لم يكن الشاب البالغ من العمر15عاما يتخيل ان يستيقظ من نومه
ذات يوم فيجد يده قد شلت ولكن هذا ماحدث لهذا
الشاب الشقي وحيد
والديه الذي اعتاد ان يوجه سبابه وشتائمه الى والديه ودون مراعاة لما حث
عليه الدين الحنيف من طاعه الوالدين………….وبعد وفاه والده ازدادت قسوته
على امه لمجرد انها كانت تنصحه بالابتعاد عن رفقاء السوء الذين كانوا السبب في
تخلفه الدراسي وانحرافه
فذات مره هددته امه باحد اخواله الذي كان يخشاه في السابق ولكنه
سب خاله وتحدى ان يفعل شيئا ثم قذف امه بالحذاء………واخذت الام تبكي
ودعت عليه وكانت الفاجأه في اليوم التالي عندما استيقظ الشاب اكتشف انه
لا يستطيع ان يحرك يده اليمنى اغلق الشاب غرفته عليه وراح يبكي على ما
اقترفه في حق والدته
ورق قلب الام ولم تعد تفعل شيئا غير الدعاء له ان يشفي الله فلذه كبدها
ارجوا اخذ العبره من هذه القصه بروا في والديكم
احساس كلمه
هناك اوقات تكون فيها أبواب السماء مفتوحة
و في تلك اللحظة التي تدعي على أحد
ربي يستجيب للدعوة
لهذا يقال على الام حتى و هي متعصبة و متوثرة
لا تدعي بالسوء على ابنائها هي في قرارة نفسها لا تعني ذلك أو تقصده
و لكن في حالة غضب يخرج منها كلمة الله يأخذك عنده مثلا او تدعي عليه بمرض ما
فتقبل دعوتها .
الله يهدي أبناؤنا و الله يحنن قلوبهم علينا الله يهديهم الى الطريق الحق .
شكرا لك
الله يشفيه ويهديه على كل حال فلا احد يشكك في اجابة دعاء الوالدين
بارك الله فيك
أم كباقي القصص
كثرو علينا بالقصص فمابقينا نعرف
الحقيقه من السراب
موفقه ياغاليه
والقصه واقعيه في احدى
الدول الخليجيه
الله الهادي
هذه عاقبة العقوق
اللهم اهدي كل عاااااااااااق وارزقنا بر والدينا