صَحابة رسول الله هُم أهل التُقى
وهَم من صاحبوا رسول الله في دعوتِه
وإنّ عدالتهم عند أهل السُنة من ضروريات العقيدة
وَقد امتدحهم القُرآن وأثنى على أفعالهم
قال سُبحانه:
وكان الصَحابة أهلَ ذكرٍ وعبادة
قال سُبحانة:
إن الله اختار أصحابي على الثقلين سوى النبيين والمرسلين "
" إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد،
خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه،
يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن،
وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيئ "
وبِهم اشتدت شوكة الإسلام وقويّ نفوذه ,
كانوا أهلَ ودٍ وتراحمٍ فيما بينهم
وإن لقوا الكفار كانوا كأُسِد الشرى تراهم غلاظٌ
وقد قال تباركَ في علاة واصفاً حالهم
"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "
(ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر ، لأن العبرة بالوفاء على الإسلام ، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام ، وأما من علم موته على الكفر فلا يمكن أن يخبر الله تعالى بأنه رضي عنه. ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله يقول : أخبرتني أمُّ مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها "
ولولاهم كادت تميد بأهلها * ولكن رواسيها وأوتادُها هم
ولولاهم كانت ظلاما بأهلها * ولكن هم فيها بدور وأنجم
وَقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود، قال:
" إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد،
فاصطفاه لنفسه فبعثه برسالته،
ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه
خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه،
يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن،
وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيئ "
المعنى هنا رائع رائع جداً
اللهم احشرنا معهم
لا عدمنا مدادكِ أنين
حياكِ ربي ألفاً
وجزاكِ ربي خير
جزاكِ الله الجنة على الموضوع الذي يشرح الصدر
ما أجمل الحديث عنهم والعيش في رحاب عصرهم الجميل ولو لدقائق .. رضي الله عنهم جميعاً
جزاكِ الله الجنة على الموضوع المفيد
مشكوووره