سألت روحي اليوم سؤالاً
فأجابتني بصمتٍ أسود
صمتٌ قتلني و أنا التي ألهث وراء الإجابة
إجابةٌ تطفئ لهيب حيرتي
حيرةٌ نهشت سويداء فؤادي
عذبني صمتها فمضيت في طريقي
أخطو خطوات أشبه بخطوات السكير
أتعثر و أسقط مراراً و كأني نسيت آلية الوقوف
أغرقت الدموع وجنتيّ حتى احترقتا
جلست في زاوية الطريق هاربةً من عيون الناس
عيونٌ ملأى بأسئلةٍ لا جواب لها
لأول مرةٍ ما استطعت إيقاف بكائي
بكاءٌ بدا لي أنه لن يتوقف
و رغم مرارته و لهيبه فهو لن و لم يمحو ألمي
ألمٌ ما عرفت سواه أليفاً
ألمٌ ما عشت سواه أنيساً
ألمٌ ما صادقت سواه رفيقاً
ألمٌ صار عالمي رغم كل ما تلون به من ألوان
ألمٌ مزج بالحزن و الخيبة
ألمٌ عطرّه الذّل و السقم
أسندت رأسي إلى حائطٍ متهاوٍ
و سيل الدموع باقٍ على وجنتي لا يعرف سبيلاً للوقوف
أثقلتني هموم الحياة كلها
قتلني جفاء من أحببت
عذبتني خيانة من صادقت
أضاعني خداع من أمنت
أنهكني كذب من صدقت
أحرقني غدر من صنت
غيرتني هذه الحياة كثيراً
بت لا أعرف من أكون
قسوت و تجبّرت و خدعت و كذبت و خنت
فعلت كل أمرٍ ما كنت يوماً لأفكر حتى بفعله
أنا لا أدعي الطيبة و النقاء
لكني اليوم قد صرت إنساناً آخر
أغمضت عينيّ و أخفيت وجهي بيدي
أجهشت بالبكاء بصوتٍ ما استطعت إخفائه
لمع شريط حياتي أمامي
في لحظة بدا كل شيء في مكانه الصحيح
كأن القدر القاسي في لحظة غدا الأم الحنون
عرفت أن تعبي هذا أنا سببه
أنا من أعذّب روحي و قلبي و عقلي
أنا من أجرم بحق إنسانيتي
تذكرت أني أحببت من لم يبادلني الحب بالحب
فكيف أبكي جفاء من لا يستحق هذه الدموع
من أحبني بصدقٍ لن يتركني هنا مألومةً باكية
الحب مصيره الموت إن لم يغذه اثنان
فما معنى أن تحب من لا يسأل عنك باستمرار
من لا يطيق الدنيا إلا و أنت معه
من لا يعرف السعادة إلا معك
من يتذكرك حتى و أنت قربه
فكففت دموع الجفاء من على وجنتيّ
تذكرت أني صادقت من لم يكن صديقاً حقاً
كيف أبكي خيانة من لم يعرف معنى الصداقة
كيف أبكي و أنا أعرف من هم أصدق من أن يكونوا أصدقاء
كيف أتعذب لأجل من يعرفون بالخونة
كيف أتعذب و حولي أناسٌ بقلوبٍ بيضاء
أناسٌ أحبوني لذاتي و في كل حالاتي
أناسٌ لن يتركوني أبكي يوماً
لذا كففت دموع الخيانة من على وجنتيّ
تذكرت أن قلبي الطيب هو من جعلني أثق بمن لا يستحق
و الحياة تحوي بعض أنواع الضباع
تلك التي تمكر حتى بإخوتها
فكيف أذرف دموع الخداع على مثل هذه الحيوانات
كيف أضيع و أنا من يقول دائماً أن
طيبة القلب لا تعني أن تكون هشاً
بل أن تكون رحيماً رؤوفاً بمن يستحق
لذا كففت دموع الخداع من على وجنتي
تذكرت أن تربيت على الصدق و الشفافية
لكن الناس ليس كلهم سواسية
فهناك من ملحهم في الحياة الكذب
و إن لم يجدوا من يكذبون عليه فسيكذبون على أنفسهم
