الرسول صلى الله عليه و سلم نهانا أن نسب الدنيا و الدهر(أي الزمان بما يكون في سياق سب الدنيا) و قد تفنن الكثيرون في ذلك بألفاظ متنوعة …
في صحيح البخاري في كتاب تفسير القرآن (4452) ، و كتاب التوحيد ( 6937) و في صحيح مسلم كتاب الألفاظ من الأدب و غيرها (4166، 4165)
"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " قال الله عز و جل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر و أنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل و النهار"
وروى البخاري بسياق آخر في صحيحه في كتاب الأدب دائما عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال "قال الله يسب بنو آدم الدهر و أنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل و النهار"
و في صحيح مسلم (كتاب الألفاظ من الأدب و غيرها)
حدثني زهير بن حرب حدثني جرير عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "قال " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" حديث 4169
وزاد مسلم في رواية أخرى في صحيحه 4170 و وورد نفس الحديث في مسند أحمد 7375 و في سنن ابن داوود 4590:
" لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر و لا يقولن أحدكم للعنب الكرم فإن الكرم الرجل المسلم"
وورد نفس الحديث في مسند أحمد في باقي مسند المكثرين و باقي مسند الأنصار بنفس السند و ب5 أسانيد أخرى (مما يدل أن الحديث سمعه أكثر من شخص و نقله الكثير) و أرقام الحديث ف مسند الإمام أحمد: 8774، 9972 ، 10074، 21510 ، 21601
و زاد في رواية (10034)… : حدثنا ابن نمير حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ذكوان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا تسبوا الدهر فإن الله عز و جل قال أنا الدهر الأيام و الليالي لي أجددها و أبليها و آتي بملوك بعد ملوك"
ووجدت في منهاج الصالحين( من أحاديث و سنة خاتم الأنبياء و المرسلين) لعز الدين بليق الحديث التالي:
"لا تسبوا الدنيا فلنعم المطية للمؤمن، عليها يبلغ الخير ، و عليها ينجو من الشر" (رواه الديلمي)
بارك الله فيك أختي زهرة الحديقة
ما شاء الله عليك دائماً مواضيعك متميزة
بخصوص الحديث الأخير.."لا تسبوا الدُّنيا؛ فنِعْمَ مطيَّةُ المؤمن، عليها يبلغُ الخيرَ، وبها ينجو من الشَّرِّ"..
ذكر الشيخ الالباني انه موضوع أورده في السلسلة الضعيفة..
زادك الله علما ونورا أختي الجمان ، و بارك الله فيك على التوضيح