يا سيداتي آنساتي سادتـــــــــي
إني كتبت من الدموع رسالتـــي
هذي الحكاية فاسمعوها جيــــداً
ولتنصتوا لو مرة لحكايتــــــــــــي
ولتنصتوا لو مرة لحكايتــــــــــــي
طفل أنا ماتت بوجهي بسمتــــي
والخوف في دربي وفوق وسادتي
والخوف في دربي وفوق وسادتي
يعلو السرور وجوهكم وأنا الـــذي
لم أعرف الأفراح منذ ولادتــــــي
لم أعرف الأفراح منذ ولادتــــــي
أطفالكم أحلى الثياب ثيابهـــــــم
ومن العتيق جواربي وعباءتـــــي
ومن العتيق جواربي وعباءتـــــي
ما أكثر الأعياد في أيامكـــــــــــم
وأنا الذي قتل اليهود سعادتــــي
وأنا الذي قتل اليهود سعادتــــي
أغصاننا سقيت بماء دمائـــــــــــنا
والنار تأكل كل ما في حارتـــــــي
والنار تأكل كل ما في حارتـــــــي
جدران مدرستي هوت وتساقطت
فوق الرفاق وتحتها كراستـــــــي
فوق الرفاق وتحتها كراستـــــــي
رقص اليهود وطبلوا في مسجدي
وتناولوا خمراً على سجادتـــــــي
وتناولوا خمراً على سجادتـــــــي
وجنودهم يزنون في ساحاتــــــنا
ويقهقهون ويشتمون ديانتــــــــي
ويقهقهون ويشتمون ديانتــــــــي
من موطن الأقصى أناديكم أنـــــا
سرقت وأعينكم علي كرامتــــي
سرقت وأعينكم علي كرامتــــي
أسر اليهود أخي بغير جريمــــــة
واغتيل طهر شقيقتي يا قادتـــي
واغتيل طهر شقيقتي يا قادتـــي
وأبي الذي هد الزمان عظامــــه
ذبحوه واستولوا على بيارتـــــــي
ذبحوه واستولوا على بيارتـــــــي
أمي تصيح وتشتكي وتقول لـي
أصرخ فقد نهش الكلاب طهارتــي
أصرخ فقد نهش الكلاب طهارتــي
فأجبتها أماه ملت صرختــــــــي
تعبت وما سمع الأصم عبارتـــي
تعبت وما سمع الأصم عبارتـــي
أماه رغم سكوتهم وهروبهـــــم
أقوى من الصمت الطويل إرادتــي
أقوى من الصمت الطويل إرادتــي
أماه شابت في الرسالة أحرفـي
ستون عاماً منذ كتبت رسالتـــــي
ستون عاماً منذ كتبت رسالتـــــي
وصلتني عبر الايميل
حياك الله حلوتنا..
قصيدة كتبت بالدم..
تنادي ذكرا ذا رجولة..
لكن ما من مجيب..
سلمت يمينك على النقل الطيب
مبارك الاشراف .. منها لاعلى ان شاء الله ..
سعدت بمرورك العطر ..
فأجبتها أماه ملت صرختــــــــي
تعبت وما سمع الأصم عبارتـــي
هذا ما اصبحنا نشعر به لا جدوى من الصراخ
جزاك الله خيرا غاليتي حلوة الفيض على نقلك الرااائع
اشعر بأن الغصه تملؤني وانا اقرأها
ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل …..