مَدْخَل
/.. بَسمْتِ بوجْهكِ التعِبِ
وقلتِ : الجِسْمُ فِي وَهنٍ عَلَى وَهْنِ
هِي الدُّنْيا لنْ تُبْقِي على أحَدِ
تُذّكِرُنَا ..
بأنْ نَمْضِي بِرحْلَتِنَا
بِأنْ نَسْعَى لِـ جَنَّتِنَا
تُودّعنا بِصَمْتٍ بَالِغِ الصْوتِ
نُؤمِل فِي البَقاء معها
ولـا نَدْرِي إذَا ما كنَّا فِي الـآجالِ
نَسْبِقُها …….
صَبَاحُكْمْ / مَسَاؤُكْم
ارْتِوَاءْ أُورْكِيدْ وعَـٍبَق يَاسْمِينْ ..
:
أحِبَّاءَنَا فِي صَرْحِ لَــكِ الرَائِعْ
مِنَ القَلبِ حَيِيتُمْ وَالرُوحُ تَسعَدُ بِتَجَدُّدِ اللِقَاءْ
نُحِبُكُم وَالنَبْــضُ يَسْمُو لِلتمَيُزِ والتَألقِ وَالبَهَاءْ ..
:
هِيَ الثَانويَةُ التاسَعة لتَحفيظِ القُرآنِ الكَريمْ بِمَدينةِ الريَاض , كَانتْ وَلا زَالتْ رَمزُالعَطاءْ , وعُنْوانُ الرُقيْ , ومِثالُ التَميزْ
بإدَارَة الأسْتاذة الكَبِيرةَ / زَينبْ الحَملْي
نَحنُ اليَوُمْ وتَاسِعَتُنا , نَعَودُ لَكمْ مِنْ جَدِيدْ , فِي مُوَاصَله للخُطُوَاتِ البَاهِرَة لاعْتِلاَءِ القِمَمْ , وَالظُهُورْ بِتَمَيّز , مُخَلّفِينَ وَرَائنَا بُرودَ التَقْلِيدِيّة وَالجُمُود وَالرَتابَة , كُلُّ ذَلكَ ظَهَرَ جَليـّاً فِي حَفلِ المَاضِيْ وَالحَاضِرْ , حَفْلُ التَقْدِيِرِ وَالوَفَاءْ , حَفلُ الأصَالَةِ وَالتُرَاثْ
" حَفلُ الجَدَّاتِ الغَالِيَاتِ عَلى قلُوبِنَا جَمِيعَاً "
بِاعْتِبَارِ الجَدَّاتِ الحَنُونَاتْ دَعَامَةُ مِنْ دَعَائِمِ البَيِتِ وَالمُجْتَمَعْ , فَلاَ أحدُ يُنْكر دَوْرَهُنَّ البَارِز فِيْ خَلْقِ جَوٍ مِنَ العَطْفِ وَالحَناَنِ لَهُ أَثَرَهُ فِيْ تَشْكِيلِ وَبِنَاءِ شَخْصِيَّة الطَالِبَة عَلَى أُسُسٍ مَتِيِنَة وَقَوَاعِدَ صَلْبَة , وَضِمْنَ خُطَةِ المُصَلَى لِهَذا العَامْ ..
:
تَحْدِيدَاً يَوُمُ الأحَدِ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّم , المُوَافِق 2 / 1 / 1445 هـ , يَومُ اخْتِلاط عَبَقُ المَاضِي بِرَائحِة الأصَالَة , مَمْزُوجَاً بِرُوحِ الحُبِّ وَالاحْتِرَامِ لِهَذِه الفِئَة الغَالِيَة , اليَوُمُ الذِي حَوَا الكْثِيرَ مِنَ الإبْدَاعْ , بِإشْرَافِ وَجُهودِ مُشْرِفَتَا المُصَلَّى المُتَألِقتانِ علَى الدَوَامِ
الأسْتاذَة / عذبيَّة المْطِيري و الأسْتاذَة / هِنْد التْويجْري ..
" جَدَّتِي الحَبِيبَة , يَا زَهْرَةً وَرْدِيةٍ فَاحَ عِطْرُهَا , أضَأتِ مَدْرَسَتِي بِحُضُورِكْ فَحَيَّا هَلاً وَمَرْحَبَاً بكِ "
تَمَّ اسْتِقْبَالُ جَدَّاتُنا الكَرِيمَاتْ ..
:
أجْوَاءٌ رَائعِةٌ وَفَقَرَاتٌ مُتَنَوِّعَة وَرُدودُ فِعلٍ حَمَلَتْ بَيْنَ طَيَّاتِهَا كُلُّ الرِضَا عَلَى مَا تَمَّ تَقْدِيمُه , البِدَاية كَانَتْ فِي تَهْيِئةِ المَكَانِ وتَجْهِيزِه بِالدْيِكُور التُرَاثِي القَدِيِم , بَعْدَ ذَلِكْ ابْتَدَأ الحَفْلُ وَتَتَالتْ الفَقَرَات وَ تَنَوعَتْ مَن تَرْحِيبٍ وَقصَائِدْ , وَمَشاهِدٍ وَأنَـاشِيدٍ وَتَكْرِيمٍ لِجَدَّاتِنا الرَائِعَات
ومِمَّا زادَ الحَفْلُ جَمَالاً حُضُورُ مُشْرِفَاتِ الاجْتِمَاعِيّات, وَمُشْرِفة التَوْعِية الإسْلَامِيَّة , فَألفُ شُكْرٍ لَهُنَّ عَلَى الحُضُور رُغْمَ المَشَاغِل وَنَسْألُ الله أنْ يَجْعَلهُ فِي مَوَازِينِ الحَسَنَاتْ ..
