عندما تحكم أقدار الإله ويحط القدر أول خطوة له على أرض حياتنا، بأي حال أتى بمرض أو موت أو فشل، تبقى القلوب معلقة برحمة الله ومنتظرة الفرج أن يلوح من بعيد، فلا ينفع ذاك الحين الضجر واليأس، بل لا يجوز أن نفعل ذلك من البداية، فحكمة الله لا تأتي إلا بخير، فإن حط القدر حمله علينا بمرض فاحتسب الأجر عند الله، فبالمرض تحط الخطايا، فسبحان الله يغلق الباب من هنا ليفتحه من هناك، وإن أتى القدر بمصيبة الموت، فلا مصيبة إلا في الدين، فربما الموت راحة لك من الدنيا، وإن أتى القدر يجر الهزيمة لك، فثق كل الثقة أن الخير سيأتي لا محالة و"تلك الأيام نداولها بين الناس"، فسبحان الله ما أروع حكمته، وما أجل قدرته، قال تعالى في محكم تنزيله، "و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم "
فاصبروا واحمدوا الله يا من ابتليتم فجزاكم الجنة بإذن الله ونعم الجزاء بعد البلاء.
هذه مقالتي، أرجوا من يقرأها أن ينقدها ولو بالبسيط حتى أستفيد من نقده فالحكمة تقول، لا احب من يقف معي، وأحب من يخالفني لأنه سيدفعني إلى التغيير والتجديد، والذي يقف معي لا يمدني بأي فائدة تذكر وتدون.
أرجوووووووووووووووووووووكم أريد نقدكم بحق.