2-فإن كان لا يستطيع القيام صلى جالساً ، والأفضل أن يكون متربعاً في موضع القيام والركوع .
3- فإن كان لا يستطيع الصلاة جالساً صلى على جنبه متوجهاً إلى القبلة ، فإن لم يتمكن من التوجه إلى القبلة صلى حيث كان اتجاهه ، وصلاته صحيحة ولا إعادة عليه.
4- فإن كان لا يستطيع الصلاة على جنبه صلى مستلقياً رجلاه إلى القبلة ، والأفضل أن يرفع رأسه قليلاً ليتجه إلى القبلة فإن لم يستطع أن تكون رجلاه إلى القبلة ، صلى حيث كانت ولا إعادة عليه.
5- يجب على المريض أن يركع ويسجد في صلاته ، فإن لم يستطع أومأ بهما برأسه ، ويجعل السجود أخفض من الركوع فإن استطاع الركوع دون السجود ركع حال الركوع وأومأ بالسجود . وإن إستطاع السجود دون الركوع سجد حال السجود وأومأ بالركوع.
6-فإن كان لا يستطيع الإيماء برأسه في الركوع والسجود أشار بعينيه فيغمض قليلاً للركوع ويغمض تغميضاً أكثر للسجود ، وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب والسنة من أقوال أهل العلم .
7- فإن كان لا يستطيع الإيماء بالرأس ولا الإشارة بالعين صلى بقلبه .ولكل امرئ ما نوى .
8- يجب على المريض أن يصلي كل صلاة في وقتها ويفعل كل ما يقدر عليه مما يجب فيها فإن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ، إما جمع تقديم بحيث يقدم العصر إلى الظهر والعشاء إلى المغرب ، وإما جمع تأخير بحيث يؤخر الظهر إلى العصر والمغرب إلى العشاء حسبما يكون أيسر له . أما الفجر فلا تجمع لما قبلها ولا لما بعدها .
9-إذا كان المريض مسافراً يعالج في غير بلده فإنه يقصر الصلاة الرباعية فيصلي الظهر والعصر والعشاء على ركعتين حتى يرجع إلى بلده ، سواء طالت مدة سفره أم قصرت.
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
========
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم