تخطى إلى المحتوى

حملة لا تكوني كالتي نقضت غزلها !!! فريق الزهرات المجاهدات 2024.

لاكي
أخواتي الكريمات
يسرُ

أخياتكن في

لاكيفريقالزهرات المجاهدات لاكي

لاكي
يقدم لكن

لاكي

هل رأيت امرأة تغزل ثوباً وتغزل ثم تغزل طوال شهر كامل ،وبعد ذلك تقوم فتنفض غزلها أعادت الثوب خيطاً كما كان فهل هذا يصدر من عاقلة؟

قال الله تعالى: " وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا "
لاكي

هذا المثل يمثل حال بعضنا فبمجرد إنتهاء شهر رمضان سرعان ما يعود إلى المعاصي والذنوب فهو طوال الشهر في صلاة وصيام وقيام وخشوع وبكاء ودعاء وتضرع وهو بهذا قد أحسن غزل عباداته…
لاكي
لدرجة أن أحدنا يتمنى ان يقيضه الله على تلك الحالة التي هو فيها من كثرة ما يجد من لذة العبادة والطاعة
ولكنه ينقض كل هذا الغزل بعد مغرب أخر يوم في رمضان …
لاكي
والكثير يسأل نفسه لماذا فعلت هذا ويستغرب والإجابة على هذا السؤال توضحه
حملتنا المباركة بإذن الله !!!!
.

.
.
.
.
.

فكوني معنا وتابعينا عن قرب حماك الباري
لاكي

لاكي

لاكي

لاكي
لاكيالأحبة في الله :
إن كنتم ممن أستفاد من رمضان … وتحققت فيكم صفات المتقين … !
فصُمتم حقاً … وقُمتم صدقاً … واجتهدتُم في مجاهدة أنفسكم فيه … !!
فأحمدوا الله وأشكروه وأسألوه الثبات على ذلك حتى الممات .


لاكيوإياكم ثم إياكم … من نقض الغزل بعد غزله .
إياكم والرجوع الى المعاصي والفسق والمجون , وترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان .. فبعد أن تنعموا بنعيم الطاعة ولذة المناجاة … ترجعوا إلى جحيم المعاصي والفجر !!


فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ..!!
الأحبة في الله : ولنقض العهد مظاهر كثيرة عند الناس فمنها ..
(1) ما نراه من تضييع الناس للصلوات مع الجماعه … فبعد امتلاء المساجد بالمصلين في صلاة التراويح التي هي سُنه … نراها قد قل روادها في الصلوات الخمس التي هي فرض ويُكّفَّر تاركها !!
(2) الانشغال بالأغاني والأفلام .. والتبرج والسفور .. والذهاب إلى الملاهي والمعاكسات !!
(3) ومن ذلك التنافس في الذهاب إلى المسارح ودور السينما والملاهي الليلية فترى هناك – مأوى الشياطين وملجأ لكل رزيلة – وما هكذا تُشكر النعم .. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله علىّ بلوغ الصيام والقيام , وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها .


وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة .. يفرح يوم فطرة ويحمد ويشكر ربه على أتمام الصيام .. ومع ذلك يبكي خوفاً من ألا يتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول .
فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في أحسن حال من حاله السابق .
وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ.. } ابراهيم 7 .
أى زيادة في الخير الحسي والمعنوي … فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح .. فلو شكر العبدُ ربهُ حتى الشكر , لرأيته يزيد في الخير والطاعة .. ويبعد عن المعصية .والشكر ترك المعاصي .

لاكي


لاكيالوقفة الثالثة : واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
هكذا يجب أن يكون العبد … مستمر على طاعة الله , ثابت على شرعه , مستقيم على دينه , لا يراوغ روغان الثعالب , يعبد الله في شهر دون شهر , أو في مكان دون آخر , لا … وألف لا ..!! بل يعلم أن ربّ رمضان هو ربّ بقية الشهور والأيام …. قال تعالى : { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَك.. } هود 112 , وقال : { … فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ… } فصلت 6 .


والآن بعد أنتهاء صيام رمضان … فهناك صيام النوافل : ( كالست من شوال ) , ( والاثنين , الخميس ) , ( وعاشوراء ) , ( وعرفه ) , وغيرها .


وبعد أنتهاء قيام رمضان , فقيام الليل مشروع في كل ليله : وهو سنة مؤكدة حث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها بقوله : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، ومقربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم مطردة للداء عن الجسد " رواه الترمذي وأحمد .


وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل " ، وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ، ولم يتركه سفراً ولا حضراً ، وقام صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر حتى تفطّرت قدماه ، فقيل له في ذلك فقال : " أفلا أكون عبداً شكوراً " متفق عليه .


وقال الحسن : ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ، ونفقة المال ، فقيل له : ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوهاً ؟ قال : لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره .


اجتناب الذنوب والمعاصي : فإذا أراد المسلم أن يكون مما ينال شرف مناجاة الله تعالى ، والأنس بذكره في ظلم الليل ، فليحذر الذنوب ، فإنه لا يُوفّق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي .


قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟ فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .


وقال رجل للحسن البصري : يا أبا سعيد : إني أبِيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعِدّ طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟ فقال الحسن : ذنوبك قيدتْك .


وقال رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار . وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار ، فأعلم أنك محروم مكبّل ، كبلتك خطيئتك


وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى ، وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة الفانية ، وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات ، ونامت العيون وتقلب النّوام على الفرش . ولذا كان قيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة ، وسمات النفوس الكبيرة ، وقد مدحهم الله وميزهم عن غيرهم بقوله تعالى : ( أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) .


والآن بعد أن انتهت ( زكاة الفطر ) : , فهناك الزكاة المفروضه , وهناك أبواب للصدقه والتطوع والجهاد كثيرة .


وقرأة القرآن وتدبره ليست خاصه برمضان: بل هي في كل وقت .


وهكذا …. فالأعمال الصالحه في كل وقت وكل زمان ….. فاجتهدوا الأحبة في الله في الطاعات …. وإياكم والكسل والفتور .


فالله … الله في الاستقامة والثبات على الدين في كل حين فلا تدروا متى يلقاكم ملك الموت فإحذروا أن يأتيكم وأنتم على معصية .


لاكيالوقفة الرابعة : عليكم بالاستغفار والشكر
أكثروا من الاستغفار … فإنه ختام الأعمال الصالحة , ( كالصلاة , والحج , والمجالس ) , وكذلك يُختم الصيامُ بكثرة الأستغفار .


كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار : يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة وقال :
قولوا كما قال أبوكم آدم " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " .
وكما قال ابراهيم : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " .
وكما قال موسى : " ربي إني ظلمت نفسي فأغفر لي " .
وكما قال ذو النون : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .


أكثروا من شكر الله تعالى أن وفقكم لصيامه , وقيامه . فإن الله عز وجل قال في آخر آية الصيام { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون } البقرة 185 .


والشكر ليس باللسان وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال .


لاكيالوقفة الخامسة : هل قُبِل صيامكم وقيامكم أم لا ؟؟
إن الفائزين في رمضان , كانوا في نهارهم صائمون , وفي ليلهم ساجدون , بكاءٌ خشوعٌ , وفي الغروب والأسحار تسبيح , وتهليل , وذكرٌ , واستغفار , ما تركوا باباً من أبواب الخير إلا ولجوه , ولكنهم مع ذلك , قلوبهم وجله وخائفة …!!
لا يدرون هل قُبلت أعمالهم أم لم تقُبل ؟ وهل كانت خالصة لوجه الله أم لا ؟
فلقد كان السلف الصالحون يحملون هّم قبول العمل أكثر من العمل نفسه , قال تعالى :
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } المؤمنون 60 .
هذه هي صفة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة، ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم


وقال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) : كونوا لقبول العمل أشد أهتماماً من العمل , ألم تسمعوا قول الله عز وجل : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين} . (المائدة:27) َ


فمن منا أشغله هذا الهاجس !! قبول العمل أو رده , في هذه الأيام ؟ ومن منا لهج لسانه بالدعاء أن يتقبل الله منه رمضان ؟


فلقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان , ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم …
نسأل الله أن نكون من هؤلاء الفائزين .


