بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩ الشّهيد ، الرّقيب ۩
أما ( الشّهيد ) فقد تكرّر في مواضع عديدة من القرآن ، قال تعالى ( وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً ) ، و أمّا الرقيب فقد ورد في ثلاثة مواطن ، قرن معه في أحدها اسم الشهيد ، قال تعالى : ( إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) ، و قال تعالى 🙁 وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُل شَيْءٍ رَّقِيباً ) ، و قال تعالى : ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُل شَيْءٍ شَهِيدٌ ) .
و معنى الشّهيد أي المطلع على كلِّ شئٍ الذي لا يخفى عليه شئٌ ، سمع جميع الأصوات خفيها و جليها ، و أبصر جميع الموجودات دقيقها و جليلها ، صغيرها و كبيرها ، و أحاط علمُه بكل شئ ، الذي شهد لعباده و على عباده بما عملوه .
و معنى الرّقيب أي المطّلع على ما أكنته الصّدور القائم على كل نفس بما كسبت الذي حفظ المخلوقات و أجراها على أحسن نظام و أكمل تدبير ، رقيب للمبصرات ببصره الذي لا يغيب عنه شئ ، رقيب للمسموعات بسمعه الذي وسع كلّ شئ ، و رقيب على جميع المخلوقات بعلمه المحيط بكلِّ شئ .
و الإيمان بهذا الاسم و بمدلوله يحرِّك في العبد مراقبة الله عز و جل في كلّ أعماله و جميع أحواله ، إذ المراقبة ثمرة من ثمار علم العبد بأنّ الله سبحانه رقيب عليه ناظر إليه ، سامع لقوله ، مطّلع على علمه في كلِّ وقتٍ ، و كلِّ لحظة ، و كلِّ نَفَسٍ و كلِّ طرفةِ عينٍ .
۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩
لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _
يشـــــــــــــرفني ان اكـــــون أول من
يرد علـــــيك
فجـــــــــــــزاك الله خيـــــــــــرا
وجعـــــــله من موازين حــــــــــسناتك….
█ █ █
█ █ █ █▀▄
█ █▄█▄█▄█ من كل سوء
وأسعدك في الدنيا والآخرة.
وامدك بالصحة و العافية
جزاك الله خير
وجعل الفردوس الأعلى مثواك
وجعله الله في ميزان أعمالك