كيف أنهك نفسي في التفكير بمثل هؤلاء
لمَ أهتم حتى إن صدقوا أو كذبوا معي
يكفيني أن أبقى على ما تربيت
أن أصدق و لا أغدر بأحد
فهذا هو الصواب و هكذا يجب أن أعيش
كففت دموع الكذب من على وجنتيّ
تذكرت أن سذاجتي كانت وراء وقوعي في شرك الغدر
كيف منحت ثقتي لمن لم أعرفه حق المعرفة
كيف أحرق روحي في سبيل الغدارين
أنا بشرٌ و البشر خطاؤون
و ما معنى أن تخطئ في إعطاء ثقتك لأحد مرة
لن يكون هذا الخطأ نهاية العالم
بل سأتعلم منه أن أضع الثقة في موضعها الصحيح
كففت دموع الغدر من على وجنتي
أرسلت تنهيدةً في الهواء
أحسست معها أن كل همومي تناهت في الصغر
حتى أني حقّرت من قدر كل تلك الهموم
لمست وجنتيّ فما وجدت عليها إلا دمعاتٍ قليلة
و كأن سيل الدموع الجارف ذاك لم يكن موجوداً منذ دقائق
نهضت على قدميّ و وقفت بثبات
و كأني ما كنت أترنح كالسكير منذ وهلة
ما أروع أن تشعر في لحظة أنك ولدت من جديد
مع أني يجب أن أقول بأني وجدت نفسي من جديد
كيف ذرفت كل تلك الدموع هباءً
ابتسمت و أنا أمضي نحو النور الذي لاح في الأفق
أمضي بتلك الدمعات القليلة على وجنتيّ
أمضي بقلبٍ إمتلأ أملاً رغم كل الجراح
هي الحياة هكذا لا تعرف العدل مع الكثيرين
لكننا نعيشها و قانون العيش فيها هو القناعة
إن رضينا بما نمر به عرفنا كيف نعيش
سندرك تماماً ما يتطلبه الاستمرار نحو الأمام
ليس من الضرورة أن نكون في القمة
بقدر ما يهم أن نعرف كيف نرى السعادة وسط الزحام
حتى لو طال الانتظار سنجد كل ما يعطينا دافعاً للعيش
سواء كان الحب أو الصداقة أو السعادة أو الأمان
أو حتى كل هذا بل و أكثر من ذلك
يكفي أن نفتح عيوننا بشكل صحيح
لنستشعر الجمال الحقيقي حولنا
يكفي أن نكون صادقين مع أنفسنا
و محترمين في علاقاتنا مع الآخرين
يكفينا أن نكون نحن
حتى لو أضعفتنا الدنيا مراراً
يجب أن نثق بقدرتنا على الوقوف
لن أبكي بعد اليوم على ما فات هذا وعد
و أنت أيها المار في طريقي
أتصدق ما أقول
إن صدقتني فأعمل بما أقول
و إياك أن تذرف الدموع هباءً
إياك حتى أن تحزن إن لم تصل إلى ما تريد
فأنت أغلى مما تتصور
أنت إنسان و ما أروعك من إنسان
فقط إن عنت لك كلماتي شيئاً
و وقعت في قلبك موضعها الصحيح
عندها سأصبح أسعد إنسان
لأني بلغت أسمى غاياتي
الدموع يا كترها …دموع ألم.. دموع جراح ….دموع ندم ….دموع أفراح
فأجابتني بصمتٍ أسود
صمتٌ قتلني و أنا التي ألهث وراء الإجابة
إجابةٌ تطفئ لهيب حيرتي
حيرةٌ نهشت سويداء فؤادي
عذبني صمتها فمضيت في طريقي
أخطو خطوات أشبه بخطوات السكير
أتعثر و أسقط مراراً و كأني نسيت آلية الوقوف
أغرقت الدموع وجنتيّ حتى احترقتا
جلست في زاوية الطريق هاربةً من عيون الناس
عيونٌ ملأى بأسئلةٍ لا جواب لها
لأول مرةٍ ما استطعت إيقاف بكائي
