أخيتي الغالية زهرة منتدانا الحبيب
السلام عليكِ ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
أرجو أن تسمحي لي أن أعود بك إلى واحدة من أحلى الذكريات :
هل تذكرين كيف هداكِ الله إلى الحجاب ؟
هل تذكرين كيف انتقلتِ من الغَفلة إلى طاعة الرحمن؟
هل تذكرين يوم قرَّرتِِ أن تستبدلي زينة الحياة الدنيا بِجَنَّّةٍ سقفُها عرشَ الرَّحمن؟!!!!؟
هل تذكرين يوم أعلنتي العصيان على الشيطان وقرَََّّّرتِ الاستسلام لأوامر الرحمن؟!!!
هل تذكرين أول يوم لارتدائك الحجاب؟!!
هل تذكرين يوم ارتدائك تاج عِفَّتِك وحياءك؟؟
هل تذكرين يوم أعلنتِ للجميع في الطريق أنَّكِ مُسلِمة، دون أن تنطقي بكلمة؟!!!
هل تذكرين يوم بدأت صحيفتك تمتلىء بالحسنات بعدد مَن شاهدوكِ في الطريق وفي كل مكان تذهبين إليه، لأنك – بحجابك- تذكِّرين الجميع بالله سبحانه ؟!!!
أو بمعنى آخر:
هل تذكرين كيف أصبَحتِ مَلِكة 4]بهزيمتك لهواك، وطاعتك لمَولاك؟!!!
وهل تحكي لنا قصَّتُكِ لعلها تفيدنا جميعاً
أخواتي الغاليات
دعوني أعود إلى أحلى الذكريات ؛
حين كُنتُ طالبة في نهابة المرحلة الإعدادية وتعرَّفتُ على زميلة جديدة بفصلي بالمدرسة.
كانت فتاة وضيئة الوجه،هادئة،وديعة،متسامحة،رقيقة،على خُلُقٍ قَويم ،واسمها ((رحاب)) ،وكانت تقطن بجوارنا …فكنا نذهب إلى المدرسة ونعود سوِيَّاً، وكانت أحاديثنا في الغالب لا تتعدى أخبار المدرسة والدراسة ، والأخبار العامة لأسرتها وأسرتي ،والمسلسل التليفزيوني،وأغاني المطربة فيروز.
ولم تكن رحاب تتحدث معي في الدين إطلاقاً،ولكنها كانت تفعل شيئاً كان في البداية يُدهشني،ولكنه مع مرور الوقت- وتكراره -كان يُشعرني بوَخز الضمير!!!!
فقد كانت تحرص بين الحين والآخر على أن تعيد ربط الإيشارب ، ليصبح حجابها مضبوطاً …فلا تظهر منها شعرة واحدة!!!!
وكنت -على العكس منها- أحرص يومياً على تغيير تسريحتي، بل وتغيير لون السُترة التي أرتديها فوق الزي المدرسي لتناسب لون الحقيبة المدرسية!!!!
وأصبح ما تفعله رحاب –مع الوقت- يؤلمني، بل ويدفعني إلى التفكير:" لماذا تفعل رحاب ذلك؟!!!!" وما هذا الحرص الشديد على كل شعرة لديها؟!!!
وبدأت أفكِّر لماذا هي كذلك ولماذا أنا كذلك؟
ومَن منَّا على الحق وَمن مِنَّا على الباطل؟!!!!
لقد نشأتُ في أسرة مُحافظة متدينة تقدِّر الأخلاق كثيراً ، وكانت كلمة (حرام)-في بيتنا- تعني أن هذا الشيء بشع ولا يجوز فعله على الإطلاق….ولكن أمي لم تكن ترتدي الحجاب،وكذلك قريباتي وجاراتي وغالبية زميلاتي بالمدرسة وجميع المدرسات بالمدرسة،فلماذا نلتزم بكل تعاليم ديننا ما عدا الحجاب؟؟؟؟!!!!!