لاكيمن علامات قبول العمل :
1) الحسنه بعد الحسنه فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
2) انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان , والفرح بتقديم الخير , حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .
3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .
4) الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم !!
5) الغيرة للدين والغضب إذا أنتُهكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة , وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله .


الوقفة السادسة :
احذروا من العجب والغرور وألزموا الخضوع والانكسار للعزيز الغفار
الأحبة في الله : إياكم والعجب والغرور بعد رمضان !
ربما حدثتكم أنفسكم أن لديكم رصيد كبير من الحسنات .
أو أن ذنوبكم قد غُفرت فرجعتم كيوم ولدتكم أمهاتكم .
فما زال الشيطان يغريكم والنفس تلهيكم حتى تكثروا من المعاصي والذنوب .
ربما تعجبكم أنفسكم فيما قدمتموه خلال رمضان … فإياكم ثم إياكم والإدلال على الله بالعمل ,
فإن الله عز وجل يقول : { وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ } المدثر 6
فلا تَمُنّ على الله بما قدمتم وعملتم .ألم تسمعوا قول الله تعالى : { وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ } الزمر 47
فاحذروا من مفسدات العمل الخفية من ( النفاق _ والرياء _ والعجب ) .


اللهم لك الحمد على أن بلغتنا شهر رمضان ، اللهم تقبل منا الصيام والقيام ، وأحسن لنا الختام ، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا ، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، واجعله شاهداً لنا لا علينا ، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار ، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين .


الله يتقبل أعمالنا ويغفر لنا ويكتبنا من عباده الصالحين في يوم الدين ..
والله سبحانه أعلم
وأستغفر الله من أي زلة أو خطأ أو نسيان.


{ أخيك المحـب في الله نـــ أبو ــور }
{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ(117)}. هود

وماذا بعد رمضان ؟؟


أبو نور


من أجمل ما سمعت
ماذا بعد رمضان


لاكي
Downloadلاكيللتحميل

لاكي

لاكي

من هم يا رب؟
من الفائز في رمضان؟
؟ من المقبول ؟
هذه هي العلامة :

” الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ
هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ
فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى “

هذه الآية أجابت عن المطلوب منا عمليا بعد رمضان وفى مواسم الفتن والغفلات وزمان التمحيص

لاكي

لاكيالفائز الأول من رمضان هذا العام : الأتقى

لاكيعلامة القبول : الخوف من عدم القبول

من أجمل ما سمعت
مواجهة الفتن بعد رمضان
لاكي
Downloadلاكيللتحميل

لاكي

لاكي

بُشريــــات القبول بعد رمضـــان


بعد إنقضاء رمضـــان، وقد فاز فيه من فاز وخسر من خسر .. ولكن العبرة ليست بكم الأعمال التي قمت بها وإنما العبرة بالأثر الذي تركته هذه الأعمال في قلبك .. وعلى الجميع الآن أن ينشغل بعلامات القبول ..

وعلامة الحسنة حسنة بعدهــا … وعلامة السيئة سيئة بعدهـــا

لاكي


روي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان "يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه؟ ومن هذا المحروم فنعزيه؟"، و عن ابن مسعود أنه كان يقول "أيها المقبول، هنيئًا لك .. أيها المردود، جبَّر الله مصيبتك"
وهنـــاك بُشريات أخرى للقبول، علينا أن نتحرَّاها ..
العلامة الأولى: الشكــــر .. فعليك أن تنشغِّل بشكر نعمة الله تعالى عليك أن بلَّغك رمضـــان ووفقك فيه لصالح الأعمـــال .. فتعترف بنعمة الله عليك وأن كل ما قمت به هو من محض فضله ومنته عليك وليس بحولك أو قوتك ..
قال موسى عليه السلام يوم الطور : يا رب، إن أنا صليت فمن قبلك وإن أنا تصدقت فمن قبلك وإن بلغت رسالاتك فمن قبلك، فكيف أشكرك؟، قال: يا موسى الآن شكرتني.