بكاءٌ بدا لي أنه لن يتوقف
و رغم مرارته و لهيبه فهو لن و لم يمحو ألمي
ألمٌ ما عرفت سواه أليفاً
ألمٌ ما عشت سواه أنيساً
ألمٌ ما صادقت سواه رفيقاً
ألمٌ صار عالمي رغم كل ما تلون به من ألوان
ألمٌ مزج بالحزن و الخيبة
ألمٌ عطرّه الذّل و السقم
أسندت رأسي إلى حائطٍ متهاوٍ
و سيل الدموع باقٍ على وجنتي لا يعرف سبيلاً للوقوف
أثقلتني هموم الحياة كلها
قتلني جفاء من أحببت
عذبتني خيانة من صادقت
أضاعني خداع من أمنت
أنهكني كذب من صدقت
أحرقني غدر من صنت
غيرتني هذه الحياة كثيراً
بت لا أعرف من أكون
قسوت و تجبّرت و خدعت و كذبت و خنت
فعلت كل أمرٍ ما كنت يوماً لأفكر حتى بفعله
أنا لا أدعي الطيبة و النقاء
لكني اليوم قد صرت إنساناً آخر
أغمضت عينيّ و أخفيت وجهي بيدي
أجهشت بالبكاء بصوتٍ ما استطعت إخفائه
لمع شريط حياتي أمامي
في لحظة بدا كل شيء في مكانه الصحيح
كأن القدر القاسي في لحظة غدا الأم الحنون
عرفت أن تعبي هذا أنا سببه
أنا من أعذّب روحي و قلبي و عقلي
أنا من أجرم بحق إنسانيتي
تذكرت أني أحببت من لم يبادلني الحب بالحب
فكيف أبكي جفاء من لا يستحق هذه الدموع
من أحبني بصدقٍ لن يتركني هنا مألومةً باكية
الحب مصيره الموت إن لم يغذه اثنان
فما معنى أن تحب من لا يسأل عنك باستمرار
من لا يطيق الدنيا إلا و أنت معه
من لا يعرف السعادة إلا معك
من يتذكرك حتى و أنت قربه
فكففت دموع الجفاء من على وجنتيّ
تذكرت أني صادقت من لم يكن صديقاً حقاً
كيف أبكي خيانة من لم يعرف معنى الصداقة
كيف أبكي و أنا أعرف من هم أصدق من أن يكونوا أصدقاء
كيف أتعذب لأجل من يعرفون بالخونة
كيف أتعذب و حولي أناسٌ بقلوبٍ بيضاء
أناسٌ أحبوني لذاتي و في كل حالاتي
أناسٌ لن يتركوني أبكي يوماً
لذا كففت دموع الخيانة من على وجنتيّ
تذكرت أن قلبي الطيب هو من جعلني أثق بمن لا يستحق
و الحياة تحوي بعض أنواع الضباع
تلك التي تمكر حتى بإخوتها
فكيف أذرف دموع الخداع على مثل هذه الحيوانات
كيف أضيع و أنا من يقول دائماً أن
طيبة القلب لا تعني أن تكون هشاً
بل أن تكون رحيماً رؤوفاً بمن يستحق
لذا كففت دموع الخداع من على وجنتي
تذكرت أن تربيت على الصدق و الشفافية
لكن الناس ليس كلهم سواسية
فهناك من ملحهم في الحياة الكذب
و إن لم يجدوا من يكذبون عليه فسيكذبون على أنفسهم
كيف أنهك نفسي في التفكير بمثل هؤلاء
لمَ أهتم حتى إن صدقوا أو كذبوا معي
يكفيني أن أبقى على ما تربيت
أن أصدق و لا أغدر بأحد
فهذا هو الصواب و هكذا يجب أن أعيش
كففت دموع الكذب من على وجنتيّ
تذكرت أن سذاجتي كانت وراء وقوعي في شرك الغدر
كيف منحت ثقتي لمن لم أعرفه حق المعرفة
كيف أحرق روحي في سبيل الغدارين
أنا بشرٌ و البشر خطاؤون
و ما معنى أن تخطئ في إعطاء ثقتك لأحد مرة
