تخطى إلى المحتوى

لمادا أحب الوحدة 2024.

  • بواسطة

لمادا أحب الوحدة
عندما تكون طفلاً فأنك ترى كل شيئ جميل ووردي وتضحك لكل البشر من كل قلبك وتفعل كل شيئ بشكل عفوي دون أن تحسب لتلك أو تلك وتمر الأيام وتكبر مشاعرك وتكون صداقات وتعرف معنى كلمة أقربائك
ففي مرحلة تشعر بأن الحياة ماهي إلا ورود مفروشة وصداقات دائمة وأقارب مقربون ولن يبتعدو عنك
ولكن عندما تمر بمراحل العمر التي تريك الحياة فيها وجهها الحقيقي أو بالأحرى الوجه الحقيقي للبشر لأن الحياة هي هي ولكن البشر تغيروا فمن كنت تعتبرهم أصدقاء ليسوا سوى أصحاب فالصداقة هي صدق المشاعر والقول والفعل مهما دار الزمن ومر العمر أما الأقارب لايقربهم منك سوى المال والجاه وبسبب المال وهو زينة هده الحياة يصبح القريب بعيد
ومن كل دلك وجدت أن أفضل شيئ أفعله ألا أكون صداقات وأن أبتعد عن المشاعر الزائدة وأن أعامل البشر ليس بعفوية بل بمجاملات أن يحسب الأنسان خطواته لأنني لست كما ظننت وأنا طفلة بأن الحياة مفروشة بالوروود وهدا خطأي فلا صداقات بل الوحدة أجمل لأن العالم يسير بسرعة ويحتاج منا لأن نسير معه دون أن توقف في الطريق لنتكلم مع داك وداك
تقبلو مني كلماتي
وأرجو ألا أكون قد أزعجت أو ألمت أحداً بكلماتي
محبة هدا الموقع ((أحب الوحدة))

بصراحه انا اختلف وياك بالراي لانه الجنه بدون ناس ماتنداس
ف على اي اساس تحكمي على نفسك بالوحده حلو نشعر بالخصوصيه بس مانظلم نفسنا بالوحده
إن شاءالله بكرررررررررررررررررررره تلاقي الاشخاص اللى يفهموك وتفهمينهم ووووووووووووووووووووو بس

–دلوووعة ابوها–

أولآ أختي دلوعة أبوها أشكرك على مرورك وأحترم وجهة نظرك
صحيح الجنة من غير بشر ماتنداس بس أحنا مانا في جنة أحنا في الدنيا ملايانا بشر وهالبشر مو بشر جنة هؤلاء هم بشر التجمل والتزين وهده هي سمة الحياة اليوم فلا تجد سوى المجاملات وأنا لاأنكر بأن الدنيا فيها أناس يقدرون الأخر ولكنني قد أكتفيت من هدا العالم وأحببت السير هكدا لايعني أني أنفصلت عن العالم ولكني أنفصلت عن الصداقات والطيبة الزائدة هدا توضيحي لك

أخي …
يلامس كلامك قلباً مجروحاً فيعبر عنه أيما تعبير …
لكن الجرح كالنبتة … إن أردت لها البقاء رويتها فنمت ، وإن أردت الخلاص منها .. اقتلعتها من جذورها …

كلام جميل معبر ، أقول بتردد أنه "ربما " لا يعمم … آخذة بوجهة نظر الأخت دلوووعة أبوها …

لكن … جرحي ..يبدو أنه مثل جرحك .. نازف ، متورم ، لم يلتئم بعد …
يجبرني نزفه على المصادقة على كل كلمة في أسطرك …

قد يقال مثل هذا الكلام نتيجة موقف عابر لا يلبث أن يتلاشى الشعور والقرار
نتيجة صدمة أو جرح يصيب انسان
ولكننا كبشر لا نستطيع العزلة ..نبحث عما يشاركنا الشعور والحزن
بدليل بسيط أخي بسيط للغاية
لم تقفل عليك غرفتك
ولم تستسلم للوحدة
ها أنت تبحث عنا
عبر هذه النافذة و تفتح لنا صدرك وتشرح لنا شعورك
البشر لو استطاعوا العزلة لعاش آدم بلا أنيس
أسمحي لي قلم أن ارد عليك نيابه عن أحب الوحدة :
نحن نهرب للوحدة ليس لأننا نحبها بل لأننا نفضلها على الوقوف وسط ضوضاء يختلط فيها الصدق مع الكذب ولايعرف فيها الصديق من العدو لأننا في هذا الوسط نفقد القدرة على التمييز
والدليل أننا نطل عليكم من بعيد عبر هذه النافذة نتمني الأقتراب ولكن كما قلت دعي الضوضاء تهدأقليلاً……..
أختي في الله (أحب الوحدة)..
أنتي بذلك تدعيننا إلى الإنطوائية والوحدة وهذا ليس صحيحاً..
فالله عز وجل قال في محكم كتابه..(وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)..
فما أجمل أن يكون للإنسان (صديقٌ صادق).. وأعني بذلك اللذي يصدق مع صديقُه لله بعيداً كل البعد عن المصالح الدنيوية وهم كثيرون ولله الحمد (الدنيا لسه بخير)..
والدنيا إذا لم يكن بها صديق فسلامٌ عليها..؟!!!
أما المجاملة فأنا من وجهة نظري الشخصية لاأُحبها وأحب الصراحة (يعني أعطيه بالوجه كاش إذا ماأبيه ليش أجامل)..؟!!!
وصدقيني إختي في الله سوف تجدين من يكون لكِ صديقاً صادقاً في مشاعره وأحاسيسه وفي حبه لكِ في الله..
فعذراً على الإطالة فالحديث ذو شجون والمجال قد لايسمح..
تقبلي مروري..
ولكِ مني أجمل تحية..
أخوك في الله.
السلام عليكم

أحب الوحده

الوحده يعنى لا توجد سعاده او فرح وحتى لا يوجد حزن هنكون مكتئبين فقط

شكرا على الموضوع

وهذه وجهة نظر يجب ان نحترمها
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.