وأتأمل فى الكثير منها…….
حاولت أن أرد على بعض منها لكنني لم استطيع!!!!!!
فقلت ياأرجان أفى جعبتك شئ تودين البوح به؟؟ماذا تستطيعين أن تقدمين لاخوانك
واخواتك هنا؟؟؟ماالذي يتردد صداه فى أرجاء نفسك ؟؟؟؟
فخرج عنوان مشاركتي هذه ووالله ما خرج الا من قلب يحب لكم الخير والصلاح
فان كان فيها مايفيد فهذا مبتغاي بفضل الله وان كان فيها العكس فما اقول
سوى :حاولت لاجلكم فكتبت ما أظن أنه سيريحكم…………………………….
………………………………………….. ……………………………..
أخواني وأخواتي حفظكم الله:
كثيرة هي المشاكل والمنغصات التي تواجهنا فى حياتنا..
تتعب نفوسنا منها ,,وتضيق علينا الارض بما رحبت..
أحيانا نود أن نختفي من الوجود,,وتخنقنا الكآبة خنقا!!نتألم ,,ونحزن ,,ونبكي
حتى نذوق طعم دموعنا المالحه!!..
وحينما نبدء بمواجهتها حينها نفترق كل على حسب مايفضله من المواجهه,,,ففلان
يفضل أن ينساها اويتجاهلها,,وفلان يفضل أن يكتب آلامه على الورق,,وفلان يبحث
عن صدر حاني ليشكو له همومه,,وفلان يفضل أن…..ينام!!!!
أما فلان فانه ينتظر الليل !!!أتعلمون لماذا؟؟؟؟؟؟
لينتظر تلك الساعه التي يبث بها همومه لرب السماوات والارض الله رب العالمين
ويبث مافى قلبه من اشجان لله وحده ويشكي له ألمه ,,وهو متيقن بأن الله هو الذي سيزيل مافى النفس من تراكمات المشاكل والمنغصات………فى الحقيقه أيها الكرام جربت أن أواجه المشكلات بكل الطرق السالف ذكرها ووجدت الحل ووجدت السعاده والاطمئنان عند طريقة آخر فلان ذكرته ووالله أنني لاأحتاج لعرض مشاكلي على أحد مادمت محافظة على عرضها بتلك الساعه,,ووالله ماوجدت من الله الا التكريم والعزة والسعاده والاطمئنان….قال تعالى<<وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك الله بخير فهو على كل شئ قدير>> أيها ألاحباب هذا هو الحل وما أمددتكم به الا من تجربه,,حفظكم الله وأبلغكم رضاه……
صدقت والذي لا اله الاهو..
(وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك الله بخير فهو على كل شئ قدير)أيها ألاحباب هذا هو الحل وما أمددتكم به الا من تجربه,,حفظكم الله وأبلغكم رضاه……
هذا هو الحل…
هذا هو الحل…
بارك الله فيك على هذة الكلمات الجميلة .
شماليه غربيه.
الجمان.
سلمى2017
ميار.
جزاكن الله خير الجزاء…
ان اختيارك للطريقة الاخيرة هل الطريقة الصواب في نظري والتي بعد تجربة مررت بها وهي ان امنت الى قريبة لي وخانتني تعلمت ان لا اثق بأي انسان وان لا اشكو همي وحزني الا لله رب العالمين مخفف الاحزان ومفرج الكرب ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الانسان يرتاح نفسياً بالتأكيد عندما يشكو همه الى من هو أكبر من كل شيء وأكبر من كل مصيبة وبالفعل فإنه بذلك لا يبوح بسره الى أحد ونعم بالله تعالى ..
ولكن يا أختي الفاضلة (أرجان) عندما يشكو المرء من هم فإنه يرتاح ايضا عندما يشكوه الى إنسان مقرب منه ويثق به.
قد لا تثقين بأحد ثقة مطلقة وهذا الأمر لا بأس به ولكن المشورة في المشاكل والأخذ برأي الآخرين خاصة اذا كانوا من ذوي العلم والمتبصرين والذين تعلموا من الحياة دروسها .. فإن ذلك قد يساعدك على الحل السريع وفي نفس الوقت تلجأين الى الله سبحانه وتعالى
أنا عندما تنتابني مشكلة أرى ما الذنب الذي اقترفته فأستغفر الله حتى لو أعرف لي ذنبا .. ثم أحاول أن أعالج المشكلة بذاتي فإن لم أستطع طلبت النصيحة ممن أثق به فإن حصلت عليها فعلت بها وإن لا فليس لي الا أن ألجأ الى رب العالمين ..