لن يكون هذا الخطأ نهاية العالم
بل سأتعلم منه أن أضع الثقة في موضعها الصحيح
كففت دموع الغدر من على وجنتي
أرسلت تنهيدةً في الهواء
أحسست معها أن كل همومي تناهت في الصغر
حتى أني حقّرت من قدر كل تلك الهموم
لمست وجنتيّ فما وجدت عليها إلا دمعاتٍ قليلة
و كأن سيل الدموع الجارف ذاك لم يكن موجوداً منذ دقائق
نهضت على قدميّ و وقفت بثبات
و كأني ما كنت أترنح كالسكير منذ وهلة
ما أروع أن تشعر في لحظة أنك ولدت من جديد
مع أني يجب أن أقول بأني وجدت نفسي من جديد
كيف ذرفت كل تلك الدموع هباءً
ابتسمت و أنا أمضي نحو النور الذي لاح في الأفق
أمضي بتلك الدمعات القليلة على وجنتيّ
أمضي بقلبٍ إمتلأ أملاً رغم كل الجراح
هي الحياة هكذا لا تعرف العدل مع الكثيرين
لكننا نعيشها و قانون العيش فيها هو القناعة
إن رضينا بما نمر به عرفنا كيف نعيش
سندرك تماماً ما يتطلبه الاستمرار نحو الأمام
ليس من الضرورة أن نكون في القمة
بقدر ما يهم أن نعرف كيف نرى السعادة وسط الزحام
حتى لو طال الانتظار سنجد كل ما يعطينا دافعاً للعيش
سواء كان الحب أو الصداقة أو السعادة أو الأمان
أو حتى كل هذا بل و أكثر من ذلك
يكفي أن نفتح عيوننا بشكل صحيح
لنستشعر الجمال الحقيقي حولنا
يكفي أن نكون صادقين مع أنفسنا
و محترمين في علاقاتنا مع الآخرين
يكفينا أن نكون نحن
حتى لو أضعفتنا الدنيا مراراً
يجب أن نثق بقدرتنا على الوقوف
لن أبكي بعد اليوم على ما فات هذا وعد
و أنت أيها المار في طريقي
أتصدق ما أقول
إن صدقتني فأعمل بما أقول
و إياك أن تذرف الدموع هباءً
إياك حتى أن تحزن إن لم تصل إلى ما تريد
فأنت أغلى مما تتصور
أنت إنسان و ما أروعك من إنسان
فقط إن عنت لك كلماتي شيئاً
و وقعت في قلبك موضعها الصحيح
عندها سأصبح أسعد إنسان
لأني بلغت أسمى غاياتي
الدموع يا كترها …دموع ألم.. دموع جراح ….دموع ندم ….دموع أفراح
الحب مصيره الموت إن لم يغذه اثنان
فما معنى أن تحب من لا يسأل عنك باستمرار
من لا يطيق الدنيا إلا و أنت معه
من لا يعرف السعادة إلا معك
من يتذكرك حتى و أنت قربه
ما أروعها
وكأنك تتحدثي بلسان حال الكثير
عبارات كثيرة استوقفتني
تألمت معك ,,
عشت لحظات الدموع حين ذرفتها عينيك
لكن وللأسف لم أتمكن من الابتسام في اخر الكلام
بقت الدموع
رغم صدق ابتسامتك
عذرا
فقد يجىء يوما واقتنع
غاليتي
رائعة حروفك
منيرة كالقمر
لكن وللأسف لم أتمكن من الابتسام في اخر الكلام
بقت الدموع
رغم صدق ابتسامتك
عذرا
فقد يجىء يوما واقتنع
شكراً لك .. ليس قصدي أن تبتسمي في النهاية .. بل أن يعلم الجميع أنه رغم الألم و الدموع سنمضي في حياتنا نحو الغد … سنكون أقوى و أقدر مهما أوقفنا الحزن … سنبتسم بقلوب نازفة فشعاع الأمل لن يذهب أبداً
كلمات رائعه