:
وَ اعْتِرافَاً مِنَّا بِجُهُودِ مُنْتَدَيَاتِ لَـكِ الرَائِعَة
التِيْ طَالَمَا اسْتَقَيْنَا مِنْ مَنَابِعِهَا وَ نَهَلْنَا مِن خَيْرَاتِهَا , وَأفْكَارُهَا وَكُلُ جَدِيدِهَا , كَانَ لِزَامَاً عَلَيْنَا رَدُّ الجَمِيْل, وَعَرْض أَبْرَزُ مَا قُدِّمَ مِن فَقَرَاتٍ بِمَزِيدٍ مِنَ التَفْصِيلْ , بِالْإضَافَة لِلْعَرْض وَالأنَاشِيد , فَنَحْنُ مِنْكُم وَإلَيْكُمْ , وَبِمُشَارَكتِكُّنَ لَنَا نَزْدَادُ بَهْجَةً وَأنْسَاً ..
وَ إلَيْكُمْ =)
العَرْض /
الفْلَاشُ التَرْحِيبِي /
فلاش ترحيبي لحفل الجدات.swf
الْأنْشُودَة التَرْحِيبِيَّة /
الأنشودة الترحيبية للجدات.wav
الفَقَـرَاتْ /
الفقرآت لحفل الجدات.doc
القَصَائِدْ /
القصائـــــــد بحفل الجدات.doc
مَقَاطِع تَـمَّ عَرْضُها /
قصيدة زوجة الأب بحفل الجدات.wav
خِتَامِاً ..
تَمَّ تَقْدِيْمُ الهَدَايَا للجَدَّات مِنْ قِبَلِ حَفِيدَاتِهنَّ بَعَدَ أنْ أبْدَينَا إعْجَابِهنَّ وَشُكْرهنَّ عَلَى هَذَا الْاِجْتِمَاع , واخْتُتِم الحَفْلُ بتَوَجَّه الجَمِيِعُ للبُوفيْه الشَعْبِي الذِيْ كَانَ بِإعْدَادِ وَتَعَاونِ الطَالِبَات مَعَ مُعَلِمَاتِهِنَّ , و خَرَجْنَ جَدَّاُتنَا وألْسِنَتهُنَّ تَلْهَجُ بِذِكْرِ الله وَشُكْرِه , وَالدَعَاء لِمَنْ جَمَعَهُنَّ فِيْ هَذَا الْيَومِ الجَمِيْل , رَزَقَهُنَّ الله بِرَّ أبْنَائِهِنَّ وَبَنَاتِهِنَّ , وَأطَـالَ فِي عُمْرِهِنَّ , وَأتَمَّ عَلَيْهِنَّ الصِحْة والعَافِيَة ..
إلَيْكُم رَصْدُ العَدَسَة =)
اهتممتم بفئة في حين تناسى المجتمع
الاحتفاء بها..
بوركت جهودكم..
جاري الاتطلاع
وقَبْلَ الخِتـَـامْ /
:
{ تَمْتَمَات شُكْرٍ}
شُكْرٌ لِكُلِّ مَن سَاهَمت فِي إتْمَامِ هَذَا العَمَل
شُكْرٌ لِكُلِّ مَنْ تَركَتْ بَصْمَة فِي الحَفْلِ والْتَغْطِيَة
شُكْرٌ لِكُلِّ مَنْ أَبْدَعْوا وَأعْطَوا وَعَمِلُوْا بِكُل حُب
شُكْرٌ جَزِيل لِطَالبات جَمَاعَةِ المُصَلَّى
وَشُكْرٌ أَجْزَلْ للمُعَلِمَاتِ الكَرِيمَاتْ المُتَعَاوِنَات مَعَنـَا
والشُكْرُ الخَاصْ والخَاصْ جِدَّاً مَوْصُول لِمَنْ كَانَتْ خَلَفَ الكَوَالِيسِ فِيْ إعْدَادِ العَرْض , قَدَّمَتْ وَأَعْطَت وَلاَ زَالتْ دُوْن تَرَدُّد ( )
شُكْرآْ مُعَطَّرةْ بِرَآئِحَةِ الزُهُورِ لِأرْواحِكُنَّ جَمِيِعَاً
أدَامَكمُ الله شُعَاعَ خَيْرٍ لَا يَنْطَفِئُ بِرِيْقِه ..
:
كُلِّي فِيْ انْتِظَارِ رِضَاكُمْ
وإلَىَ حِينَه
دُمْتُم بِبَيَاضِ قًلوْبًكْم ..
:
نوف ( )
مَخْرَجْ /..
أرَحْمَةُ رَبّيَّ العُظْمَى كُوُنِي لِـ جَدَّتِي أبَدَا
أجَنَّة رَبّي الكُبْرَى كُونِيْ لِـ جَدّتِي سَكَنا
وَأجْزِهَا يَا إلَهِي فـَوْقَ الحُسْنَى بِالحُسْنَى
ماشاء الله تبارك الرحمن
تغطية رائعَة جداً ..
وفقرات الحفل مذهلة ..
قبل عدة أيام كان هناك احتفال للجدات في مدرسة أختي ( )
جميل أن نشعرهنّ بحبنا لهن ..
وفقك الله
ما شاء الله مبادرة طيبة
وجهد متميز…
ليت الجميع ينتبه الى تلك النقطه
ويعطيها بعض الاهتمام
::
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
وما حرمنا جزيل عطائكم
() ()
مجهود كبير الله يعطيكم العافية
ولا يحرمكم الأجر
والله يجزاء صاحبة الفكرة خير الجزاء
بارك الله فيكم
ابداع وتميز كما عهدناكم
الأرْوع إطلالتكم البهيَّة
سَلِمْتم لِطيبِ مُروركم وعبَقه عزيزآتي
شكراً و جداً ………..
( )