فهداني ربي إلى التفكير في أن هذا هو التقليد الأعمى للاستعمار الذي غزا بلادنا كي ينهب خيراتها،ثم يغزو عقولنا وقلوبنا،ويوهمنا أنه أفضل منَّا …وبما أن الطبيعة البشرية دائماً تتطلع إلى الأفضل ،فهي تميل إلى أن تقتدي به وتقلِّده….وتذكَّرتُ نساء الجاهلية في المسلسلات الإسلامية،لقد كُنَّ يرتدين الحجاب،ولكنهن كُنَّ يُظهِرن خصلة من مقدمة الرأس ، ومكان القلادة…. فقط!!!
إذن نحن أسوأ من نساء الجاهلية الكافرات!!!!!
وبدأت أشعر بخطورة الأمر، إن " رحاب" تطيع أمر الله ،وتقتدي بالصالحات من المؤمنين ، ونحن نطيع الشيطان وأعوانه من البشر، ونلتزم بسُنَّة الكفار من المستعمرين!!!!!
وبدأت أشعر بالخِزي من ربي…ماذا سأقول له حين ألقاه إذا سأني:" لماذا لم ترتدي الحجاب وقد أمرتُكِ به؟!!!!"
هل سأقول له:
* لأنني اتَّبعتُ الكفار وأعرضتُ عن سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!!
وماذا فعل بنا الكُفَّر ،وماذا فعل بنا الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!!
فأي الفريقين أحق أن أتَّبِع؟!!!
أم لأنني آثَرتُ هواي على أوامره؟!!!*
وكيف ذلك وهو الذي خلقني بيديه وهداني للإسلام،وأعطاني من النِّعم ما لا أستطيع أن أحصيه؟!!!
*أم لأنني أكثر جمالاً بدون الحجاب؟!!!
وكيف سيكون جمالي حين أُلقى في النار بسببه,وحين أُعلَّق من شَعري في جهنَّم؟!!!!
* أم لأنني أحب الأزياء والموضة؟
إن الحجاب لا يمنع أن أكون أنيقة.
* أم لأنني أخشى أن تسخر مني زميلاتي أو صديقاتي؟
فهل ستحمل عني إحداهن شيءاً من لاعذاب يوم القيامة،ام ستقول:" نَفسي ….نَفسي؟!!!"
وبدأت أشعر بأن الحجاب شيء حتمي وأنني لابد من أن أرتديه عاجلاً أو آجلاً.
وأصبحتُ بعد ذلك أسمع الأذان بشكل مختلف…لقد أصبحت أُصغي إليه بقلبي!!!
وصرتُ كلما سمعتُ الأذان تذكَّرتُ الآخرة ، وتذكَرتُ المَوت الذي يأتي في لحظة لا نعلمها ولا نتوقَّعُها…وبدأت أشعر بالخوف الشديد من أن يأتيني الموت قبل ارتدائي للحجاب!!!!!
بل والأكثر من ذلك، لقد صرت أشعر أن النداء"حيَّ على الفلاح" يقول لي:" هيا إلى الحجاب"!!!!!!!
فبدأت أحاول تجربة شكلي بالحجاب أمام المرآة،وأتحدث إلى نفسي:" هيا تشجَّعي،إن شكلك بالحجاب ليس أسوأ بكثير…كما أن جمالك لن يشفع لك عند ربك ،بل سيصير قُبحاً إذا دخلتِ جهنم بسببه،هيا أقبِلي،ففي الجنة ستصبحين أجمل من الحور العِين-كما سمعتُ من أبي-هيا أطيعي الرحمن واطردي وساوس الشيطان"
وقرَّرتُ أن أجرِّب نفسي ، خوفاً من أن أرتديه ،ثم أخلعه…فأصبحت أكتفي بتسريحة واحدة،تضم الشعر من الخلف، ثم أصبحت أرتدي الكم الطويل –وكنا مقبلين على فصل الصيف- فكنت أهم بتشمير قميص المدرسة مراراً وتِكراراً كلما تضايقتُ من الحرّ،ولكني كنت أقول لنفسي: لا تفعلي فجهنم أشد حرَّاً !!!!
