تخطى إلى المحتوى

شهر الفرقان ، فتأمل 2024.

  • بواسطة
شهر الفرقان
يقول الله تبارك وتعالى :
{ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) } القصص
فسبحان من اختار القرآن الكريم من سائر كتبه وخصه بالتفضيل ، واختار من ملائكته المسبحة بقدسه جبريل وخصه بالتنـزيل ، واختار من بني آدم ذرية إسماعيل ، واصطفى من بينهم محمداً صلى الله عليه وسلم خاتماً للأنبياء والمرسلين .
وسبحان من اختار من سائر الشهور شهر رمضان ، واختار من شهر رمضان آخر العشر ، واختار من بينها ليلة القدر ، وأنزل فيها القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان .
فجمع بين شرف الوحي وشرف الزمان ، فأشرف الوحي القرآن وأشرف الزمان رمضان ومنه ليلة القدر .
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) } البقرة
فالقرآن العظيم فرقان بين الحق والباطل ، بين الحلال والحرام ، بين الهدى والضلال ولما كان كذلك اختار لله له أشرف زمان وهو رمضان وبالتالي فرمضان شهر الفرقان .
وبدر الكبرى لما كانت فرقاناً بين الكفر والإسلام ، بين الشرك والتوحيد قدر الله أن تكون في شهر رمضان لأنه شهر الفرقان .
ألا يجدر بنا أن نجعل شهر رمضان فرقاناً في حياتنا ؟ فرقاناً بين التفريط والمسارعة ، بين المعصية والطاعة ؟

ذنوبك يا مغرور تحصى وتحسبُ … وتجمعُ في لوحٍ حفـيظٍ وتكتبُ
وقلبك في ســهوٍ ولهوٍ وغفلة … وأنت على الدنيا حريص معذبُ
تباهي بجمع المال من غير حـله … وتسعى حثيثاً للمعاصي وتذنبُ
أما تذكرُ الموتَ المفاجيك في غدٍ … أما أنت من بعد السلامة تعطبُ

لاكي

فالقرآن العظيم فرقان بين الحق والباطل ، بين الحلال والحرام ، بين الهدى والضلال ولما كان كذلك اختار لله له أشرف زمان وهو رمضان وبالتالي فرمضان شهر الفرقان .
وبدر الكبرى لما كانت فرقاناً بين الكفر والإسلام ، بين الشرك والتوحيد قدر الله أن تكون في شهر رمضان لأنه شهر الفرقان .
ألا يجدر بنا أن نجعل شهر رمضان فرقاناً في حياتنا ؟ فرقاناً بين التفريط والمسارعة ، بين المعصية والطاعة ؟

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
تأملات ووقفات مباركه نسأله تعالى ان يبلغنا شهره المبارك وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام نحن وجميع المسلمين اللهم آميين ….

جزيت خيراً أختنا الكريمة على المرور وحسن التعليق

اللهم بلغنا رمضان وارزقنا فيه العمل الصالح والتوبة النصوح

ماشاء الله عليك أخي الشريف 29 ..
لك وقفات جميلة و إيمانية رائعة في هذا المجال ..
وفّقك الله إلى ما تركي إليه .. و جزاك الله كلّ خير ..

الأخ الكريم / الشريف
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيراً .. وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك .. ونفعنا الله به .

رمضـــــــــــــــــــــــان
( هلالُهُ في السَّماءِ و نورُه في القلبِ )

أنار الله قلبك وقلوبنا جميعاً بالإيمان .. وتقبل الله منا ومنك وكل أعضاء المنتدى وكافة المسلمين الصيام والقيام وصالح الأعمال .
وفقك الله وحفظك ونفع بك .

لاكي كتبت بواسطة لولو 16 لاكي
ماشاء الله عليك أخي الشريف 29 ..
لك وقفات جميلة و إيمانية رائعة في هذا المجال ..
وفّقك الله إلى ما تركي إليه .. و جزاك الله كلّ خير ..

أرجو أن أكون كذلك أختي الفاضلة وهذا من فضل الله علي

وشكراً للحضور والتعليق

شكرا اخي الكريم …

رمضان ما أروع قدووومه ….

اللهم بلغنا شهر رمضان وجعلنا من عتقائة جميعا ان شاءا لله ^_^

تأملات روحانيه تبث في النفس الراحه والطمأنينه,,
بارك الله فيك ونفع الله فيما كتبت ,,
وجزاك الله خيرآ,, وبلغنا وإياكم شهره المبارك واعاننا على قيامه

أخواتي الكريمات
ضوء آخر النفق
الجواهر

حفظكن الباري ورعاكن

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
أخي الكريم كتبت فعبرتك
وسطرت فصدقت
فشكرا لذلك القلم الذي خط
وشكرا لذلك القلب الذي صدق
بارك الله فيك
رضان مبارك للجميع
أعاده الله علينا بالخير والبركات
وتقبل منكم ومنا صالح الأعمال
فنجعل شهر الفرقان فرقانا بين الحلال والحرام وبين الخير والشر، والطاعة والمعصية ، والكذب والصدق ، والحب والكره ، والإخلاثص والنميمة

سلامي للجميع لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.