أختي الكريمة
أن أي مسلك منك يخالف تعاليم ربك و تستجبن به لهواك و تسمعين فيه لحزب الشيطان فهو كما رأيت يعني ظلمة لنفسك و لبنات جنسك و يعني إشاعة الفتنة و يعني تدمير حياة الأسرة و يعني نشطا انحلال الإجرام في مجتمعك و يعني دمار مجتمعك و هو طريق إلى غضب ربك و خالقك و هو طريق إلى عقابه الأليم للجحيم هذا إذا لم تتوبي سريعا للمولى جلى و على و تقلعي عما أنت فيه.
أين الأب الراعي و أين الزوج
في بيت به تنهى النساء و تأمروا
أين القوامة يا رجال أمانة الشرف
أليس دعم إباء يذكروا
أين الحياء ضيعته ثقافة عربية
تأذي الحياء و تقبروا
أين العقول ما لديكم حكمة
أين القلوب إما تحس و تشعروا
إني لا أسال كيف تصمد جبهة
و ورائها سيف و دسائس يشهروا
إني لا أسال كيف يصمد جنودنا
و قلوبهم تلظى و توجس و تشهروا
يخشون قد تهدم السد فأرة
و لقد يحطم أمة متهور
أختاه كم من ظالم يبني له
ملك فيهدم ملكه القهار
أين الجبابرة الذين تسلطوا
ذابوا ضل الواحد القهار
لماذا حصرت أول بنت عن سقيها و ذراعيها و شعرها في وقت من الأوقات كان المجتمع لا يبيح ذلك عن إيمان و يراعيه بدقة ، ثم تنحل قليلا روابط المجتمع و يفطر الأيمان فتخرج الحالة تحاول أن تتنفس في ما يأخذ عليها الضغط عندها إذا تخرج أول فتاة حاصرة ماذا تقصد تقصد بلا شك إثارة الفتنة بهذا الضياع و تحدث الفتنة بالفعل و تحدث العداوة ، فالمجتمع في سبيل الانحلال و تحدث الهزة الأولى ، الطيبون يستنكرون و الخابثون يمضون في طريق على حذر
أختي انت التي تمثلي بلدك العربي الأصيل لما لا تكوني ملتزمة بما شرعه الله لكي و هو اقتدائك بالصحابيات الجليلات أن تلتزمي بحجابك الشرعي و أن تقري في بيتك و أن تكوني آنت كذلك قدوة للأخواتتكي