تخطى إلى المحتوى

قبسات من الصبر 2024.

  • بواسطة

لاكي
وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ "
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
لاكي
هيا بنا نتعرض لمعيه الله وثوابه
بالصبر
فلابد ان نتعرف على
معنى الصبر
هو حبس وضبط النفس
يالله
حبس النفس
لاكي
نتخيل هذه الجمله
وانه من ارادوا عقابه عن شىء معين حبسوه وقيدوه
لايدعوا له المجال ان يذهب وقتما يشاء الى ماعاقبوه من اجله
ثم يعود
لا والله انما مبعد نهائيا عن هذا الفعل
لاكي
فلابد ان نتعامل مع انفسنا من هذا المنطلق عندما نريد منعها عن شىء معين
لاكي
وسئل عنه الجنيد فقال:
( هو تجرع المرارة من غير تعبس ).
وقال ذو النون:
( هو التباعد عن المخلفات، والسكون عند تجرع غصص البلية، وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة ).
لاكي
وانواع الصبر كما قال العلماء
صبر على الطاعه
وصبر عن المعصيه
صبر على ابتلائات الدنيا
لاكي
والصبر على الطاعه فى ثلاثه مواضع
اولها عند بدء العمل
اخلاص النيه لله
ثانيها اثناء العمل
ان يستحضر الله فى قلبه كى لايتكاسل عن عمله
ثالثهما بعد الانتهاء منه
عدم الافشاء به من باب الرياء والسمعه
وعلى ذلك
فالطاعة إذن تحتاج إلى مجاهدة وصبر،
ولهذا قال النبي : {
حفت الجنة بالمكاره.. }
[رواه مسلم]
أي بالأمور التي تشق على النفوس.
لاكي
وأما الصبر عن المعاصي
ويكون بحبس النفس عن متابعة الشهوات
،
وعن الوقوع فيما حرم الله.
والبعد عن الخطوات المؤديه اليه
لاكي
وأعظم ما يعين عليه ترك المألوف،
وقطع العادات، فإن العادة طبيعة خاصة
، فإذا إنضمت العادة إلى الشهوة
تظاهر جندان من جند الشيطان على جند الله
. لاكي
ولهذا قال النبي صلى الله عليه، وسلم: {.
وحفت النار بالشهوات }
وذلك لأن النفوس تشتهيها وتريد أن تقتحم فيها،
فإذا حبس الإنسان نفسه عنها وصبر على ذلك كان ذلك خيراً له.
لاكي
وأما الصبر على البلاء
لاكي
فقد قال الله تعالى: وَلَنَبلُوَنّكُم بِشَىءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأموَالِ وَالأَنفُسِ وَالثّمَراتِ وَبَشِرِ الصّابِرينَ [البقرة:155].
فالصبر من العبد عند وقوع البلاء به
هو اعتراف منه لله بما أصاب منه واحتسابه عنده ورجاء ثوابه،
فعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : {
إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها، وأبدل لي بها خيراً منها } [رواه أبو داود].
لاكي

فإن الله سبحانه جعل الصبر جواداً لا يكبو

وجنداً لا يهزم

وحصناً حصينا لا يهدم

فهو والنصر أخوان شقيقان

فالنصر مع الصبر

والفرج مع الكرب

والعسر مع اليسر

وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد

ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد

وأخبر الله عن محبته لأهل الصبر وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ، فقال تعالى : ( والله يحب الصابرين ) .

ولقد بشر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون فقال تعالى : ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .

وجعل الفوز بالجنة والنجاة من النار لا يحظى به إلا الصابرون فقال تعالى : ( إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ) .

بارك الله فيك

وجعله الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا اختى على اضافتك القيمه

جعلها الله فى ميزان حسناتك

و على مرورك الغالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.