فالعجز عن الشكر هو تمــــام الشكر،،

لاكي
العلامة الثانية: وجل القلب .. قال تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون: 60] .. ولقد كان الصحابة يدعون الله ستة أشهر بعد رمضان، أن يُتقبَّل منهم رمضـــان.
وكان علي رضي الله عنه يقول "كونوا لقبول العمل أشد اهتمامًا منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجلَّ يقول: { .. إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27] " .. وعن فضالة بن عبيد قال "لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا و ما فيها لأن الله يقول { .. إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]" ..
والمتقين هم أصحـــاب الجائــزة الكبرى .. قال تعالى {.. وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 35]
فليكن حرصك على قبول العمل أشد من حرصك على صورته .. وأكثِّر من الدعاء بأن يتقبَّل الله منك وقل: يا رب تقبَّل مني إنك أنت السميع العليم وتُب عليِّ إنك أنت التواب الرحيـــم.
لاكي
العلامة الثالثة: قُرب القلب من الله عز وجلَّ .. فيستشعر قلبك القُرب من الله جلَّ وعلا، ويتعطَّش لحبه ويشتــــاق إلى النظر إلى وجهه الكريــــم .. وتستشعر مدى جُرمك وتقصيرك في حقه، ومدى حلمه عليك سبحـــانه .. وهذه هي أهم الثمـــار التي تخرج بها من رمضـــــان.
لاكي
العلامة الرابعة: حب الطـــاعــة .. فالمسارعة إلى الطـــاعة هي الدليل على دخول الإيمـــان إلى قلبك .. وقد وصف النبي لاكي حال العبد الفاجر في القبر، فقال "فيأتيه آت قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح، فيقول: أبشر بهوان من الله وعذاب مقيم، فيقول: بشرك الله بالشر، من أنت؟، فيقول: أنا عملك الخبيث، كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا في معصيته فجزاك الله بشر" [صحيح الترغيب والترهيب]
فالفارق ما بين الفجور والضلال والإيمان والهداية هو :: مدى الإقبـــال على الطاعة والسرعة في الإستجــابة.


لذا عليك أن تستعن بالله تعالى ولا تعجز .. تقدَّم في الطريق ولا تخف من قيل وقال،،


لاكي

وابتعد عن المُثبطين .. الذين يثبطوك عن الطاعة ويجعلونك تحيد عن الطريق، وقد قال تعالى {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا} [الأحزاب: 18]
واجه نفسك بالتغيير الحقيقي ولو كان قليلاً .. وتجاوز الصعوبــــات والمعوقات التي تواجهك مهما كانت بالإستعانة بالله عز وجلَّ .. فلا يلجأ إليه أحد، إلا وأكرمه وأعزه ..
يقول تعالى {فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة: 209] .. فمن معنى عزته سبحــانه: إنه لا يخذُل أحدًا لجأ ببابه ..


فعليك أن تقف ببابه ولا تتركه، عسى أن يُفتح لك،،

لاكي

لاكي

برنامج عملي بعد رمضان

وقفة مراجعة بعد رمضان

ماذا بعد رمضان

( محمد حسان )

لاكي
ماذا بعد رمضان ؟

الشيخ حازم شومان

ماذا بعد رمضان؟

الشيخ وجدي غنيم

لاكي

يا خارجا من رمضان

الشيخ محمد صالح المنجد

لاكي

لاكي

وأخيراً

أرجوكن يا أخواتي الغاليات

اثبتن بعد رمضان وانجحن في حياتكن العملية؛ لأن نجاحكن في الحياة العملية؛ سيساعدنا على الإصلاح.

وثباتكن في العبادة هو الذي يجعل نيتنا في العمل للإسلام خالصة. فاعبدوا وأخلصوا واثبتوا بعد رمضان قدر استطاعتكن واستعن بالله .
لاكي

واختم بكلمة قالها أحد المستشرقين؛ بعد أن درس الإسلام جيدا، واستوعب المعاني الجليلة التي يقدمها لخدمة البشرية: "يا له من دين ولكن ليس له رجال"!!!.

فحافظي على شحنتك الإيمانية التي من الله عليك بها؛ وانطلقي لصناعة الحياة.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ما تقبل هذا العمل واجعله خالصا لوجهك الكريم وتقبل منا رمضان واعنا على الطاعة بعده
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

تقبلوا جهد أخواتكن المحبات لكن

في فريق الزهرات المجاهدات

فلا تنسونهن من صالح دعائكن المبارك

وكل الشكر والتقدير لمصممتنا المتألقة

أم عاصم

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.