هو عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يفصل بين الثلث الخارجيوالثلث الأوسط من المهبل ، مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج . لذلك تعددت أشكال غشاء البكارة حسب نوع الثقب وأطلقت تسميات وصفيةمختلفة لتلك الأشكال: كالحلقي والهلالي والمثقب الخ …
أما إذا لم يختفي أي جزء وبقي الغشاء كاملا ،فسوف يفصح عن نفسه ويسبب مشكلة مع أول دورة شهرية حيث تتراكم الدماء خلف الغشاءولابد وقتها من فض ذلك الغشاء بواسطة الطبيب ، أما إذا كان أغلب الغشاء قد اختفىفربما كان المتبقي قليلا جدا لدرجة مشككة .موضع ذلك الغشاء هو على بعد 2-2.5 سم من الخارج أي نهاية الثلث الخارجي محاطا ومحافظا عليهبالشفتين الصغرى والكبرى ، أما فض غشاء البكارة عند الزفاف شيء يسير لا يسبب ألماكبيرا كما تتصور البنات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب وكل منهم يهولالأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ، وكلماكبر سن الفتاة وقوي ذلك الغشاء سبب ألما أشد بالطبع ، وليس ضروريا نزول كمية كبيرةمن الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة وبمراجعة الشرح السابق فإن فضالغشاء لا يعدو كونه إحداث جرح بتمزيق قطعة من الجلد وإن رقت وتتناسب كمية الدماءالناتجة مع حجم الغشاء المتبقية وكيفية سده للمهبل فإن كان الموجود قليل ولا يسدالطريق أو كان من النوع المطاطي الذي يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى ربما لم ينزلدم بالمرة .
و هنا يجب أن ننوه إلى أن فض غشاء البكارة لا يمكن أن يتم دون إدخال جسم صلب عبره، و ذلك لتفادي الكثير من المقولات الشعبية المتعلقة بالحوادث و الرياضة و الماء و غير ذلك…