وصِرت كلما زارنا أحد بالمنزل، إرتديتُ سُترة بكُم طويل حتى ألتزم بقراري…ولما لاحظَت زميلاتي بالمدرسة أن تسريحتي أصبحت-تقريباً- واحدة تساءَلن،فقلتُ لهن بكل شجاعة( أنا أنوي أن أرتدي الحجاب))،فلم تصدِّق واحدة منهن!!! وقُلن لي : لابد أنك تمزحين،فهذا شيء لا يمكن أن نصدِّقه…ولكني لم أسترسل معهن في هذا الحديث بل كنت أحدِّثهن عن أهمية الحجاب،فكُنَّ يتعجَّبن،ولكن دون تعليق.
ومع الوقت أصبح شَعري بالنسبة لي-حين خروجي من المنزل- شيءٌ أقوم بضمِّه من الوراء بشكل منسَّق…ولم تعد تلك التسريحات تشغلني ،كما اعتَدت أن أرتدي الكُم الطويل حتى في الصَّيف،فقررتُ أن أطلب من والدتي أن تُحيك لي بلوزات طويلة-تصل إلى تحت الرُّكبة- لأرتديها على البنطلونات الجينز (كبداية) ولكنها اعترضت بشِدَّة وقالت لي: "أخشى أن تخلعيه..كما أنك حين تدخلين الجامعة لابد وأنك ستغيرين رأيك" فأوضحتُ لها أن الأمر مُلِحٌ بالنسبة لي وأنني أفكِّر فيه منذ شهور…وأمام إصراري وإلحاحي لم تملك أمي إلا أن تستجيب لرغبتي.
وفي أول يوم ارتديتُ فيه الحجاب كان أبي في غاية السعادة ، وكان إخوتي مندهشين،أما العائلة والجيران والأصدقاء،فعلى الرغم من اندهاشهم،إلا أنهم شجَّعوني كثيراً،حتى أن بعضهم قال لي:" لقد أصبحتِ أكثر جمالاً بالحجاب"!!!!!
وزاد ذلك بالطبع من سعادتي، ولكن سعادتي الحقيقية كانت بداخلي… فقد شعرتُ بالنور يغمرني،و شعرت ُكأنني لم أعد أعيش على الأرض كسابق عهدي..بل أحسستُ كأنني أعيش بجزء كبير منِّي في السماء، وجزء يسيرٌ على الأرض…والأهم من ذلك أنني شعرت براحة الضمير، وعدم الخِزي من ربي إذا قابلته!!!!
ولم أعد أخشى الموت…فلقد صحَّحتُ مساري، واختَرتُ طريق العِزَّة ،والفُوز والنَّجاة…ألا وهو طريق ربّي!!!!!!
وانتهت المشكلات المتكررة بيني وبين أبي وأخي الأكبر بسبب تعليقاتهما على ملابسي وتسريحاتي كلما خرجت من المنزل، وأصبح أبي راضياً عني، فخوراً بي، وأصبحَتُ وأخي الأكبر أصدقاء،أما أخي الأصغر فكان ما يزال مندهشاً!!!
وأما أمي فكانت تشعر بالحرج لأنها لم ترتدي الحجاب بعد، فكانت تقول لتريح ضميرها:" سأرتديه بعد أن أؤدي فريضة الحج"!
وكانت رحاب هي أسعد الناس بحجابي، وأصبَحَت -بعد ذلك -هي أقرب الناس إليَّ، فلما حدَّثتُها عن شعوري بالجهل الديني-فمعلوماتي في الدين لا تتجاوز ما درسناه بمادة التربية الدينية بالمدرسة- إقترحَتْ عليَّ أن أذهب معها إلى الدروس الدينية عصر كل يوم خميس، فاستأذنتُ من أبي وأصبحتُ أرافقها إلى رياض الجنة!!!
