تخطى إلى المحتوى

قصة رائعة رائعة رائعة رائعة بمعنى الكلمة لا تفوتكم !! 2024.

كان (( المسكي )) فتى يبيع المراوح في الأحياء , و بينما هو يتجول في الأزقة بين البيوت , ينادي ليبيع ما لديه من مراوح القش , نادته فتاة من وراء الباب , و طلبت منه أن يبيعها مروحة . فأعطاها واحدة , فلم تعجبها ؛ لأن اللون المزين لطرفها لم يكن على النحو الذي ترغب فيه ! فردتها إليه و طلبت غيرها , فلم يكن نصيب الثانية من القبول أفضل من الأولى , غير أن الحجة في ردها هذه المرة , هي أنها مائلة ! و طلبت غيرها . وكان أن ردتها أن مقبضها خشن , لا يتناسب مع يدها الناعمة الطرية ! .

ثم طلبت من الفتى بائع المراوح , أن يدخل إلى ما وراء الباب ؛ لترى ما لديه , و تنتقي المروحة المناسبة . و دخل خطوة وراء الباب يحمل بضاعته المزجاة , يعرضها أمام سيدة البيت الغنية ؛ لتنتقي ما تريد . فإذا الباب يغلق , و إذا السيدة تهدده , بأنه إذا صاح أو قام بأي محاولة للخروج , فإنها ستصيح بأعلى صوتها , و سوف تجمع أهل الحي حوله , و تدعي بأنه دخل عليها المنزل بقوة , ليغصبها شرفها ! فبهت الفتى و راح يسأل السيدة عن السبب , الذي جعلها تلجأ إلى مثل هذا التصرف .

و لم يفهم الفتى مرادها , إلا عندما رآها و هي تحاول أن تضمه إليها . فارتعدت فرائضه و علت جسده قشعريرة شديدة و تملكه الغضب الشديد , لأن تمتهن كرامته على هذا الشكل المزري , و الغضب لله , أن تنتهك حرمات الله أمام عينه , و هو الذي ما اعتاد أن يتجرأ على معصيته .

و رفع صوته , معبرا عما جال في نفسه من غضب . فأسرعت تهدده بالاستغاثة بالناس الذين سيصدقونها , و لن يصدقوا ادعاءته الفارغة , مهما أقسم لهم على صحتها . ذلك أنه في موقف حرج , إنه في داخل منزلها , و ليس بوسع إي إنسان أن يفسر ذلك , إلا أنه هو الذي اقتحم المنزل على هذه المرأة الشريفة !

و خفف الفتى من حدة غضبه , و ترك أسلوب الثورة , و لجأ إلى أسلوب الإقناع . و راح يذكرها بالله , و يدعوها إلى الخشية من الله . و تلا عليها الآية الشريفة : { قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله و يعلم ما في السموات و ما في الأرض و الله على كل شيء قدير } .

ولكن محاولاته هذه في الإقناع لم تلقى من الإخفاق أقل مما لقيته تصرفاته الغضبى . فتصور أن الشيطان قد ركب رأس هذه المرأة , و كيف لا يتراءى له ذلك , و الشيطان يسري من الإنسان مسرى الدم , لا يحول دون السيطرة عليه إلا القلب الذاكر .

ووقف الفتى حائرا لا يدري ما يفعل . ووقفت المرأة تبين للفتى أنه قد طال إنتظارها هذه الفرصة السانحة . ثم أخذت تزيل كل ما يمكن أن يعترض طريقه من مخاوف فبينت له أن الدار خالية . ثم ذهبت تعرض عليه المغريات الكثيرة .

و لما لم تفلح , اعتمدت أسلوب الترهيب فلوحت له بالعصا و ذكرته أنه في قبضتها . و لم يجد الفتى و سيلة للخلاص . فراح يعرض الأمر على نفسه , ليرى إمكان الاستجابة لمطلب الفتاة , أملا في النجاة . فسمع نداء الإيمان في أعماق نفسه . غير أن شعور الخوف , ممما هددته به تلك الفتاة لم يلبث أن أخذ يسيطر على مجامع نفسه .

و تخيل نفسه و الناس يقبلون عليه يريدون ضربه و هو يظن أن في ذلك قربة إلى الله تعالى . و لذلك فإنه لم يلبث أن مال إلى الاعتقاد أنه في موقف غير عادي واستظهر لذلك القاعدة المشهورة , من أن الضرورات تبيح المحظورات !

غير أن داعي الإيمان كان يقف له بالمرصاد فراح يوجه إليه اللوم العنيف , على ما خطر بباله . و تذكر الفتى الموقف البطولي , الذي وقفه سيدنا يوسف عليه السلام , عندما دعته زليخا إلى لنفسها , فقال : {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي , إنه لا يفلح الظالمون }. و أدرك أن إيمان المؤمن لا يتجلى على حقيقته إلا في مثل هذه المواقف الحرجة . ثم راح يخاطب نفسه بقوله :
لقد تعرضت اليوم لامتحان شديد . فإن أنت أثبت فيه تمسكك بحبل الله , كان ذلك دليلا على صحة إيمانك . و إن أنت تخاذلت أمام الشيطان , كان ذلك دليلا على فساد إيمانك , و العياذ بالله ! . و أزمع الفتى أن يصل إلى مرتبة الإحسان .

و أخذ يعرض على سيدة البيت شيئا مما يذكرها بالله , غير أنها لم تدعه يتم حديثه. وراحت تؤكد له حبها إياه. ووضحت له , أنها تهواه منذ أمد بعيد . ولاح له أن لا سبيل له , إلا أن يلجأ إلى القوة , فتذكر موفق ((يوسف)) عليه السلام , حين هم بالبطش زوجة العزيز , وأراد أن يدفعها بالقوة , بعيدا عنه (( لولا أن رأى برهان ربه ))في خطأ اللجوء إلى استعمال القوة في مثل هذا الموقف .

