تخطى إلى المحتوى

كيف نعالج الحسد شرعا؟ 2024.

  • بواسطة
كيف نعالج الحسد شرعا؟ : نص السؤال
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) فتخليص المؤمن نفسه منه مهم حتى يحفظ عليه زاده للدار الآخرة, وعلاجه فيما يلي:-
1- الإيمان بالقضاء والقدر: بل تقوية الإيمان بهما فيدرك الإنسان أن الأمور كلها بيد الله عز وجل وهو الذي قدرها وكتبها وشاءها ويعلم بها فلم لا يرضى المؤمن بما قدره ربه.
2- التخفيف من التعلق بالدنيا: فالذي جر الحسد للنفوس ما أوتوه من متاع الدنيا الزائل والطمع فيه أما إذا تعلق القلب بالآخرة وزهد في الدنيا زهد فيما عند الناس فعلى أي شيء يحسدهم؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا حسد إلا في اثنين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجا آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها.
3- تقوية الصلة بين الناس واستشعار الجسد الواحد بين المسلمين فإذا رزق أخوك المؤمن بنعمة فلك منها نصيب بل ينبغي أن تفرح بعلو أخيك ورفعته وما آتاه الله تعالى من فضله )أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ).
4- الارتباط بالآخرة وإنها مجال التنافس على العمل وفيها تنبغي الغبطة لا الحسد على الدنيا كما ذكر آنفاً (لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)
5- التعلق بالله عز وجل واكتساب التقوى فإن الإيمان يعصم القلب من الوقوع فيما ينافيه والحسنة تقول أختي أختي.
6- استشعار أن سلامة الصدر للمؤمن طريق عظيم للجنة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كنا جلوساً عند رسول لله صلى الله عليه وسلم فقاللاكييطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة)، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، وقد تعلق بعلقة بيده الشمال، فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً، فطلع الرجل على مثل حالته الأولى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني عليك حتى تمضي، فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاً، غير أنه إذا تعار وتقلب في فراشه ذكر الله – عز وجل- وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر.قال عبد الله: غير أنني لم أسمعه يقول إلا خيراً، فلما مضت الثلاث ليالي، وكدت أن احتقر عمله, قلت: يا عبد الله, لم يكن بيني وبين أبي غضب, ولا هجرة, ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا ثلاث مرات ‘ يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة’ فطلعت أنت الثلاث ليالي، فأردت أن آوي إليك فأنظر: ما عملك, فاقتدي بك فلم أرك عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت، قال: فلما وليت دعاني، فقال:ما هو إلا ما رأيت. غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق
منقول
جزاك الله كل خير..
بارك الله فيكم وجزاكم الجنةلاكي لاكي لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.