تخطى إلى المحتوى

ظللت الطريق فهل من دليل 2024.

  • بواسطة

((ظللت الطريق فهل من دليل ))

هاهناعلى شاطئ البحر ..
توقفت لحظه..
نظرت من حولي..
فلم اجد احد …
صرخت انادي.. اين من يهمهم امري؟؟
لم اسمع الا صدى صوتي !!!
وبعد لحظات ..
تفاجئت بصوت يناديني
اخذت التفت
من من من يناديني؟؟؟
اذ بالصوت يعود قائلا (لاتخافي انا من اناديك ))
قلت ومن انت
قال (( انا البحر ))
تعالي الي
فلم اشعر بنفسي الا وانا داخله …
واخذ البحر يبتلعني شيئا فشيئا
ثم اذ بي اسمع صوتا من داخلي
يسئلني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى اين ؟؟
الى اين انت ذاهبه؟؟؟
قلت لاادري
ولكني ارى افاق البحر تفتح لي ذراعيها
والبحر يضمني كالام الحنون
ثم رجع الصوت قائلاالم تسمعي ان البحر غدار؟؟؟
فضحكت وضحكت وانهمت دموعي
فقال مابك ؟؟؟
قلت من في هذه الدنيا لايجري في دمه الغدر والكذب والخيانه

فاختفى الصوت !!!
ترددت في الاكمال ..
وفجئه وبينما انا في منتصف البحر احسست بدوار وشارفت على الوقوع ولكن وبدون أي مقدمات او دافع التفت للشاطئ ودمعي يسيل ….
اذ بطيف امي وابي مبتسمان
يقولان مابك ؟؟؟
هيا عودي الى هنا ..
هيا تشجعي ولا تيئسي او تستسلمي
فوقفت من جديد وعدت الى نقطة البدايه الى الشاطئ
وانا في نفس حيرتي
فهاهي خطاي حارت وظلت طريقها فلم تجد من
يدلها

خاطرة جميلة
لاتيئسي وعودي إلى شاطئ الأمان
ولاتدخلي البحر إلا على قارب قوي متين ينفعك وقت الضياع
لأن البحر وإن كان جميلا فهو كما قيل لك …… غدار
مشكوره اختي وايد كلامك حلو
ورح اسمع نصيحتك
فعلا احاسك خالج نفسي وتوطد فيها
نفس الشعور بالضياع ولكن ….من قسوة الدنيا لجأنا الى ماهو أقسى وأقل رحمة البحر
لنسيل دموعنا فيه
شكرا على هذا الخاطرة الحلووووووة
بارك الله فيك كلمات رااااااااااااائعه.
سلمت يداك ..
ولكني أريد أن أبين ..
أن مهما كان البحر غدارا ..
فهو ذو حس مرهف .. وذوق رفيع ..
لكنه مجرد رأي خاص..
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.