ولما أيقن , أنه في موقف على غاية من الضعف , أدرك أنه لانجاة له من هذا المأزق , إلا أن يستعمل عقله , ويلجأ إلى الحيلة فتظاهر بالرضا التام , بما كانت تطلبه منه . وأخبرها بأنه لم يظهر التردد , بادئ ذي بدء , ولم يذكر ما ذكر من الخوف من الله , إلا ليمتحن صدقها فيما تعرضه عليه .

فطارت فرحا بذلك وتظاهر الفتى بالفرح والإقدام على الحرام . وتناولت زجاجة من العطر الفواح النادر . ووضعت قليلا منه على وجهها وصدرها ونحرها . واقتربت بدلال , من فتى أحلامها , فاعتراه الفزع وتراجع – لهول المفاجأة- خطوه إلى الوراء . غير أن بديهته أسعفته , فتظاهر بأنه يريد قضاء حاجته . وسارعت ترشده إلى منتفعات المنزل , وراحت تعد نفسها . وخلا الفتى بنفسه في المرحاض , وما به حاجة إلى ذلك . وراح يفكر في وسيلة مناسبة , ومضى الوقت , وهو يعلم أن الشيطانه تنتظره . و لم يجد مخرجا إلا أمرا واحدا اشمئزت منه نفسه , فاتجه إلى أعماقه مخاطبا ذاته بقوله :
الويل لك من عذاب الله , إن أنت لم تتخلص من هذا المأزق الذي أوقعت نفسك فيه . أما و الله لا عذر لك اليوم مطلقا .
و أخذ الفتى يجاهد نفسه ؛ في تنفيذ ما أزمع عليه . رفع غطاء المرحاض , المصنوع على الأسلوب القديم . فخرجت ريح نتنة , و بدا منظر قذر. غير أنه لم يبال بذلك كله للنجاة مما يغضب الله رب العالمين . و و مد يده إلى الأقذار , يحمل منها و يضع على ثيابه , حتى لطخ جسمه بها , و هو يقول :
هذا أهون عندي من أن تتلطخ روحي بظلمات المعاصي .

ثم خرج – ملطخا بالأقذار – إلى فناء المنزل , حيث و قفت الشيطانة الغضبى , تنتظر خروجه , و قد أعدت نفسها خير إعداد . و صاح يقول :
أين أنت يا ……..
و قبل أن يتم نداءه , كان تقد أقبلت عليه مسرعة و هي تقول :
ها أنذا يا حب…………
و وقع بصرها عليه , قبل أن تتم كلامها , فرأته في هذا المنظر المروع . فصاحت تقول :
مجنون….. مجنون ……أخرج أيها المجنون !
ففتح الفتى الباب يلوذ بالفرار , و و خرج مسرعا , يريد منزله . و لم يكن له مناص من اجتياز السوق وهو على هذا المنظر الكريه , و مر بين الناس , كل منهم ينظر إليه بازدراء مشوب بالإشفاق على رجل فقد عقله . أما الأطفال فقد تبعوه , و هم يصيحون ببعض العبارات القاسية الجارحة . و وصل الفتى إلى منزله و خلع ثيابه , و تحمم مرات و مرات حتى تطهر جسده , و لبس ثيابا جديدة نظيفة . و جلس بين أهله , شم الحاضرون رائحة المسك , راح من حوله يتفحصون الغرفة , ليعرفوا مصدر الرائحة الزكية التي ملأت المكان . فلم يعرفوا لها مصدرا !

و ما كان يجلس مجلسا , إلا و تفوح فيه رائحة المسك . و يتساءل الناس عن مصدرها , المرة تلو المرة . حتى عرفوا أن رائحة المسك , إنما كانت ترافق هذا الفتى و كأنما كانت تفوح من جسمه ! و غلب لقب المسكي على اسمه , حتى لم يعرف بعد ذلك إلا بهذا اللقب !

إن المسكي قد لقي بين يدي ربه مقاما رفيعا , أقل ما فيه أنه يقف تحت ظل عرش الرحمن !!

إنه رجل ( دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال إني أخشى الله ) رب العالمين .

ادعولي الله يرضى عليكم …..

لاكي لـــــــــــــيــــــه ما أحد يرد ؟؟ و لو بدعوة ؟؟ لاكي
الله يكرمك ياحبيبتي يسعدني اني ارد عليكي – يكفي انك تنصحين الشباب هذا النصح الجميل – للتمسك بامر الله والتخلق بخلق سيدنا يوسف عليه السلام والمسكي جعله الله في ميزان حسناتك يارب
جزاكى اللة خيرا
والله قصة جميلة جدا
اهى قصة حقيقة ؟
جزاك الله كل خير
جزاك الله خير حبيبتي قصتك حلوة وروعة الله يرضى عليك
دنيا واخر تسلمين عمري يعطيك العافية مشكوووورة
ايه طبعاً قصه حقيقيه …..

الله يعطيكِ العافيه مبشرة ….

و جزاكِ الله الفردوس الاعلى من الجنه ….

يسلمووووووووووووو على القصه الرائعه … مثلكِ أكيد …

و يلا يا حلوين ردوا على الحلوة بشورة ….

و اكيد ردوا بدعوة … ليا و لها ….

هههههه

جزاك الله خيرا
الله يسعدكم جميــــــــــــــــــــــعا
و يدخل في قلبكم الفرح و السروووووور يا رب
و يوفقكم دنيا و آخرة
أحــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــ ـكم في الله

يا حبي لك يالبنت الحبيبة
الله يحقق كل أمنياتك قولي آآآآآآآآمين

لاكي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.