات وعندها بنتين وولد وقضت حياتها عند بناتها لانه بعد موت زوجها ابنها اخذ
بيتها ورماها عند بناتها ولا بتعرف عليها ابدا لانه بده رضاء زوجته اكثر من امه ولو
اتشوفي امه كيف حنونه عليه وبتحبه وهو بقول انا لا اريد اصرف عليها خليها تموت صار
عمرها 80 سنه واذا صرفت عليها بخسر وهي بتقضي كل وقتها بالدعاء له وبالصلاح
وواحد ثاني رمي امه في مؤي العجزه حتي يبيع البيت والقصص ما بتخلص
ولازم الواحد يتقي الله في بناته
ايمان اتذكرت قصه طريفه قالت لي اياها جدتي والقصه ملخصها انه في بنت تزوجت
وفي اليوم التالي جاءوا عندها اهل زوجها وبعدها رفضت تفتح لهم الباب بحجة انهم مزعجين
وما بقدروا انهم عرسان جدد وبعدها انصرفوا وجاءوا اهلها بعد دقائق وبسرعه ذهبت فتحت
لهم الباب واكرمت اهلها احسن تكريم وبعدها سالها زوجها لماذا رفضتي ان تفتحي الباب لاهلي
وفتحتيه لاهلك قالت له لانه اهلي احسنوا تربيتي وعلموني انه اكون حنونه عليهم واكرمهم احسن
تكريم وعلموني انه احبهم وافضلهم عن كل الناس حتي زوجي واهل زوجي ولاني
بنت ……….
اسمعي ايمان انا مو معاها هذه المراه والله انا بحب اهلي وبحب اهل زوجي اكثير وبحسن
لهم والحمدلله لله بعمل ما يمليه علي ديني وضميري وانشاء الله يصلح حال الجميع
ولك يا عزيزتي اجمل تحيه
يا هلا بيافا. والله فرحت كثيراً لقراءة اسمك في الردود. كيف حال خالد؟ ان شاء الله تحسن.

اما بالنسبة لقصصك، أقول أولاً وآخراً، لا حول ولا قوة إلا بالله. تتعب الأم كل هذه الشهور في الحمل، ثم السنين الكثيرة في التربية، وكل ما نالت في النهاية هي نكران ابنها لها. يالطيف. ولكن أنا أؤكد لك أن كل ما سيناله هذا الشخص هو ذات المعاملة من أولاده. هذا لا بد أن يحدث، تذكريني وقتها… لدي قصص كثيرة في هذا المجال…
أنا رأيي أن البنت والولد ربما يكونان بنفس الحنية والمحبة للأهل، ولكن ظروفهما تختلف. البنت مثل ما قلتِ تتعلق بأهلها أكثر عند الزواج والولادة، أصبحت تشعر ما عانته أمها في تربيتها… والرجل عادة لا يجد الوقت الكافي للتعبير، فهو في عمله ثم يأتي إلى البيت لزوجته وأطفاله، مسؤولياته أكثر من أن يحمل عبء التفكير في غير عائلته. أعتقد أن هذه سنة الحياة. ولكن أعتقد أن الزوجة لها الدور الأساسي في تفكير زوجها تجاه أهله. فإذا دفعته للتفكير والاهتمام بهم سيفعل، وإن أرادت العكس سيفعل… أعتقد بأننا خرجنا عن الموضوع ولكنه أصبح موضوعاً آخراً يستحق المناقشة.

حوار شيق بارك الله فيك ايمان

اعتقد ان الانسان لايرضيه شئ اذا كان عنده واحد تمنى اكثر واذا رزق ببنت تمنى الولد والعكس

وهي طبيعة في الانسان
سبحان الله وماذا نقول لمن لديها اولاد فقط وتتمنى الانثى

اعرف الكثيرات لديهن ذكور ويتمنين الانثى والبعض منهم يقول ان اللى ما جاب بنت كأن ما خلف لان البنت سبحان الله هي مصدر الحنان والرعاية لوالديها

واظن ان حب الذكر شئ فطري في الانسان ولكن قد يزيد حده عند البعض وهنا يكمن الخطر

تسلمي اختي ايمان انشاء الله بتظلي فرحانه علي طول وبتظل ايامك كلها افراح وسعاده دائمه يا
رب وبالنسبه لخالد فهو الحمدلله صار اشوي احسن من قبل والحمدلله علي كل حال وبالنسبه
للقصه هي ناقصه اشوي ذكرتني اختي فيها اليوم وقالت لي انه هذا الرجل كل ما كان يجيه
ولد كان يزعل ولما جائته البنت اكتير فرح وحكي لصديقه عن فضل البنات وماذا فعلت زوجته به
ولك مني الف مليون تحيه
لك شو هلاموضوع الشيق يا ايمان

تسلمي يارب

عن جد هذه المشكلة متواجدة جدا في مجتمعنا
لله الحمد ان والدي رحمه الله لم تكن لديه هذه النزعة للصبيان فقد كان يقول ان البنت هدية من عند الله فكيف لنا ان لا نقتنع او نرضى بهذه الهدية

ألماس، الله يبارك فيكِ على الرد، فعلاً هي غريزة موجودة في كل إنسان، ولكن ان استوحذت على التفكير كأنها أهم شيء في الحياة، فهنا تكمن المشكلة.

يافا الحمد لله بأن خالد يشعر بالتحسن، الله يشفيه يارب.

استرلاس، هلا بيك عزيزتي، نورتينا. وأنا أيضاً أحمد الله أن والدي عمره لم يفكر في الولد والبيت، المهم الصحة والخلقة المتممة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.