تخطى إلى المحتوى

حينما يكون الابتلاء نعمة 2024.

  • بواسطة
قد ينظر بعض الناس إلى اهل المصائب بأنهم غير موفقين ذلك لما ينالهم في هذه الحياة الدنيا لكن على الانسان
العاقل المصاب ان ينظر على هذه المحن والمصائب بمنظار آخر يجعله اكثر حبا لله وقريبا منه جل وعلا، ذلك
أن هذه المصائب إنما هي رحمة من الله ليمحص بها ذنوبنا ويرفع بها درجاتنا وقد تكون اختبارا منه سبحانه
لاختبار مدى صبرنا وهو تبارك وتعالى اعلم بنا من انفسنا.
والتوفيق الحقيقي انما يكون في الاخرة بالفوز بالجنة والنجاة من النار.
ما اجمل تلك الليالي التي قضيتها ايها المبتلى تناجي فيها ربك. وما اعذب تلك الدمعات التي سقطت من عينيك
لتغسل بها الهم من قلبك.
وتلك نفس راضية بقضاء الله وقدره. وفي الوقت نفسه الذي انت فيه بين يدي خالقك غيرك في الملاهي
وغارق في الشهوات.
بالله عليك اليست هذه وحدها من النعم العظيمة التي لا ولن تعرف كيف تشكر الله عليها؟
(( اللهم إنا نسالك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة))
أشكرك الليان على الموضوع
مشـــــــــكورررره اختى على هــــــذا الكلا م الجميل
جزاك الله خيرا لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.