حبايبي جبت لكم اليوم شي حلو … صح منقول … بس فيه فايدة كبيييييييييييييييرة .. وإن شاء الله يعجبكم ..
تذكرت هذه الطرفة وأنا أرى الكثير من الناس للأسف أمثال شفيق جبر
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف..
لا يقدمون ولا يؤخرون..
لا إنجازات تذكر..
لا إعطاءات تشكر
أوقات ضائعة ؟؟
وحياة مملة ؟؟
حالهم أشبه ما يكون بالمشجع..
كثير الصياح دائم الانتقاد..
لا يتورع عن الشتائم ؟؟
ولا يتعفف من السباب ؟؟
يعيش حياة هامشية لا أثر له ولا ذكر..
وقد شبه أحدُ الفلاسفة M.R.Copmeyer هؤلاء الباطالين بـ(الترمومتر)
وبالتأمل لوظيفة هذه الجهاز فإن أقصى ما يفعله هو قياس درجة الحرارة!
فهو مجرد آلة لا تملك قرارا ولا تأثيرا ولا تغير حالا ولا تبدل واقعا ؟؟
وكثير من البشر حالهم أشبه بالترمومتر.
فهو لا يملك أية خطة للحياة ونتيجة هذا أنهم أصبح جزءا من خطة الآخرين!
إن سُئل أجاب وإن تُرك غط في نوم عميق..
أن حضر فهو كقطعة أثاث وإن غاب لم يسأل عنه!
ويُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ ////* ولا يستأمرون وهم شهود
كلٌّ..
لا يقدر على شيء..
أينما توجهه لا يأت بخير
يلعنُ الظلامَ والنورَ ويلوم الناسَ ونفسه ويتأفف من كل شي فهو (الضحية الشهيد)
وعكس (الترمومتر) هناك الجهاز الأكثر إيجابية والأعظم نفع وهو:
الترموستات (منظم الحرارة) حيث إنه لا يكتفي بالملاحظة والمشاهدة
وإنما يتحرك بكل إيجابية لتعديل درجة الحرارة رفعا أو خفضا حسبما هو مطلوب
وكذلك بعض الأشخاص نراه عظيم التأثير دائم التفاعل..
متيقظا لما يدور حوله منتبها لما يحدث في محيطه..
يتفاعل مع الأحداث ويغيرها..
ليس لديه وقت للتوقف أو التفكير في سقطات الماضي..
لا يذعن لأزمة ولا يستكين لمصيبة…
يقاتل لتحقيق أهدافه…
ويجاهد لتحسين حاضره…
لا يهب إرادته لكائن من كان…
مؤمنٌ بحقه الكامل في أن يعيش ليفوز وأن يربح معركة الحياة
أهدافه واضحة لا يساوم عليها وخططه جلية لا يتراجع عنها
همة عالية تستسهل الصعب ونفس محلقة لا تهاب الجليل
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه
فكن طالبا في الناس أعلى المراتب
فاختر لنفسك أنت تكون رقما فاعلا وعنصرا مؤثرا ورقما صعبا في معادلة الحياة
ومضة قلم:
إما أن تصنع كل ما يحدث لك..
أو اسمح لكل ما يحدث لك أن يحدث لك
تسلمين …
حقا ما نقلتيه للأسف اغلبنا هكذا …
أسأل الله ان يبدل احوالنا ولا نكون مثل الترمومتر …
دمتي لمن تحبين…
كلامك صحيح