نعم، لا تتعجبي ، فقد كنت أشعر بذلك وأنا أتلقى هذه الدروس…فرأيت أن أعرض على أمي أن تصحبنا، وكذلك طلبت من والدة رحاب (مع أنها ملتزمة بالحجاب)،ولكني أردتُ أن تحظَى أمي بصُحبة متدينة، فوافقَت أمها، وأصبحنا نذهب نحن الأربعة عصر كل خميس إلى رياض الجنة….فتأثَّرت أمي كثيراً بهذه الدروس، وحرصَت في موسم الحج التالي على تأدية هذه الفريضة ، فعادت من الأراضي المقدَّسة ترتدي الحجاب وهي في غاية السعادة والرِّضا!!!!!
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كُنَّا لِنَهتدي لولا أن هدانا الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أختي الغالية raindrops موضوع رائع وله شجون
وذكريات مؤثرة فما أجمل ذكريات التتويج لذلك التاج الذي فاق في قيمته اللآلئ والألماس والمجوهرات إنه تاج العفة والطهر والحشمة ..
لقد كانت ذكرياتك رائعة ومؤثرة أختي الغالية ..فكم للصداقة الصالحة من تأثير علي الإيمان والسمّت والأخلاق فبارك الله فيك وجمعنا الله بك وبأختك الطيّبة رحاب في جنات الفردوس الأعلى ..
وددت المشاركة ولكن بفضل من الله أني من أول ماوجب عليّ الحجاب وأنا أرتديه كامل
وأتمنى أن أقرأ ذكريات الأخوات مع هذا التاج
موضوع يستحق **وسـام الموضوع المميّز**
وجزاك الله تعالى خيرا لكلماتك الرقيقة التي لمست قلبي وأثارت شجوني،
وأرجو الله تعالى أ، يتقبل دعاءك لي ولرحاب صديقتي،وأن يعطيك خيراً منه،إنه على كل شيء قدير.
أرسلت بداية بواسطة زوجة داعية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أختي الغالية raindrops موضوع رائع وله شجون
وذكريات مؤثرة فما أجمل ذكريات التتويج لذلك التاج الذي فاق في قيمته اللآلئ والألماس والمجوهرات إنه تاج العفة والطهر والحشمة ..
لقد كانت ذكرياتك رائعة ومؤثرة أختي الغالية ..فكم للصداقة الصالحة من تأثير علي الإيمان والسمّت والأخلاق فبارك الله فيك وجمعنا الله بك وبأختك الطيّبة رحاب في جنات الفردوس الأعلى ..
وددت المشاركة ولكن بفضل من الله أني من أول ماوجب عليّ الحجاب وأنا أرتديه كامل
وأتمنى أن أقرأ ذكريات الأخوات مع هذا التاج
موضوع يستحق **وسـام الموضوع المميّز**
بالفعل يستحق وسام التميز ..
ثبتنا الله واياكم على طريق الحق والخير والصلاح
والله يثبت قلبك على طاعته ودينه .
ونرى ملاحظه في قصتك :
– كثير من الأسر المسلمه يكون رب الأسره متدين ،
ولكن يتساهل بفرض لبس الحجاب لزوجته وبناته،
فكثيرا من أقرباءنا نجد الأب من المسجد إلى البيت وملتزم
بصيام النوافل ، ولايعلم أنه آثم لأنه لم يلزم زوجته وبناته بلبس الحجاب ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديثه بما معناه أنه ترك فتنه هي أشد على المؤمن ،
ألا وهي فتنة النساء،
فأسأل : ؟ كيف يرضى الأب المتدين بجعل بناته عرضة للرجال الأجانب ،
فكثير من المسلمين لايبالون باختلاط بناتهم بضيوفهم من الرجال الأجانب ،
بحكم أنه ولد خالتها أو ولد عمتها أو صديق العايله ،
فالشرع لم يفرق في الحكم بين الرجال الأجانب بالنسبه للمرأة فهذا يجوز أن تجلس
معه وذاك لايجوز ، ولكن جاء التحريم دون التمييز ،
فالملاحظ أنها تضيف الرجل الأجنبي وتحدثه وتضحك معه وتصافحه وتمشي
أمامه متكشفه ، وكل ذلك من المعاصي ،
فالمسلمه درة مصانه بالتزامها بتعاليم دينها .
وعلى الرغم ولله الحمد اننى ارتدى الحجاب من نعومة اظفارى الا اننى استمتعت كثيراً
بقراءة مثل هذه القصص..التى تجعل المراءة اكثر عزةً وأشد تمسكاً بدينها وبحجابها..
أسأل الله العلى القدير لنا ولك الثبات على دين الحق ..
وأود أن أشكرك يا أخيتي(عزيزة بالإسلامي) لردك وتعليقك،وأحب أن أقول لك أن هذا الاسم الذي اخترتيه لنفسك قد أعجبني كثيرا، وأدعو الله أن يزيدك عِزَّاً ،إنه على كل شيء قدير.
أما ملحوظتك،فأنا أتفق معك فيها،ولكن المشكلة أن الفتاة في سن المراهقة تكون شديدة العناد والتمرد، وفي نفس الوقت شديدة الإعجاب والاعتزاز بنفسها…والوالد إذا أجبرها على الحجاب فلن تستجيب، وإن استجابت وهي كارهة فقد ترتديه أمامه ، ثم تخلعه في أقرب فرصة متاحة لها…لذا أقول دائماً أن هذه الأشياء الهامة يجب أن تعتادها الطفلة وتُعدُّ لها منذ طفولتها …حتى تكون شيءاً طبيعياً حين تصل إلى سن البلوغ….وأنا أظن أن والدي كان يدعو لي أن أحظى بصُحبة صالحة، وأن أرتدي الحجاب،لأن الطريقة التي تعرفت بها على رحاب كانت عجيبة ، وعموماً الحمد لله على كل حال ،فأنا لا أدافع عن والدي، وإنما أحكي واقع مرير قام المستعمرون بتشويهه ، ولكي تتخيلي الأمر معي فهذه القصة حدثت بين عامَي: 1980،1979وكنا في ذلك الوقت -في مصر- في غفلة شديدة، والحجاب كان شيءاً مُستَغرباً …فالحمد لله الذي هدانا لهذا.
إلى أخيتي الكروان:
بارك الله فيك وأكرمك يا أخيتي،وتقبل دعاءك،وأعاننا والمسلمين على حُسن طاعته،إنه على كل شيء قدير.
ولكنها معلمتى من اشترته لى انا وصديقاتى..
الله يذكرها بالخير..
كم ترددت في خلعه؟
كنت صغيره..واقول ياه حر لماذا لا اخلعه وارتاح ..وفجاة أقول سيضحكون على بعد ان عاهدت نفسي على ارتدائه..
ويشهد الله انى من ذلك التاريخ ما خلعته أمام الأجانب أبدا..
تخيلوا تأثير المربي على الطفل..!
الأن تصبح البنت في طول امها ونجدها تقول..
ما زالت صغيره..خلوها تتهنى بالباقي من عمرها..
واحسرتى على من تقول ذلك..
شكرا قطرات المطر..وزادك الله من نعيمه..
فالحمد لله حمداً كثيرا طيبا ًمباركاً فيه…أما المهات اللواتي ذكرتيهن،فهن -للأسف- كثيرات،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلبي العظيم.
نسأل الله الهداية لكل بنات ونساء المؤمنين،آميييييين.