في حلكة من الظلام الذي يتفقده بصيص من النور الذي رؤي لي به ورقتي هذه وقلمي الذي طال انتظاره لعودتي بعدما يئس وهم فاقدا حدة ابداعه.
حين اتذكره اتالم .اتالم لفقدان نعمه علي .اتالم للقدرالذي حرمني منها نهائيا .اتالم لمحاولاتي التي لا يعلم الزمن موعدها المباءة بالفشل دائما .لاحلامي الثائرة حينها .لنظرات اعيني اللتان كانتا فوق سيطرتي بعد واجب لا بتعدى الدقائق العشر حتى .للهفتي المزدادة رؤية بعد اخرى لملاقاته ولفرحتي بتقارب عقارب الساعة لموعد رؤيته الممتلكة جسدي النحيل هذا.لحزني العميق وبكائي الشديد لعدم موافاتي له بموعده الغير عالم به ابدا لكون قلبي من فتح ففتحت معه هذه المجريات واخرى لم يستطع لسان مشاعري البوح بها لحبره الواشك على الانتهاء والتي ليتها انهيت معه.ولكن ما كان امام القدر الا ليستجيب رغبة مني في استمرار حياتي وما كان امام رحيله اي عائق جعله هنا وجعل قلبي فاقده وجعلني من المتالمة الغير.
فكلماتك توحي ان ورائها مبدعة
بانتظار ما يخطه قلمك المبدع
لكِ ودي